هل للضفادع حماية : بتسوية سياسية ، أو بلا تسوية ؟

مَن يحمي الخونة ، الذين باعوا ضمائرهم ، لعدوّهم ، وعدوّ شعبهم ، الذي استباح كلّ شيء : الأنفس ، والأعراض ، والأموال..وأحرق البشر والحجر والشجر، وقتل الطفل ، قبل الشيخ، والمرأة، قبل الرجل.. وشرّد الناس ، من أوطانها ، في القارات ، كلّها ، في القفار والبحار ، و..!

وقتل وشوّه  مئات الألوف ، في المعتقلات والسجون ؟

مَن يحمي الخونة ، الذين يُدعَون الضفادع ، نسبة إلى الخائن التافه ، المدعو: بسّام الضفدع ، الذي افتخر، بخيانته لشعبه ، وإخلاصه لسيّده المجرم ، بشار الأسد ؟

 أمّا غضبُ الله ، في الآخرة ، فلن يحميهم ، منه ، أحد !

وأما انتقام الله ، منهم ، في الدنيا ، عبر المصائب والأمراض ، فلن يدفعه ،عنهم ، أحد !

وأما انتقام الله ، منهم ، بأيدي عباده ، فهوالذي يمكن ، أن يحسبوا، له ، حساباً، وأن يأخذوا حِذرهم ، منه، لكن : مّن يحميهم ، منه ؟

بشار الأسد : لن يستطيع ، أن يحميهم ، ولو أراد.. ولن يكلف عناصره بحمايتهم ، ولو استطاع ؛ فهو يحتقرهم ،لأنهم خونة ، في نظره، ولوحقّق، عن طريقهم ، بعض مآربه ! فهم - بعد ان استهلكهم - صاروا عبئاً عليه ، وبات حريصاً ، على التخلّص ، منهم ، سواء أجاء الخلاص منهم ، بأيدي عصاباته ، أم بأيدي العناصر المقاتلة ، من أبناء الشعب السوري ، أم بأيدي أهالي الضحايا ، الذين تسبّبوا، في هلاكهم ،على أيدي العصابات المجرمة: الأسدية ، والرافضية ، والروسية ، وغيرها.. !

 شعب سورية : الذي سبّبوا له المآسي ، لايحميهم ؛ بل يحرص ، على الانتقام منهم !

قوّة ذاتية ، تحمي كلاّ منهم، بشخصه ، لا أحد ، منهم ، يملكها ، وابنُ الأسد ، لن يضع ، لكلّ منهم ، مخفرشرطة ، يحميه .. أو فصيلاً عسكرياً ، يدافع عنه !

وقد نال بعضُهم ، جزاءه ، بالاغتيال ، على أيدي مجهولين .. والمجهولون المتربّصون ، بالخونة الباقين ، كثر ، ويتحيّنون الفرَص !

فما الذي أفاده الخونة ( الضفادع ) ممّا يمكن أن يضحّى ، لأجله ، بالدِين ، والكرامة ، والنفس ؟

سؤال مطروح ، على ضفادع سورية ، كلّهم ، ومِن ورائهم ، ضفادع الأمّة العربية ، كلّها !

وسوم: العدد 783