مركز العودة يدين حملة التحريض الإسرائيلية ضد المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز
يدين مركز العودة الفلسطيني بشدة حملة التحريض التي تشنها وسائل إعلام وأصوات مؤيدة لإسرائيل ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
يبدي مركز العودة تعاطفه مع السيدة ألبانيز في وجه الانتقادات التي تتعرض لها، بحجة أن لها تاريخ من المواقف "المعادية للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب رفضها للظلم الواقع على الفلسطينيين واتهامها لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب محملة ضدهم.
وقد ردت ألبانيز على حملة التحريض ضدها متهمة منتقديها بتعمد إخراج تعليقاتها من سياقها لشن "هجوم خبيث" على منصبها.
يؤكد مركز العودة أن السيدة ألبانيز اختارت الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ من خلال إشارتها إلى إسرائيل كمشروع استيطاني استعماري، وإلى الانتداب البريطاني -الذي مهد لتأسيسها- ككيان أجنبي متطفل يقهر السكان الفلسطينيين الأصليين، في إشارة إلى وعد بلفور سيئ السمعة لعام 1917 والذي أدى إلى التهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم واليوم هناك أكثر من 8000 لاجئ فلسطيني منتشرون في جميع أنحاء العالم.
ويقدر مركز العودة مواقفها ضد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ويعرب عن تضامنه معها بعد الهجوم ذو الدوافع السياسية ضد التفويض الممنوح لها في وقت سابق من هذا العام كمقرر خاص للأمم المتحدة معنية بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
والمقرر هي خبير مستقل معين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومكلف بالتحقيق في حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية ونشر التقارير العامة والعمل مع الحكومات والجماعات الأخرى بشأن هذه القضية.
وتكشف مراجعة لمنشورات سابقة لألبانيز على منصات التواصل الاجتماعي أنها كانت مدافعة قوية عن العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولذلك تقابل بحملة إسرائيلية ضدها.
كما أدانت مرارًا انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان وجرائمها، بما في ذلك هدم المنازل في الأراضي المحتلة، وحملات التطهير العرقي، والغارات الجوية على قطاع غزة، والاعتقالات التعسفية، والتوسع الاستيطاني غير القانوني، والاستيلاء على الأراضي من بين الجرائم الأخرى المحظورة دوليًا.
وسوم: العدد 1011