بيانات وتصريحات 797

تصريح صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

*تعقيبًا على عملية إطلاق النار على حافلة المستوطنين في رام الله، وفشل الاحتلال في اعتقال المقاوم نعالوة*، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ما يأتي:

 نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت ضد حافلة للمستوطنين بالقرب من مدينة رام الله، ونؤكد أن خيار المقاومة المسلّحة في مواجهة المشروع الاستيطاني في الضفة سيظل حاضرا بسواعد أبناء شعبنا.

إن شعبنا الفلسطيني في كل مدن الضفة يسطّر في هذه الأيام ملاحم بطولية في مواجهة الاحتلال، وإن المواجهات العنيفة التي خاضتها جماهير نابلس وأبطال مخيم جنين ضد قوات الاحتلال، هي رسالة لقادة العدو والمستوطنين أن شعبنا كلّه خلف المقاومة وخيارها؛ لدحر الاحتلال عن فلسطين.

 كما نحيي المقاوم نعالوة وعائلته وبلدته شويكة، الذي ما زال يبني قصة نجاح بطولية في التخفي عن أعين أجهزة العدو الاستخبارية، والفشل الواضح الذي مُني به الاحتلال في العثور عليه يدلل على أن الشباب الفلسطيني مبدع في المقاومة كما في كل مجالات الحياة الأخرى، وعلى قادة العدو أن يفهموا رسالة جماهير شعبنا؛ بأنه لا أمن لمشروعهم، وعليهم الرحيل مع قطعان المستوطنين عن أرضنا الحبيبة، وأن التمادي في عربدة المستوطنين وسرقة الأرض لن يُقابل إلا بتصعيد المقاومة. 

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الخميس 30 صفر 1440هـ

الموافق 8 نوفمبر 2018م


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين خطف عشرات الطلاب في الكاميرون

جدة ، 6 نوفمبر 2018

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بشدّة اختطاف عشرات الطلاب مؤخراً من مدرسة داخلية في شمال غرب الكاميرون، بمن فيهم مدير  المدرسة.

وشدد الأمين العام على أهمية تعليم الشباب، مؤكداً أنه ليس  هناك أي مبرر على الإطلاق لهذا العمل الإجرامي. كما أعرب الدكتور العثيمين عن تعاطفه العميق وتعاطف جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع أسر الضحايا ومع حكومة الكاميرون وشعبها بشأن هذا الحادث الأليم الذي ارتكبه الإرهابيون.

وأكد الأمين العام مجدداً موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي ضد الإرهاب، كما أكد تضامن المنظمة مع السلطات الكاميرونية في جهودها لمكافحة هذه الظاهرة الشنيعة.


معاناة ثمانية وثلاثين ألف متقاعد

الإخوة الأعزاء،

تهديكم منظمة تحديث للتنمية أطيب التحايا متمنية لكم التوفيق في جميع أعمالكم.

وتتوجه اليكم اليوم بطلب المساعدة في وضع حد لمعاناة ثمانية وثلاثين ألف من المتقاعدين وذلك عبر مشاركتكم لقضيتهم علما بأن هذه الشريحة الكبيرة من كبار السن قد توقفت معاشاتهم قبل أكثر من عام.

وقد عملنا نحن في منظمة تحديث للتنمية، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية- مكتب اليمن، كل ما بوسعنا للمطالبة بصرف معاشاتهم الا أننا وصلنا الي طريق مسدود مع الجهات المختصة في الداخل لذلك قمنا بعمل حملة مناصرة تهدف الى تسليط الضوء على معاناتهم و نقل قضيتهم من البعد المحلي الى البعد العالمي آملين أن تثمر جهودنا   في الضغط على أصحاب القرار والجهات ذات العلاقة وذلك حتى يتم  العمل على إنصاف هذه الشريحة المظلومة في المجتمع والتي من حقها أن تعيش بكرامة بعد سنوات من الخدمة والعمل في مختلف الهيئات والمؤسسات في الدولة.

نرجو منكم المشاركة في حملة المناصرة وذلك من خلال التوقيع على الحملة التي تم إطلاقها في منصة أفاز ونشرها لأكبر وكذلك إرسال رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة لتحييد قضية صرف معاشات المتقاعدين عن الصراع الدائم في اليمن..

رابط العريضة باللغة العربية:

https://secure.avaaz.org/en/petition/lHkwmtyn_lymnytyn_Sn_dn_w_dwl_ltHlf_lrby_zyz_qwm_Hml_mnSr_Srf_msht_lmtqdyn/share/?new

رابط العريضة باللغة الإنجليزي:

https://secure.avaaz.org/en/community_petitions/The_Yemeni_governments_Sanaa_Aden_and_the_Saudiled_coalition_A_campaign_that_support_the_retirement_pensions/details/

عنوان البريد الإلكتروني للأمين العام للأمم المتحدة [email protected]

ساهم وشارك واترك أثرا طيبا!


بيان صحافي

العثيمين:

مكة أفضل مكان لتدارس التحكيم

وتعزيز المعايير والأغذية الحلال

مكة المكرمة، 5 نوفمبر 2018

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن مكة المكرمة أفضل مكان لتدارس ومناقشة مفاهيم التحكيم وتعزيز المعايير المتعلقة بالأغذية الحلال. وأعرب الأمين العام عن عظيم شكره للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، على كرم الضيافة وحسن الوفادة اللتين خُصصتا للمشاركين في الاجتماع الثالث عشر للجمعية العامة لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، والمنعقد في مكة المكرمة اليوم 5 نوفمبر 2018.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للمعهد، وهو أحد الأجهزة المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، كل من: معالي الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية، والسيد سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمملكة العربية السعودية، ومعالي السيد إحسان أوفوت، الأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية.

وأشار العثيمين في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في المنظمة، السفير حميد أوبيليرو، إلى أن أنشطة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية قد استكملت إلى حد كبير العديد من إجراءات منظمة التعاون الإسلامي وسياساتها بشأن تمويل التجارة وتعزيزها وتيسيرها. مؤكدا في الوقت ذاته، أن المنظمة تسعى لدعم إزالة الحواجز النوعية والكمية أمام التجارة البينية، والذي يتم تعزيزه في إطار نظام الأفضليات التجارية في المنظمة، من خلال ما يضطلع به المعهد من عمل في مجال المواصفات والمقاييس، ولا سيما استحداث معايير مقبولة للأطعمة الحلال بين الدول الأعضاء.

وشدد الأمين العام على أن تفعيل اللجان الفنية التابعة لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية يبرهن أن بإمكان منظمة اﻟﺘﻌﺎون الإسلامي تحقيق تعاون مُثمر من خلال إنشاء مقياس موحد، لا سيما في قطاع الأغذية الحلال.

ونوه العثيمين بالجهود التي يبذلها معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية لتنسيق الاستجابات الجماعية للدول الأعضاء في منظمة اﻟﺘﻌﺎون الإسلامي فيما يتعلق بوضع معايير موحدة في قطاعات أخرى تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الصحة والطاقة المتجددة والمعادن الثمينة والمجوهرات والجلد ومواد الدباغة والمنتجات البترولية والمنسوجات والمنتجات المصنعة.


بيان صحفي

التعاون الإسلامي

تدعو البرازيل الى مراجعة موقفها

بشأن نقل سفارتها للقدس المحتلة

جدة، ٣ نوفمبر ٢٠١٨

دانت منظمة التعاون الإسلامي، اعلان الرئيس البرازيلي المنتخب عزمه نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، ودعت البرازيل الى اعادة النظر في هذا الموقف غير القانوني الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين البرازيل الى احترام التزاماتها القانونية والسياسية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وطالبها بتبني مواقف تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين.


بيان صحفي

منظمة التعاون الاسلامي

تدين الهجوم الإرهابي في محافظة المنيا جنوب مصر

جدة: 2 نوفمبر 2018

ادانت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة من المواطنين المصريين الاقباط في محافظة المنيا جنوب مصر وأدى لمقتل سبعة من الأبرياء وإصابة اخرين.

ووصف الامين العام د. يوسف بن احمد العثيمين هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري الا وحدة وتماسكا في مكافحة الارهاب الذي يخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء. كما أعرب العثيمين عن أحر تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الأمين العام عن ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة. وأكد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.


نشطاء فلسطينيون يطلقون حملة تغريد

دعما للاجئين الفلسطينيين في مملكة تايلند

أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي، حملة رقمية، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مملكة تايلند، بعد أن تعرضوا في الآونة الأخيرة وفق ما تلقيناه من شهادات، إلى العديد من الحملات الأمنية والملاحقة من قبل الشرطة التايلندية، وتعرضهم للاعتقال بهدف ترحيلهم. 

وأوضحت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر، المقيمة في مدينة تولوز الفرنسية، لموقع "فلسطينيو الخارج"، أن الحملة ستركز على إسماع صوت اللاجئ الفلسطيني في تايلند ورسالته إلى العالم، والتي تركز على " ضرورة أن تقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بمهامها، وأن تتحرك لحماية هؤلاء اللاجئين من الترحيل وللمطالبة بتحسين ظروفهم، فهم ليسوا مجرمين ليقبعوا داخل السجن، بالإضافة إلى وقف عمليات الملاحقة بحقهم".

وأضافت: " اللاجئ الفلسطيني في تايلند يطالبنا كنشطاء بالمساعدة في إيجاد حل لمشكلتهم، والعمل على إعادة توطينهم في بلد ثالث، ليعيشوا بكرامة وأمان، حتى يعودوا إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948". 

كما دعت جابر الكل الفلسطيني وأحرار العالم، إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح الحملة، عبر المشاركة في التغريد على هاشتاجي "#UNHCR_thailand_wakeup " و " #UNHCR_thailand_where_r_u " اليوم الجمعة في تمام الساعة 9 مساء بتوقيت القدس المحتلة".

من جانبه وجه اللاجئ الفلسطيني عمار أبو الندى، المتواجد في تايلند، رسالة  للشعب الفلسطيني، قائلا : " كونوا على قدر المسؤولية، كونوا معنا في إيصال صوتنا، فهناك نساء وأطفال ورجال كبار في السن يعانون ظروفا صعبة في تايلند، هم بحاجة لدعمكم ومساعدتكم والوقوف إلى جانبهم، من خلال إحداث حراك ميداني ضاغط، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات مفوضية اللاجئين" .

يذكر أنه في مملكة تايلند، يتواجد قرابة 400 لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا والعراق، فروا من ويلات الحرب والظروف الصعبة في كلا البلدين، بهدف إعادة توطينهم عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في بلد ثالث، إلا أنه وبعد مرور 5 سنوات من الإقامة غير القانونية في تايلند يتعرضون حاليا للملاحقة والاعتقال بحجة إقامتهم غير الشرعية في البلاد، ويتم حجهزهم في سجن إدارة الهجرة والجوازات "IDC" بظروف غاية في الصعوبة.


بيان حول التطبيعِ مع الكيان الصّهيونيّ

متمثّلًا في زيارة المجرم نتنياهو إلى سلطنة عمان

وزيارة الفرق الرّياضيّة والثّقافيّة إلى قطر والإمارات

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاةُ والسّلام على سيّدنا محمّد إمام المجاهدين، وعلى آله الطّيبين الطّاهرين وصحبه الغرّ الميامين ومن تبعهم بإحسانٍ على يوم الدّين، وبعد:

فقد طالعتنا الأيّام القليلة الماضية بتطوّرات خطيرةٍ على مستوى التّطبيع الرسميّ مع الكيان الصّهيونيّ على مستوى دول الخليج العربيّ، فمِن مشاركةِ فريقٍ رياضيّ صهيونيّ في بطولةٍ رياضيّة في قطر، إلى وصول وزيرة الثّقافة الصّهيونيّة على رأس وفدٍ إلى الإمارات العربيّة المتحدة، ليكون العارُ الأكبرُ والمصيبة الأدهى والجريمةُ الأعظم بزيارة رأس الكيان المجرم ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عُمان مع وفد صهيونيّ، وما تبع هذه الزّيارة من ترحيبٍ رسميّ بحرينيّ وسعوديّ بها وبمبدأ التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ.

 أمام هذا المشهد الكارثيّ، والتردّي العلني، فإنَّ هيئة علماء فلسطين في الخارج تؤكّد على الآتي:

أوّلًا: تؤكّد الهيئة على أنَّ الكيان الصّهيوني كيانٌ باطلٌ شرعًا، وأنّه كيانٌ إجراميّ محارِبٌ يقوم على العدوان على الأرض والمقدّسات والشّعب، وأنَّ أيّ اعتراف به هو اعتراف باطل شرعًا أيًّا كان مصدره، وأنَّ الواجب تجاهه هو دفعه وتجريمه وفضحه بكل الوسائل المتاحة وتخليصُ الأرض والشّعب والمقدّسات والأمة من احتلاله وعدوانه وإجرامه لا استقباله والاحتفاء به؛ قال تعالى: " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" الحج:39-40

ثانيًا: تعلن الهيئة بكلّ وضوح بأنَّ استقبال المجرم نتنياهو في عُمان، واستقبال الوفود الرياضية والثقافيّة الصّهيونيّة في قطر والإمارات العربيّة المتحدة تصرُّفٌ محرّمٌ شرعًا، بل إنَّه من الكبائر التي تندرج تحت موالاة أعداء الله تعالى ومظاهرتهم على المؤمنين، ويتحمّل هذه الحرمة كلّ مَن أمرَ وقرَّرَ وفعلَ وشارك وقبلَ وبرَّرَ ودافعَ عن هذه الجريمة المشينة، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" الممتحنة: 1

ثالثًا: تؤكّد الهيئة على ما جاء في (ميثاق علماء الأمة في مقاومة خطر التطبيع "السياسي" مع الكيان الصهيوني)‏: إن مهمة الحاكم حراسة الدين وسياسة الدنيا به بتحقيق المصالح ودرء المفاسد، والتطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة ‏للعقد بين الحاكم والرعية؛ لما فيه من مفاسد تتناقض مع أغراض نصب الحاكم في الشريعة الإسلامية‏.

رابعًا: تؤكّد الهيئة على بطلان جميع الاتفاقيات والمعاهدات مع الكيان الصّهيوني، وكذلك فإنَّ كلّ ما يترتب على هذه الزيارات والعلاقات من التزامات هو باطلٌ شرعًا ولا يجوز تطبيقُه أو تنفيذه.

خامسًا: تحذّر الهيئة قادة الدّول المشاركة في التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ والمسارعة إليه من مغبّة هذه الأفعال عليهم وعلى دولهم وعلى الأمّة كلّها، وتؤكّد لهم بأنَّ هذا الكيان الصهيوني لن يحميهم ولن يساندهم، بل هو العدو الحقيقيّ لهم في الدّنيا الذي يقعد لهم كلّ مرصدٍ، وفي الآخرة سيكون وبالًا ونكالًا عليهم وخزيًا لهم، قال تعالى: "إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ ‏تَكْفُرُونَ * لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا ‏تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" ‏الممتحنة: 2-3

سادسًا: تدعو الهيئة أبناء الأمّة كافّة إلى إنكار التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ بصوره كلّها، بكلّ ما يمكنهم من قوّة في التحرّك الجماهيري، والجهد الإعلامي، والتوعية الفكرية، والبناء المعرفي، والتعبئة المعنويّة، والضّغط الشّعبي على أصحاب القرار ومراكزه للرجوع عن هذه الخطوات التي تلحق عارًا بالأمّة كلّها على مرّ الزمان، وتؤكّد بأنَّ هذه الجهود كلّها من الجهاد المبرور في سبيل الله تعالى، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَلْسِنَتِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَمْوَالِكُمْ، وَأَيْدِيكُم"

سابعًا: تتوجّه الهيئة ببالغ التحيّة إلى الشباب الحر الحيّ في عموم أنحاء الأمّة لا سيما الشّباب القطري الذي أعلن حملةً واسعة تحت شعار "لا تطبيع" والشّباب السّعودي والعُمانيّ الذين أطلقوا حملة "سعوديون ضدّ التّطبيع" وحملة "عُمانيّون ضدّ التّطبيع" رفضًا لزيارة المجرم نتنياهو ومشاركة الفريق الرّياضيّ الصّهيونيّ، ورفضًا لأيّة إجراءات سعوديّة في سياق التّطبيع، ويدعو العلماء إلى استمرار هذه الحملات، كما يدعو إلى تعميمها لتصبح على مستوى الأمّة كلّها.

ثامنًا: تتوجّه الهيئة ببالغ التحيّة إلى المجاهدين المرابطين في عموم أرض فلسطين، ويخصّون بالتحيّة أهلنا الأبطال في مسيرات العودة في غزّة العزّة الذين أقضّوا مضجع العدو الصّهيوني، وأذاقوه وبال أمره، وما زالوا يبعثون في قلوبنا اليقين بأنَّ الحقّ منتصرٌ وأنَّ الباطل زاهقُ وأنَّ الاحتلال إلى زوال وأنَّ الله تعالى لن يصلح عمل المفسدين المطبّعين مع هذا العدوّ المجرم، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" يونس:81-82

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

هيئة علماء فلسطين في الخارج

22/صفر/1440هـ

31/10/2018م


بيان مشترك

صادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي

- عقدت قيادتا حركتي حماس والجهاد الإسلامي ظهر اليوم الخميس اجتماعًا موسعًا ومطوّلًا، وذلك في مقر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية.

- وخلال اللقاء تم بحث العديد من القضايا المهمة، وخاصة التصعيد الصهيوني، وعمليات القصف التي قام بها مطلع الأسبوع الحالي، والتي كان أخطرها جريمة قتل الأطفال الثلاثة جنوب قطاع غزة، وسبل الارتقاء بمسيرة العودة ونتائج الجهود المبذولة والمباحثات المتواصلة من أجل كسر الحصار وتثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار.

- ودار نقاش معمق حول المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية ومحاولة تصفيتها، وخاصة المخاطر المتعلقة بقضية القدس واللاجئين، وقيام الاحتلال بالتسلل عبر بوابة التطبيع إلى المنطقة، كما بُحث تداعيات عقد المجلس المركزي بشكل انفصالي وإقصائي وتأثير ذلك على الواقع الفلسطيني الداخلي.

- واستُحضر في بداية اللقاء الشهداء الأبرار، وخاصة القادة المؤسسين الشهيد المجاهد الشيخ أحمد ياسين، والشهيد المجاهد فتحي الشقاقي، وأبو عمار، وأبو على مصطفى وعموم شهداء شعبنا، وخاصة شهداء مسيرة العودة وكسر الحصار.

- وفي بداية اللقاء قدّم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ إسماعيل هنية التهاني لقيادة حركة الجهاد بنجاح العملية الديمقراطية وانتخابات المكتب السياسي للجهاد في الداخل والخارج، والثقة التي نالتها القيادة الجديدة، مشيدًا بالقيادة السابقة وبالأمين العام السابق الدكتور رمضان شلح، ومترحمًا على الشهيد المجاهد الدكتور فتحي الشقاقي الذي تحِلُّ ذكرى استشهاده في هذه الأيام.

- وتوقفت القيادتان أمام تطورات الأوضاع في مخيم المية ومية، وأشادتا بالجهود اللبنانية والفلسطينية التي نجحت في احتواء الاشتباكات الدامية التي جرت فيه مؤخرًا.

- وجرى خلال اللقاء اتصال هاتفي بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ المجاهد زياد النخالة.

- وأكّدت قيادتا الحركتين على جملة المواقف التالية:

أولاً: التأكيد على عمق العلاقة بين الحركتين وترسيخها، واستمرار التنسيق والعمل المشترك والتكامل بين الحركتين في كل المستويات والميادين سياسيًا وعسكريًا.

ثانيًا: حماية خيار وبرنامج المقاومة، وتفعيل غرفة العمليات المشتركة التي شكّلتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وتطويرها.

ثالثًا: استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها المتوافق عليها في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار والحفاظ على شعبيتها وسلميتها.

رابعًا: تثمين الجهود المصرية والقطرية والأمم المتحدة من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق تطلعاته بكسر وإنهاء الحصار، والترحيب بهذه الجهود مع التأكيد على إنجاحها بما يخدم مصلحة شعبنا.

خامسًا: الإشادة بمستوى ومدى التقارب والعمل المشترك بين الفصائل الفلسطينية الذي رسخته مسيرات العودة وكسر الحصار، وضرورة البناء على هذا المناخ الوحدوي بما يخدم الأهداف والمصالح الاستراتيجية لشعبنا.

سادسًا: التأكيد على ضرورة استعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام بما يحقق وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما يتطلب التجاوب مع مبادرة الفصائل الوطنية وتطبيق الاتفاقات الموقعة، وخاصة اتفاق القاهرة 2011م وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد للانتخابات العامة وعقد مجلس وطني توحيدي وفق مخرجات مؤتمر بيروت.

سابعًا: الدعوة إلى وقف العقوبات كافة فورًا عن قطاع غزة وعدم القيام بأي خطوات من شأنها زيادة معاناة شعبنا وزيادة الفرقة بين مكوناته الأصلية، وبما لا يخدم سوى الاحتلال ويهدد النسيج المجتمعي والمشروع الوطني الفلسطيني.

ثامنًا: تحذّر القيادتان من مخاطر الاندفاع نحو التطبيع وتسلل العدو للمنطقة بما يتطلب وقف أشكال التطبيع كافة، وتفعيل المقاطعة الرسمية والشعبية للعدو الصهيوني في كل المجالات.

تاسعًا: التحرك على كل المستويات لمواجهة مخاطر تصفية القضية الفلسطينية وما يسمى "صفقة القرن".

عاشرًا: الإشادة بكل التحركات الوطنية والشعبية لإفشال مخططات الاحتلال، وخاصة صمود شعبنا وأهلنا في الخان الأحمر.

وفي ختام الاجتماع وجّهت القيادتان التحية والتقدير لعوائل الشهداء والأسرى والجرحى ومختلف فئات وشرائح شعبنا في الداخل والخارج.

الخميس 1/11/2018م

الموافق 23 صفر 1440

وسوم: العدد 797