في ذكرى مجزرة خان شيخون

أبو سفيان في جاهليته أشرف من بعض العرب والمسلمين !؟ 

مر أبو سفيان على جثة حمزة رضي الله عنه ، في غزوة أحد ، فجعل يضع الرمح في فمه ، ويقول : ذق عقق ، فرآه مٓن يعرفه ، فعجب ، وذكّره بالرحم التي بينهما ! فقال وقد أحس بشناعة مافعل : اكتم ذلك عني !! 

وتسمع وتقرأ( وأطفالنا في مجزرة خان شيخون ، كانت أرواحهم ماتزال  تحشرج في صدورهم من أثر غاز السارين ) لبعض من يحسب نفسه عربياً ومسلماً ، يدافع عن المجرمين ، ويتهم الذين يدافعون عن أهلهم بأنهم السبب !؟ 

ومع ذلك يامٓن يدل فعلهم وقولهم على أصولهم الوضيعة من الشبيحة في .... وغيرها من الأوكار، ومٓن تسمى باسم ( وسيم) في إحدى عواصم الروسيات !؟ 

لن نكفر بالعروبة انتماءً، ولا بالإسلام ديناً !

وسوم: العدد 766