الإيرانيون ومفجري الداخل
أبو جلال
من الخطأ أن نتحدث عن الخطر الإيراني دون أن نتحدث عن خطر تفجير الداخل ومن ثم إفشال النموذج
الإسلامي، كلاهما خطير، ولكن الأخطر هو إفشال النموذج الإسلامي، والعاقل من يعرف خير الخيرين وينكر شر
الشرين.
بهدوء يا أسيادنا:
هناك من لا يريد للتغير (الثورات) أن تتم، حتى لا يطاله التغيير، وبالتالي حاول أن يستقدم مبارك، وحين فشل
استقدم فرخ مبارك (شفيق)، ثم دعم البرادعي، ووجه أدواته في الداخل (قنوات وصحف) لشن الغارة على
النموذج الإسلامي الذي يحكم.
وأيضاً راح يسعى لمنع صعود النموذج الإسلامي في سوريا بالعمل على استمرار الحرب حتى تصبح خاوية على
عروشها، فقط لتصل رسالة لشعوبهم مفادها: أن هذه هي تكاليف الثورة... خراب. فمن أراد الثورة فقد أراد
الشتات والخراب.
إن أولئك الذين انتفضوا في وجه أعداء الله الروافض عليهم أن ينتفضوا في وجه من يعملون ليل نهار لإفشال
النموذج الإسلامي، فهؤلاء خطرهم أقرب.