"التعاون الإسلامي" تعمل على تكثيف الجهود لحماية تراث دولها
جدة، 7 أكتوبر 2019
بدأت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2019، مناقشات تستمر يومين لإنشاء منصة المنظمة لحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه، ضمن ورشة عمل تشارك فيها الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسسات منضوية تحت مظلتها، بالإضافة إلى منظمات دولية ودول غير أعضاء، وتهدف إلى الحفاظ على التراث والآثار في العالم الإسلامي.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن مشروع إنشاء منصة لهذا الغرض، يشكل تأكيداً على التزام المنظمة الثابت في بذل كافة الجهود الممكنة من أجل تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، فضلا عن كونه رغبة من الأمانة العامة في اللحاق بالركب الدولي في جهوده المتزايدة لصيانة وحماية التراث الثقافي في الدول الأعضاء، كشاهد حي على ما يزخر به العالم الإسلامي من ثراء وتنوع.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، السفير طارق علي بخيت، قال الأمين العام إن موضوع صون التراث الثقافي والحفاظ عليه يدخل في إطار إضافة البعد الثقافي في السياسات التنموية وتعزيز التماسك بين السياسات الثقافية الوطنية وبرامج التعاون الدولي.
من جهته، قال السيد إسماعيل الحمادي، مدير إدارة التراث المادي، بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الاجتماع، إن إنشاء المنصة سوف يسهم في تمكين ركائز الثقافة التي تسهم بدورها في تدعيم اقتصادات دول المنظمة.
وفي كلمته أمام الجلسة، أكد القنصل الفرنسي العام بجدة، والمبعوث الفرنسي لدى المنظمة على الحاجة إلى الخبرة الدولية فيما يتعلق بالحفاظ على التراث في إشارة إلى تكامل الجهود بين المنظمة والمجتمع الدولي لاستكمال ما يلزم من أجل حماية التراث في العالم الإسلامي.
وسوم: العدد 845