إذا سألوك عن داعش
جمعة (11 ألف جريمة حرب)
طريف يوسف آغا
إذا سـألوكَ عَنْ (داعِشْ) فَقُلْ
هِيَ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ (الأسَـدْ)
فاذا جادَلوكَ في لِحاهـا فَقُلْ
لاتَعني اللّحيَةُ أنَّ صاحِبَها مافَسَـدْ
مِنْ سُـجونِهِ أخرَجَ النِظامُ قادَتَها
وماكانَ ليَفعَلَها لَولا أنَّهُ قَصَـدْ
مَدعومَةٌ مِنْ شَـريكِهِِ (المالِكي)
ولها الايرانيُ مَوَّلَ والروسيُ حَشَـدْ
دَعَتْ نَفسَها بالدَولَةِ ولَيسَتْ بدَولَةْ
كُلُّ مَنْ يَضَعِ اللّثامَ فَهوَ لاأحَـدْ
لَيسَ لهُ عَلاقَـةٌ بأيِ دينٍ كُلُّ
مَنْ يَهوى فَصلَ الرأسِ عَنِ الجَسَـدْ
مَنْ جَلَدَ الناسَ، أتى اليومَ دَورَ ظَهرِهِ
ومَنْ زَرَعَ السكاكينَ، لها اليومَ حَصَـدْ
بانَتْ (داعِشُ) أخيراً عَلى حَقيقَتِها
بانَ جَوهَرُها بَعدَ أنِّ انحَسَرَ الزَبَـدْ
وَضَعَها السـوريونَ في خانَةِ أعدائِهِمْ
الكَذِبَةُ تَنجَحُ مَرّةً ولكِنْ لَيسَ للأبَـدْ
شَـعبُ سـورِيَةْ قَدِ اختارَ طَريقَهَ
وهوَ لِكُلِ أعدائِـهِ قَد وَجَـدْ
فإنْ كانوا بلِحيَـةٍ أو بِغَيرِ لِحيَـةٍ
سنُحارِبُهُمْ أعداءَ الحريَةِ مَهما طالَ الأمَـدْ
وسَـيأتي يَومٌ نَرى فيهِ كُلَّ العالَمِ
أمامَ ثَورَةِ شَـعبِنا قَد سَـجَدْ