ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيمٍ
فمن سمع من مرشد الشيعة الأكبر مؤخراً، ثم يأمنهم ويواليهم فقد أجَّر عقله للشيطان، وباع دينه للسراب؛ والفضل ما شهدت به الأعداء!
لقد حصر مرشد الشيعة الأعلى المعركة الأزلية بين السنة والشيعة فحسب، ولم يتطرق البتة للعداء مع الصهيونية، ولا مع الصراع الأزلي مع اليهود؛ لذا فمن يعزيهم بمقتل (رئيسهم) فقد ضلَّت بَوصلته، ومن يهنئهم بتنصيب (بزشيكان) فقد انحرفت بَوصلة مقاومته اليهودَ، ومن والاهم!!
منذ ملايين السنين، ومذ كانوا نطفاً في أصلاب آبائهم يحمل الشيعة جينات الحقد على أهل السنة والجماعة؛ من قبل أن يبرأَ الله الأَرض ومن عليها؛ فمن يستجدي منهم عوناً أو يلتمس نصراً فهو كمجير أم عامر، وهذا حال من استجار بهم من قادة مسلمين؛ فأتاهم الصاروخ من حيث لم يحتسبوا!!!
ولأنهم قوم أولي "تقيَّة" فاجرة ضالة مضلة، فهم أخطر من اليهود والصهاينة والصليبيين، لأنهم قوم يتخفون تحت ستار أنهم إحدى الفرق الإسلامية، ورحم الله من ابتدع مصطلح (صفيوني)؛ في نحت وتركيب لتماهي مصالح وعداء الصهيونية والصفوية ضد الإِسلام والمسلمين؛ في حين أن الحقيقة الأزليَّة المحضة ألاَّ إسلام إلا السُّنَّة والجماعة، ومن يظن غير ذلك فقد جرى وراء ظلمات في بحر لُجيِّ، يغشاه موج؛ من فوقه سحاب!!!!
الحمد لله ... ثم الحمد لله أن أنطق الله هذا الدعيَّ المراوغ ليلقم حجراً كلَّ من يمشي خلف سرابهم المضني، أو يظن أن لهم علاقة ما في الصراع بين المسلمين ويهود؛ فمن كان لا زال يظن ذلكم، فليمدد بسبب إلى السماء، ثم لْيقطعْ ... فلينظرْ هل يذهبنَّ تجاهله ما يغيظ؟!
"وزعم علي خامنئي في تدوينة أخرى عبر "إكس": "المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رأى سلطانًا جائرًا) القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور"، طبقا لقوله!!؟
أولئكم الفرس المتشيعون الذين دمروا حاضرة العالم الإسلامي في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء؛ هل هم قمينون على تحرير المسجد الأقصى؟؟!
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد"؛ فليعرف كلٌّ منا عدوه الحقيقي، وليحسن صحبة من لا يطعنه في ظهره .....فهل من مدَّكر؟!
وسوم: العدد 1094