بيانات وتصريحات 820
بيان صحفي في الذكرى الخامسة عشرة
لاستشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
تطل علينا الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد "أسد فلسطين" الدكتور القائد الكبير عبد العزيز الرنتيسي، هذه الذكرى التي تأبى النسيان، وكيف تموت ذكرى ارتوت من الدماء الحرة الطهور، تأتي ذكرى استشهاد الدكتور الرنتيسي وقد ملأ عبق الانتصار الأرجاء، محفوفة بهتافات الانتصار من حناجر الأسرى الذين كسروا شوكة السجان، وقد جعل الأسرى في معركتهم مقولة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في زنزانته يوم أن كان أسيرًا حِداءً لهم:
قم للوطن وانثر دماك له ثمن
واخلع- فديتك- كل أسباب الوهن
فإذا قُتلت فلست أنت بميت
فانعم بعيش لا يبيد مع الزمن
إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي الذكرى الخامسة عشرة لنجدد عهد الثبات على طريق الشهداء والقادة العظام، بأن لواء التحرير الذي رفعوه لم يسقط، وأن أمانة مواصلة طريقهم محفوظة، ولن تنتهي حتى يزول الاحتلال عن أرضنا وتتحرر قدسنا.
وإننا في هذه الذكرى لنؤكد أن مصالح شعبنا، ووحدة كلمته، وقوة صفه هي إرث هؤلاء القادة الشهداء العظام؛ والذي لن نتنازل عنه قيد أنملة.
ونجدد في هذه الذكرى العهد مع القدس والأقصى التي كانت مهوى قلب الشهيد الرنتيسي أنها ستظل عاصمة فلسطين، ولن نسمح للمحتل بأن يمضي في مشروع تقسيمها أو تهويدها، وأن المقاومة ستنسف كل مخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية؛ فالشعب الفلسطيني الذي لم يتخلّ عن بندقية المقاومة يومًا لن ترهبه كل تهديدات المحتل، كما لم ترهب طائرات الأباتشي القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، فأقبل مبتسمًا نحو الشهادة لتحيا من بعده قضيته، وليحيا من بعده شعبه حرًّا كريمًا.
*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*
الأربعاء 12 شعبان 1440هـ
الموافق: 17 أبريل 2019م
بيان صحافي
الأمين العام يعرب عن حزنه العميق
لحريق كاتدرائية نوتردام في باريس
جدة، 16 أبريل 2019
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن عميق أسفه وحزنه للحريق الذي تسبب في تدمير كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.
وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع حكومة فرنسا وشعبها وجميع أتباع الديانة المسيحية في أنحاء العالم في أعقاب هذا الحريق الذي ألحق الضرر بإحدى أشهر الوجهات السياحية في فرنسا وأحد أهم المعالم الأثرية المسجلة في قائمة التراث الثقافي العالمي.
بيان صحافي
الأمين العام يرحب بعودة انعقاد
جلسات مجلس النواب اليمني
جدة، 16 أبريل ٢٠١٩
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بعقد الجلسة غير الاعتيادية لمجلس النواب اليمني في مدينة سيئون بحضرموت، وذلك في 13 أبريل 2019 بعد انقطاع جلسات البرلمان اليمني منذ 2014 على إثر اجتياح ميليشيات الحوثي العاصمة، صنعاء، وتعطيل كافة مفاصل الدولة.
وبهذه المناسبة، هنأ الأمين العام فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس النواب الجديد السيد سلطان البركاني وجميع أعضاء هيئة البرلمان، والحكومة اليمنية والشعب اليمني على عودة استئناف نشاط البرلمان في إطار السلطة الشرعية.
وأعرب العثيمين عن ترحيبه بتوقيع وثيقة التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية لمواصلة دعم السلطة الشرعية في سبيل إنقاذ اليمن وشعبه من ويلات الحرب والدمار الذي سببته مليشيات الحوثي.
بيان صادر
عن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة
داخل سجون الاحتلال
* نسجلُ كلمةَ وفاء وعرفان للدماءِ الزكيةِ التي طيبتْ صحراءَ وطننا السليب في سجنِ النقب لإخواننا في قسم 4، وقسم 1 في سجن رامون، فقد علمتنا هذه التضحيات العظيمة أن الحريةَ والكرامةَ هي أساسُ الفضيلة وحقٌ إنساني لايمكن التفريط به.
* نثمنُ عالياً الموقف الأصيل لغزة، شعباً وقيادةً، على وحدة المصير التي ظهرت بأفعالهم وربطهم لكل تفاهمات المرحلة بقضيتنا العادلة، فلن ينسى التاريخُ مواقفَ الحياةِ في لحظات الموت، وقد عجزت الحروفُ عن وفاء هذا الدين لهم.
وشكرُنا موصولٌ لأهلنا في الضفة المحتلة والداخل المحتل ولأهلنا في الشتات ولأحرار العالم الذين أردفونا مساندةً ودعماً قل نظيرُها في زمن التراجع.
* إننا في الحركة الأسيرة تحركنا ونحن نعلمُ أن لنا سندا ودرعا يحمينا بعد الله، وهو مقاومتُنا الباسلة وغرفتُها المشتركة، وإننا نوصي كلَ شعبنا وأمتنا أن احرصوا على هذه المقاومة التي ضربنا بسيفها عندما وقعَ علينا صلفُ عدونا وجبروته في ليلة المجزرة في سجن النقب، فقد جاء الردُ واضحا من غزة العزة في قلب الكيان، وإننا باسم كل الأسرى نحيي مقاومتنا الباسلة حامية مشروعنا الوطني الفلسطيني وحامية المظلومين والمقهورين والضعفاء
* نقدمُ عظيمَ شكرنا للأشقاءَ المصريين على دورهم الرائد في نصرة قضايا شعبنا الفلسطيني، والعمل على رفع الظلم عنا، فهي لمسة وفاء سَتُحفظُ في تاريخنا
* نعلنُ التوصلَ إلى اتفاق مع السجان يُحقَقُ من خلاله ماانتفضنا من أجله وهو إزالةُ أجهزةِ التشويش المسرطنة وتحييدها ... والموافقة لأول مرة في تاريخ الحركة الأسيرة والسجون على تركيب هاتف عمومي في كافة أقسام السجون أينما تواجد أسير فلسطيني يحملُ قضية وطنه.
* إعادةُ الأوضاع الحياتية في كافة أقسام السجون إلى ما كانت عليه قبل تاريخ 16/2/2019م، وهي بدايةُ الأحداث التي رافقت تركيبَ أجهزةِ التشويشِ المسرطنة وماتلاها من إجراءاتٍ عقابية واسعة.
* تحقيقُ جملةٍ من المطالب الإنسانية التي تلامسُ حياة الأسرى وعلى رأسها ما يخص الأسرى المعزولين و خروجهم من العزل.
* سوف نراقبُ ونحن في وضع الاستعداد تنفيذَ ما تم الاتفاق عليه، فالسجانُ ليس محلَ ثقة ولا موضع حسن ظن، وإن تنكر السجانُ لما تم الاتفاق عليه، فردنا ما سيراه وما سيلمسه واقعا.
* المعركةُ لم تنته بعد، فالمرحلة الأصعب هي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فلا تنزلوا عن جبل النصرة وتتركوا ثغر المساندة لنا، وهذه ثقتُنا بكم.
بيان صحافي
إطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019
في فلسطين
رام الله، ١٣ إبريل ٢٠١٩
وجه فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديره لكل من ساهم في أن تكون القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية، وخصّ منظمة التعاون الإسلامي بكل أعضائها وأمانتها العامة. جاء ذلك في كلمة الرئيس عباس في احتفالية إطلاق احتفالات القدس عاصمة للثقافة الإسلامية والتي أقيمت تحت رعايته.
ودعا الرئيس الفلسطيني بدوره الأمة الإسلامية إلى "أن تظل قناديلها في القدس متقدة بنور الخير والحق والسلام، وأن القدس تستضيء بأهلها وأحبابها من العرب والمسلمين والمسيحيين.
بدوره، شكر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، القيادة الفلسطينية متمثلة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهنأه على اختيار القدس الشريف عاصمة للثقافة الإسلامية متوجها بالتهنئة والتقدير والإعجاب كذلك إلى الشعب الفلسطيني المقاوم.
وأكد الأمين العام في كلمة مسجّلة، على أن اختيار القدس عاصمة للثقافة الإسلامية جاء في توقيته ومكانه المناسبين لما للقدس من مكانة في قلوب المسلمين جميعا، مشددا على أن اختيار القدس الشريف يرسل رسالة رمزية تؤكد على مركزيتها في وجدان المسلمين وأنها أولى القبلتين، وفي قلب الثقافة الإسلامية.
وأهاب الأمين العام بالجميع الاستفادة من هذه المناسبة لإبراز الوجه الحقيقي للقدس بالاحتفاليات الثقافية من أجل تأكيد التضامن مع المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام.
في ختام أعمال الأمانة العامة الحادي عشر في إسطنبول
المؤتمر الشعبي يدعو إلى دعم الأسرى
ويعلن عن فعاليات النكبة الـ 71 حول العالم
السبت 13-4-2019 | إسطنبول
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في ختام أعمال الأمانة العامة الحادي عشر في إسطنبول، السبت 13-4-2019، كافة فصائل العمل الوطني والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى مواكبة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال بفعاليات يومية مستمرة حتى انتصار الأسرى على إرادة السجّان الصهيوني.
وجاء في البيان الصحفي الذي ألقاه نائب الأمين العام للمؤتمر المهندس هشام أبو محفوظ:" دعم صمود أسرانا في إضراب الكرامة الثاني، ووضع كافة إمكانيات المؤتمر الشعبي لدعمهم والدفاع عن قضيتهم حتى حصولهم على مطالبهم المحقة والمشروعة، ونعتبرهم رمز مقاومة مستمرة ضد الاحتلال الصهيوني".
كما دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي السلطة إلى وقف التنسيق الأمني المشين والتخلص من اتفاق أوسلو الكارثي.
وثمن المؤتمر الشعبي أهمية الموقف الأردني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومناهضته للتوطين والوطن البديل، داعيا الجامعة العربية إلى تبني هذا الموقف.
وأشاد المؤتمر الشعبي بالمواقف الإيجابية والمساندة لقضية القدس في لبنان والكويت وماليزيا، وكل من يدعم الحق الفلسطيني، داعيا إلى المزيد من المواقف الداعمة للحق الفلسطيني والمتصدية للغطرسة الصهيوأمريكية.
كما أدانت الأمانة العامة مواقف الحكومات العربية التي تهرول نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة هذا التطبيع "خيانة لقضيتنا المركزية فلسطين، ولكل عربي ومسلم وحر في هذا العالم".
ورفضت الأمانة العامة قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بسيادة الاحتلال الصهيوني على الجولان السوري المحتل، باعتباره قرارا باطلا كونه صدر عمن لا يملك لمن لا يستحق، مؤكدة على أن الجولان أرضا عربية سورية خالصة.
ودعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى الرفض الجاد والعملي لنية الإدارة الأمريكية الإعلان عما يسمى بصفقة القرن، مع "التأكيد على رفض الشعب الفلسطيني لكل مشاريع التوطين والوطن البديل، وعلى حقه في العودة إلى فلسطين محررة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش".
وأعلن المؤتمر الشعبي عن إطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعين (71) في جميع دول العالم تأكيدا على حق العودة غير القابل للتصرف.
نص البيان الصحفي:
بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
12 – 13 نيسان 2019
عقدت الأمانةُ العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعها الدوريَّ الحاديَ عشر، والذي استهلَّهُ الأمينُ العامُّ بكلمة سياسية جامع حلّلَ من خلالها كلَّ ما يعترضُ القضيةَ الفلسطينيةَ على كافةِ الصُّعُدِ فلسطينياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، واستعرضت الأمانةُ العامة جدول أعمالها وقرّرت ما يلي:
1. توجيهَ التحيةِ لجماهيرنا الفلسطينيةِ المنتفضةِ في قطاع غزة على مدار عامٍ كاملٍ في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار بكلِّ ما مثّلته من إبداعٍ فلسطيني في تنويع أدوات النضال اليومي ضدَّ العدو الصهيوني، ونقولُ لجماهيرنا: أنتم فخرُنا وعنوانُ كرامَتِنا.
2. توجيهَ التحية لجماهير القدس والضفة الغربية لانتفاضتهم المستمرة ضد العدوِّ الصهيوني منذُ معركةِ البوابات الإلكترونية المنتصرةِ في المسجد الأقصى إلى مواجهاتِ مصلى باب الرحمة، مروراً بالمواجهات في الخان الأحمر، وندعوهم إلى تطوير حراكهم إلى انتفاضةٍ شعبيةٍ شاملة تقتلعُ العدوَّ من أرضنا المحتلة.
3. دعمَ صمودِ أسرانا في إضرابِ الكرامةِ الثاني، ووضعَ كافة إمكانياتِ المؤتمر الشعبي لدعمهم والدفاع عن قضيتهم حتى حصولهم على مطالبهم المُحقَّةِ والمشروعة، ونعتبرهم رمزَ مقاومةٍ مستمرةٍ ضدَّ الاحتلال الصهيوني.
4. دعوةَ كافةَ فصائل العمل الوطني وجماهيرَ شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرارِ العالم إلى مواكبةِ هذا الإضراب بفعاليات يومية مستمرة حتى انتصار الأسرى على إرادة السجّان الصهيوني.
5. توجيهَ دعوةٍ وطنية صادقة إلى السلطة لوقف التنسيق الأمني المُشين والتخلصِ من اتفاق أوسلو الكارثي.
6. نؤكدُ على أهمية الموقف الأردني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومناهضته للتوطين والوطنِ البديل، وندعو الجامعةَ العربية لتبنِّي هذا الموقف.
7. الإشادةَ بالمواقف الإيجابيةِ الأخيرة والمساندة لقضية القدس من كل الأشقَّاء في لبنان والكويت وماليزيا، وكلِّ من يدعم الحقَّ الفلسطيني، وندعو إلى المزيد من المواقف الداعمة للحق الفلسطيني والمتصديةِ للغطرسة الصهيوأمريكية.
8. شجبَ مواقفِ الحكوماتِ العربية التي تهرولُ نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا، ونعتبرُ هذا التطبيعَ خيانةً لقضيتنا المركزية فلسطين، ولكلِّ عربيٍّ ومسلمٍ وحرٍّ في هذا العالم.
9. إدانةَ قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بسيادة العدوِّ الصهيوني على الجولان المحتل، ونعتبر هذا القرارَ باطلاً كونَه صدر عمّن لا يملكُ لمن لا يستحق، ونؤكدُ على عروبة الجولان أرضاً عربيةً سوريةً خالصة.
10. دعوةَ كافةَ الفصائل الفلسطينية وجماهيرِ شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى الرفض الجادِّ والعملي لنيّة الإدارة الأمريكية الإعلان عما يسمى بصفقة القرن، مع التأكيد على رفضِ شعبنا لكل مشاريع التوطين والوطن البديل، وعلى حقّه في العودة إلى فلسطين محررةً من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أمِّ الرشراش.
11. الإعلانَ عن إطلاق فعالياتِ إحياءِ ذكرى النكبة الحاديةِ والسبعينَ (71) في جميع دول العالم تأكيداً على حق العودة غيرِ القابلِ للتصرف.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
الأمانة العامة
للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
13/4/2019
تصريح صحفي صادر عن
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باهتمام شديد وتقدير عالٍ، المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزيرة خارجية دولة جنوب أفريقيا، والتي أعلنت فيه عن خفض مستوى العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وسحب سفير دولة جنوب أفريقيا من تل أبيب، وتحويل السفارة إلى مكتب ارتباط فقط.
إننا إذ نعبر عن شكرنا وامتنانا العظيم لدولة جنوب أفريقيا على هذه الخطوة المتقدمة؛ والتي سيكون لها بالغ الأثر في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن سياساته وإجراءاته العدوانية والعنصرية، والتسليم لمطالب شعبنا في الحرية والاستقلال، فإننا نتطلع إلى مزيد من الخطوات في هذا الاتجاه لتصل إلى المقاطعة الكاملة مع الكيان العنصري.
إن هذه الخطوة تحمل الكثير من المعاني السياسية، سواء على المستوى الرمزي، لما تشكله دولة جنوب أفريقيا وشعبها كأيقونة في مقاومة نظام الفصل العنصري سابقاً، والذي يتقاطع بشكل كبير مع الاحتلال العنصري الفاشي في فلسطين، أو على المستوى السياسي الذي يعني عزلة الاحتلال ونبذه من الدول والشعوب التي تؤمن بقيم الحرية والعدالة، فإننا نطالب الدول حول العالم باتخاذ خطوات مشابهة لمقاطعة هذا الاحتلال وعزله، إلى أن يحقق شعبنا حلمه بالحرية والاستقلال.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فلسطين
الثلاثاء 4 شعبان ١٤٤٠ هـ
الموافق 9 أبريل ٢٠١٩م
وسوم: العدد 820