حكام الزهايمر
اعزائي القراء..
استقبل اليوم السلطان قابوس سلطان عمان رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي ، ومن الطبيعي ان هكذا زيارة مفاجئة بتقديري (والظروف الحالية تخدم هذا التقدير) هو توسط سلطان قابوس بمناقشة طلب ايراني من الكيان الاسرائيلي بالحصول على موافقة منها للسماح لها ببقاء عصاباتها في سوريا مع تعهد بعدم زيادة اعدادها او تحركها الا بموافقة اسرائيلية. وان لاتزيد من سلاحها وسلاح عميلها حزب الشيطان الا بعد اخذ موافقتها .
عمان اليوم اصبحت الوسيط المقبول لكل الجهات ،الجهة الاولى وتمثل حلف الصمود الكاذب والمتستر بعباءة تحرير القدس لكن عن طريق القطب الشمالي. والجهة الثانية وتمثل الحلف المكشوف والمؤلف من السيسي-السعودية -الامارات وتوابعهم
هذه هي فنون مؤامرات العرب،فهي لم تعد سرية فالاجتماعات مع الكيان الاسرائيلي صار امراً عادياً مع الاسف.
ولكن المثير للسخرية هو ان نتنياهو قرر زيارة سلطان قابوس بعد ان تاكد من ان الزهايمر وصل للسلطان قابوس بدليل الرواية التالية : فقد أفاد احد الثقاة خبراً من أن السلطان قابوس سأل ضيفه عباس أبومازن عند اخر زيارة له عن صحة أبو عمار / ياسر عرفات وطلب من ابو مازن السلام عليه ؟ ..وقد اعتبر نتنياهو ان هذه الحادثة هي مفتاح الزيارة الى سلطنة عمان والاستقبال الرسمي الحافل له من قبل السلطان قابوس مع مراسم ملكية وأمام عدسات التلفزيون .
الحالة تعبانه:
حاكم على كرسي متحرك
وحاكم انقلابي يخطب بالعربية. ولاتفهم عليه
وحاكم يتقلد منشاراً ومثقب
وحاكم حاصل على درجة زهايمر
وحاكم يجبر شعبه على تنفس الكيماوي
وحاكم من العصر الاول للحبيب بورقيبة
هؤلاء هم عرب تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين
انهم حكام الزهايمر
وسوم: العدد 796