عملاء الأعداء تجمعوا في سوريا

أعزائي القراء..

باختصار شديد  جميع اعداء الشعب السوري استأجروا عملاء لهم ورموهم في سوريا لتحقيق مصالحهم .

فملالي طهران : استوردوا عصابات طائفية شيعية من  دول اسلامية  دربوهم على ارضها وأرض العراق وأرسلوهم مع السلاح  لسوريا ليبقي جيش الملالي بعيداً عن الساحة  ، ومن يقتل منهم في سوريا يعيدوه  لاهله مع ٢٠٠ دولار وتلف جثته بعلم مكتوب عليه : "شهيد الدفاع عن الحسين" ويفرح بذلك اهله .

وهذه روسيا : استأجرت من جيش الاسد بعض الكتائب  كما احضرت من الشيشان  عناصر  عميلة سمتهم شرطة حفظ النظام زرعتهم في بعض المناطق ، واقامت قاعدة بحرية وأخرى جوية  داعمة للنظام . من اجل ان تقول للولايات المتحدة  أنا هنا.. وانا في اوروبا.. وانا في افريقيا حتى تقتنع الولايات المتحدة  بتقاسم المصالح  معها  في العالم .

وهذه الولايات المتحدة الداعمة لمخطط إسرائيل : اهم اهداف وجودها في سوريا هو تقسيم المنطقة  لتحقيق مطالب إسرائيل ولتنفيذ مقولتها ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل )، فخاضت حربها في بداية هذا القرن لتدمير العراق ومنحه لملالي طهران اضافة إلى تقسيمه وخلق كيان كردي في شماله ، واستكمالاً لمؤامرة التقسيم  أقامت قواعدها في سوريا لدعم قسد لبناء كيان انفصالي كردي كمرحلة متقدمة من اجل  وصول  التقسيم لتركيا ، حيث اهم اهداف امريكا وإسرائيل هو تقسيم الامة العربية ومايجري في السودان وليبيا هي خطوات تسبق التقسيم ، والله يستر الخليج  وهي على راس هذه الدول والتي تحوي اقلية شيعية تتبع ايران كالبحرين ومشكلة هذه الدول تكمن ايضا في استيرادها لمئات الالوف من الهنود من عبادي البقر  وهم اليوم يطالبون بالحنسية والدخول في مجالسهم التشريعية والخطوة الاولى كانت في بناء  معابد لهم ولليهود  في الإمارات ومسلسل التقسيم  قادم خطوة خطوة ..

النظام الطائفي في سوريا : وهي عصابة وصلت الحكم منذ اكثر من نصف قرن بمؤامرة غربية صهيونية حافظوا عليها للوصول للوضع الحالي  ،  حيث استفادت من وجودها  ايران لتحقيق مصالحها المذهبية المتقاربة مع اهداف  عصابة الاسد  وكذلك لتحقيق اهدافها الاقتصادية والسياسية ، كما استفاد الروس والأمريكان  من وجود هذه العصابة في تحقيق مصالحهما ، وقد نفذ الجزار الاسد  جميع ما طلب منه في تدمير الشعب السوري مقابل ان يبقى على كرسي مهزوز في دمشق .

الحكام العرب :  لايملكون من امرهم شيئاً حتى ان قدرتهم على ايقاف توريد الكبتاجون لشعبهم مكبلة  وقدرتهم على ايقاف مذابح غزة مشلولة بينما الخامنئي  يهددهم جهاراً نهاراً .

ما يحصل في سوريا ايها الاخوة الاعزاء  هو مؤامرة كبرى ، فجميع  اعداء الشعب السوري  تجمعوا في سوريا لعلمهم  انها بيضة القبان في المنطقة ، وان انتصار هذا الشعب في تحقيق حريته وديموقراطيته سيحدث زلزالا يغير وجهة المنطقة العربية ، فهل فهم الشعب السوري ان قوته تكمن في وحدته والاعتماد على نفسه بعد الله من اجل ان يبني سوريا المستقبل  نظيفة لأبنائه وأحفاده .؟

وسوم: العدد 1093