نجحت مؤامرة الموساد!.. انحياز الجيش للأقلية وضد الشرعية

عبد الله خليل شبيب

نجحت مؤامرة الموساد!..

انحياز الجيش للأقلية وضد الشرعية

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

إنها مؤامرة وليس مجرد انقلاب! انتصار الموساد وأمريكا وجبهاتهم!قالت الجاسوسة[تسيبي ليفني] وزيرة خارجية اليهود سابقا ورئيسة حزب صهيوني :[إسرائيل] تتدخل فيما يحدث في مصر!ومرسي سيدفع الثمن لخروجه من[ معسكرنا]!

..وهاهو قد دفع الثمن فعلا .. وجارية محاولات [ تقليم أظافر] الإسلاميين والإخوان في مصر بإجراءات قمعية دكتاتورية ..بعد أن انحاز [ عسكر أمريكا = تدربهم وتسلحهم وتمولهم.. فكيف لا يطيعون أوامرها؟] ..انحازوا للأقلية ..وضد الشرعية والديمقراطية !وسيندم أكثر [ الببغاوات ]الذين انساقوا وراء تحريضات الموساد وأذنابه الإنقاذيين والتمرديين والإعلاميين الذين قبضوا الملايين ثمنا للمؤامرة ..كلهم - ومعهم طواقم الجيش [ المأمورين] سيندمون على أيام عهد مرسي ..مهما شابته من شائبات !ورحم الله (المشروعات الطموحة ) التي سيدفنها العسكر والموساد أو يحرفونها ويفشلونها..!

ولا يعلم إلا الله متى تنهض مصر وتتعافي من نكساتها والتخريبات [الموسادية] ..! والله يستر غزة وفلسطين !!

..كان الإعلاميون يشتمون مرسي ولا يحاسبهم بل يسقط حقه ويلغي حجز الصحفيين ..والآن أغلق[ ديمقراطيو الموساد] محطات كثيرة وصحفاً ومؤسسات وحظروا السفر واعتقلوا وبدأ عهد [بوليسي دكتاتوري فعلي ظلامي إرهابي] في مصر يعيد أجواء الناصرية الإرهابية القمعية !وكان اليهود المحتلون وجبهاتهم أول المهللين الفرحين المرحبين !

إنه مخاض عسير ..نسأل الله لمصر ولجميع العرب السلامة والنجاة وتحقيق الأماني والحرياتملاحظة: المقالة التالية كتبت قبل التطورات الأخيرة التي كان البعض يتوقعها !      

  "الهابيلية

" لا تصلح لحكم مصر !  

المقصود بالهابيلية موقف ( هابيل ) ابن آدم الذي كان مسالما جدا ..ولم يرد على

سلوك أخيه [ قابيل] العدواني بمثله ..بل قابله باستسلامية !: " لئن بسطت إلي

يدك لتقتلني ..ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك.. إني أخاف الله رب العالمين  " !

.. وموقف الرئيس مرسي والإخوان في مصر من المفترين

المعتدين من عملاء كل شرور الأرض الذين انطلقوا في شوارع مصر وميادينها شغبا وتدميرا

وحرقا وقتلا وتحرشا وسفالات ..

والذين طالما تطاولوا على الرئيس وحزبه

وإخوانه في وسائل الإعلام وغيرها .. فقابلوهم بالإعراض وعدم الإساءة وبالتسامح

البالغ والتنازل ..وإصدار قوانين زادتهم طمعا في الإساءة وسوء الأدب [ وحقا من أمن

العقاب أساء الأدب] – كقانون منع حبس الصحفيين بدلا من تشريع [ جلد المتطاولين

والكاذبين ومطلقي الإشاعات الهدامة حد المفتري وعقوبة الخيانة والإرجاف]!.. ذلك

التسامح الذي أطمع سفلة المعتدين فصعدوا عدوانهم وتشددت قياداتهم في مطالبها ورفعت

سقوف مطالباتها ..

..ولو كان الرئيس قابلهم بالحزم من أول لحظة

.. ولقي المعتدون على مقار الإخوان وحزبهم ..من المعتدى عليهم ردا مناسبا

كالفلاحين الذين قطعوا البلطجية الذين اعتدوا عليهم إربا ..لما جرؤ [ كلاب الموساد

وذيول كنزه الطبل الاستراتيجي ] على الاقتراب من أحد من الإخوان ..ولفرض الرئيس

هيبته وهيبة جماعته على الجميع !

..مع أننا نوقن أن من مخططات الصهاينة

وشركائهم وعملائهم .. إشعال فتن دموية في مصر ..حتى لا تقوم لها قائمة تمكنها من الوقوف

في وجه دولة الباطل والاغتصاب ..كما يفعلون في تطويل أمد المعركة في سوريا .. بحفظ  

[ توازن الدماء] بين الطرفين المتقاتلين ..!

ولعل هذا الأمر هوالذي جعل الإخوان يضبطون

أعصابهم أكثر من اللازم .. إلى درجة [ الهابيلية ..أو الإنجيلية]!!

.. وحتى لا يتحقق ما ينتظره المفترون

وإعلامهم العاهر الفاجر.. فيشيعوا أسطوانات موسادية عن [ ميليشيات للإخوان ] ..

إلخ ! ويتهموهم بدم كل قتيل مصري منذ عهد هابيل وقابيل !!

وحسب طبيعة الشعب المصري ..وما ألفه .. فإن ذلك

التهاون ..من أهم ما خفض تأييد بعض الناس للرئيس والإخوان .. وبالطبع – ربما -

أطلقواعليه ما هو معتاد من الألقاب في مثل هذه الحالات[ خيخة – طيب أوي- دراويش

عبط - هبل] ..إلخ

..ولربما ركز في نفوس البعض ..أن من لم يدافع

عن نفسه فهو أضعف من أن يدافع عن غيره بوجه أولى !

  لقد

ذكر الدكتور مرسي في خطابه عبارة لها مدلولها ؟.. أنه وهو عضو في مجلس الشعب .. قال

له أحدهم : السياسة نجاسة ..وأنتم قوم أطهار .. فلا تتنجسوا بالسياسة ..ودعوها لنا

!

.. وفي مثل هذا الكلام كثير من الصحة !

نصحناهم فلم يستجيبوا!:

.. لقد نصحنا الإسلاميين عامة – والإخوان

خاصة = ألا تقربوا الحكم في وضعه الحالي ..فلا يرث تركة الفاسدين المثقلة بالتخريب

والفساد والانحرافات وخراب الذمم والالتزامات .. والمشاكل والمصائب والإهمال والتقصير

....إلخ .. لا يرث ذلك عاقل ..!..ولكن كما قيل:

        نصحتهمو

نصحي بمنعرج اللوا    فلم يستبينوا النصح

إلا ضحى الغدِ!

..وقلنا حينها : لو دعموا شخصا مأمون الجانب .. يؤمَن من أن يتحول إلى عميل

صهيوني – مثل الطبل الاستراتيجي البائد وزعماء جبهة الإنقاذ وتمرد المشبوهين !-

وأوصلوا من يدعمونه إلى الرئاسة ..ووقفوا معه - بدون ضجج ..أو ظهور كثير ..وساهموا

في إعانته على إصلاح ما أمكن من الأوضاع .. –ولو حتى لدورتين رئاسيتين أو أكثر

..حتى يتنظف كثير من [ خبث وأوساخ العهود البائدة] ثم تقدموا – تدريجيا –وبعد تدريب

وتأهيل لاستلام الدفة – جزئيا أو كليا .. لاختلف الأمر ..ولربما استغنت مصر عن

كثير من مؤامرات التخريب التي تجري فيها حاليا ..ولوفر الفاسدون وأعداء الحق

وأعداء مصر – في الداخل والخارج عليهم كثيرا من الأموال .. التي ربما صرف بعضها

حينها – في الخير بدل الشر !

وقد ظهر ما توقعناه عيانا .. وأبرز مظاهره في

القضاء الفاسد والمحكمة الدستورية خصيصا التي ثبت أن امريكا قد جهزتها سلفا لمثل

ما حصل !

وكذلك الإعلام الفاسد .. الذي شوه وجه الحرية

.. وأثبت أن مثل طواقمه لا تستحقها ..وأنهم متعودون على العبودية ودوس رقابهم ..

فلما رفعت عنهم الأحذية [ وثبوا كالزمبركات= اليايات بالمصرية العامية ] وضربوا في

وجوه أسيادهم الجدد ..وقد كانوا خانعين [ كالنعاج] في العهود البائدة !!

وكذلك الشرطة بمختلف أجهزتها .. قليل جدا من

قام بواجبه ..بل كثير منهم تواطأوا ..وهددوا علانية ..فكانوا كغيرهم ..زيادة في الداء

والبلاء بدلا من أن يمنعوه!

 ..كما أن أكثرهم متعود على [الفرعنة] على

البسطاء والعبودية للرؤساء !..وعلى الرشوة والفساد والمحسوبية وقلة الذمة ..وكثير

منهم في رقبته أرواح أزهقها تحت التعذيب ..أو حقوق سرقها  وهضمها في ظل تشجيع الطبل حسني وحبيبه العادلي

..وإطلاق العنان لفراعنة الشرطة والمباحث وأمن الدولة ليعيثوا في الأرض فسادا

وإفسادا.. في ظل قانون طواريء إرهابي موسادي !!

..فأمثال هؤلاء- وهم كثر- يخشون استقرار

الأوضاع ..وشيوع العدل ..وأن يصلهم الدور ليدفعوا الثمن..ويعاقبواعلى ما جنت أيديهم

من قتل أو تعذيب أو سرقات أو رشوات أو غيرها !مما أخفوا أدلته ! بحرقها وفرمها

!..وربما كذلك أدلة عمالتهم للعدو الصهيوني وغيره !!

..وحتى الذين شعارهم [ أحبوا أعداءكم ..

وباركوا لا عنيكم ..! من ضربك على خدك الأيمن قأدر له خدك الأيسر ..! ومن أراد أن

يأخذ ثوبك .. فأعطه الرداء أيضا ..ومن سخرك شبرين فامش معه ميلين ]..!..إلخ

..أليست تلك نصوص من الإنجيل ؟!  أولا يؤمن الأقباط بالإنجيل ؟!

فلماذا إذن بدلا من العمل بتلك المباديء

المتسامحة لأبعد الحدود .. قام معظمهم    [

كالزمبركات ] في وجه عهد .. كرمهم في الدستور الجديد ..ولم يسيء إليهم مطلقا بل

أحسن إليهم غاية الإحسان .. فهبوا يتهددون ويتوعدون       [ برش دم يسوع] في كل شارع

وميدان في مصر؟! ..وباستئصال ( الإسلام ) من مصر ..لا الإخوان وحدهم!!!

.. وعقدوا المؤتمرات والمؤامرات الخارجية

والداخلية للتحريض على الحكم .. لأن متوليه إسلاميون أمناء .. يحفظون وصية نبيهم صلى

الله عليه وسلم ..في الإحسان إلى أهل مصر وقبط مصر ؟!

ألا يذكرون ثناء البابا السابق [ شنودة] على

حكم الإسلام ..وتفضيله إياه على غيره ..لأنه يعرف التاريخ ..ولا ينساه !

نذكر أنا – حين تورط الدكتور مرسي في هذا

الوحل .. شبهنا الحكم في مصر بأبي الهول [ رأس إنسان (الرئيس) وجسم حيوان( أجهزة

الدولة )]!

وكذلك قلنا إنه يحكم بذراعين مشلولين يعملان

ضده!: الشرطة والجيش !

خطوات مهملة!

وأين مجلس الشورى من سن قوانين ضد العنف

والعمالة ؟!:

 كان

يجب أن يكون للصالحين المصلحين .. وجود في جميع الميادين والتجمعات والفرق– وخلال

المخربين بالذات .. ليدرأوا كثيرا من الشرور .. وليوصلوا الصورة صحيحة .. وليكشفوا

المؤامرات قبل تنفيذها ..وليكونوا شهودا على التجاوزت وجرائم العنف والقتل والحرق..إلخ

فهل فكر الإخوان وأنصارهم وأنصار الشرعية في

ذلك ؟!..لا أظن

وأين مجلس الشورى عن سن قوانين رادعة – ولو

مؤقتة ؟!

.. لماذا لم يسنوا قوانين تنظم التظاهر

والاحتجاج ..ووسائل التعبير عن الرأي ؟

كأن يشترط قانون التظاهر والتجمعات إبلاغ الجهات

المختصة ..ويتعهد المشرفون عليها بالتزام القانون والنظام وعدم التعدي على الآخرين

تحت طائلة عقوبات مشددة -!

ولا بد من ردع البلطجية وعصابات التخريب ..

فمن ألقى حجرا مثلا يغرم ألف جنيه وسجن شهرين .. فإذا كان مولوتوف تُضاعَف العقوبة

..ومن حمل سلاحا غرامة 10 آلاف جنيه وسجن 3 سنوات فإذا استخدمه تضاعفت العقوبة!..

فإن أحدث ضررا تضاعفت العقوبة [ يعني غرامة 40 ألف جنيه وسجن 12 سنة]!..إضافة إلى تغريمه

بتعويض المتضررين ..ودفع قيمة الأضرار كاملة !

أما من أدى تصرفه للقتل .. فتحال أوراقه إلى المفتي

فورا !

أما مرتكبو الزنا الجماعي .. فيجلدون في مكان

ارتكاب جريمتهم أمام الجماهير .. ويسجنون مؤبدا!

وكل من لبس قناعا وأخفى شخصيته يغرم كذلك ضعف

ملقي الحجارة .. وإذا اجتمعت جريمتان كان لكل منهما عقوبته ..وهكذا ! حتى تسترد

الدولة رشوات الموساد وحاقدي الداخل والخارج من المجرمين الراشين والمرتشين .. بما

في لك ال[ الستين مليار درهم!! أو دولار !] وغيرها !..,كل من ثبت صلته بالخارج أو بالقوى

الظلامية ورموز الثورة المضادة والعهد البائد ..يوضع في قائمة سوداء ويعزل سياسيا

ويمنع من ممارسة حقوقه السياسية مدة 10 سنوات !..ويحقق معه ويعاقب بقدر دوره في الإضرار

بالبلد والشعب والدولة والثورة !!

لماذا لم يجرم مجلس الشورى دعوات العنف

والتخريب والخروج على الدولة والقانون والتمرد عليهما؟

لماذا لم يجرموا القدح في الآخرين – تصريحا وتعريضا

- ؟

 لماذا لم يضعوا ضوابط لمحاسبة القضاة الفاسدين الذين

اعتادوا على  تبرئة القتلة والبلطجية ..والدوائر

القانونية التي تخفي الأدلة ..أو تحرفها أو تبتسرها؟!

ولماذا لم تراجع حتى الآن ملفات تعيين القضاة

ووكلاء النيابة والأجهزة القضائية المختلفة ..ويفتح باب الطعون والاعتراضات من المحرومين

الذين صادرت المحسوبيات حقوقهم والذين تقدمهم من هم أقل منهم كفاءة ومستوى ..ومن

غيرهم .. لغربلة القضاء ووضع حد لتسيّبه وتقزيمه وتشويه صورته ..وحتى لا يبقى إلا

القضاة الشرفاء المنصفون الذين يستحقون الانتساب إلى سلك العدالة !؟!

لماذا لم يفرض مجلس الشورى [ غرامات باهظة

وعقوبات رادعة ] على كل من يستعمل العنف والإساءة في المظاهرات والتجمعات ؟ كالذين

يغتصبون النساء من عناصر الثورة المضادة كأنصار جماعة الإنقاذ والتمرد وفلول مبارك

وبلطجيته وعصابات الكنيسة مثل بلوك بلاك وغيرها؟

.. يجب أن يدينوا كل من يدعو إلى تجمع تحصل

فيه تجاوزات .. ويعتبروا رؤساء الإنقاذ وأمثالهم شركاء في كل جريمة تحصل تحت

إشرافهم ..أو من أتباعهم أو في تجمع دعوا إليه أو حضروه أو أيدوه ووافقوا عليه!

..وتحاسبهم على ذلك ..؟

العنف خيانة عظمى يستحق عقوبات مشددة ! :

.. كل من دعا إلى الفتنة ..وتسبب في أي خروج

على القانون أو عنف – ولو بشكل غيرمباشر- ولو أنكر ذلك بلسانه – يجب أن يجرم [بالخيانة

العظمى] .. بتهمة العمل لتدمير مصر والثورة والديمقراطية .. وإسالة الدماء وتخريب

البلاد وتعويق الاقتصاد ..إلخ

 لقد

طفح الكيل .. وبلغ السيل الزبى ..ووجب وضع حد لكل تلك الافتراءات والافتئاتات والتجاوزات

.. على الشرعية وعلى القانون والدولة وعلى رموزها !

.. إن كثيرين ممن تعودوا على [ سياسة الفرعنة

] وكتم الأنفاس ..والتسبيح بحمد ولي الأمر وشكره على مظالمه!على مدى آلاف السنين

.. لا يصلح لهم أن يطلقوا بكل ذلك الكم من الحريات المنفلتة .. !

.. فأي انتقال فجائي من جو إلى جو مناقض تماما

..لا بد أن يحدث شيئا من الاختلال .. الذي يحتاج إلى علاج وإعادة توازن .. وإلى

تدرج !

كيف لو انتقل إنسان من حر إلى برد ..أو من

نور باهر إلى ظلام دامس – أو العكس ..أو نحو ذلك ..بدون تمهيد أو مقدمات ؟ .. لا

شك أنه سيتضرر كثيرا .. فلا بد له من تدريج وتمهيد وضوابط وروابط ..إلخ

..وهذا هو بالضبط ما جرى لكل أؤلئك الفلول

والمشاغبين من إعلامين وقضائيين وإنقاذيين وغيرهم ممن يثيرون الشغب ويسيئون

استعمال الحرية !

.. ولا بد أن توضع لهم حدود وقيود..ويعالَجوا

بحزم شديد..ويعطوا الحرية  على جرعات

بالتقسيط الطويل !

لا بد من إعادة صياغة الدستور من جديد

..لمراعاة هذه الأمور .وتضييق سبل الفساد والعمالة! حتى إذا تماثلوا للشفاء وتوقفت

المشاغبات والتخريب .. جرى تعديل الدستور بالتدريج أيضا !