فتح.. لا تريد إطلاق الأسرى
فتح.. لا تريد إطلاق الأسرى
عبد الله خليل شبيب
فلسطين : فتح لا تريد إطلاق الأسرى!!:
ككل منظمة .. فتح فيها الأشراف الوطنيون
المخلصون .. – وإن كان [ ألجم كثيراَ منهم] الرواتب والمنافع والمصالح والذكريات
..والاعتياد على الصحبة والانتماء ..إلخ وفيها غير ذلك !
وفرق هائل بين فتح الفتية المنطلقة في 1/1/1965..بشعارات ( ثورة حتى النصر
.. والتحريرمن النهر إلى البحر ) وبين [ فتح ] التي [ نقضت الميثاق ومسخته ] –
لأجل عيون [ الثنائي كلنتون
ورابين-!] وجعلته [ كادوك ]!.. ثم بين فتح [ التي يبدو أنها مستلبة ] حين أصبحت
مطية للاحتلال وموساده ومخابراته .. تسلم له المقاومين والشرفاء والوطنيين وما
تسلبه من أسلحتهم الخطرة على العدو اليهودي وحده..! ..وتشاركه في قمعهم واعتقالهم
وتعذيبهم وسجنهم..وهم يقومون بما قام به الأسرى الذي تدعي قتح الحرقة عليهم
..وتطالب [ لسانيا ] يإطلاق سراحهم ..
..وفرق
بين فتح خليل الوزير ..وعبدالفتاح حمود ..ويوسف النجار وكمال عدوان .. إلخ ..وبين
فتح [ دحلان والضميري والرجوب والمشهراوي والأحمد..إلخ]..
.. إن الفرصة لتحرير الأسرى .. تتكرر يوميا
تقريبا لدى فتح ..في المناطق التي تسيطر عليها حكومتها وشرطتها التنسيقية .. حيث
يتوه ..يهود – جنوداً – أو مستوطنين .. فيدخلون المناطق الفلسطينية .. فتسارع فتح
لإعادتهم للمحتلين ..ولو كانت – أو كان أحد منها جادا في إطلاق الأسرى ..لاحتجزوا
بعض الجنود أو المستوطنين وقايضوهم بالأسرى ..
أو على
الآقل يمكن أن يبلغوا الاحتلال ..أن لدينا [ كذا وكذا من اليهود ] ونريد مقايضتهم
بأمثالهم من الأسرى ..إلخ
لو فعلت فتح ذلك ... لما بقي أسير فلسطيني في
سجون اليهود ..الذين لا يكفون عن اعتقال الذين يريدون من الفلسطينيين – حتى من [ تحت لحاف فتح] وضمن مناطقها ورعايتها
..وفتح [ الماجدة ] لا ترد يد لامس [ صهيوني ] خاصة ..أما على المواطنين ..
فشرطتها مسعورة – خصوصا على من يشتبه أنه يؤذي [ سادتها اليهود ] ..أو يشكل خطرا
عليهم !!
..وإن كان هذا العمل لا تجرؤ عليه السلطة
المسكينة الممسوخة ..لأن جنود الاحتلال يمكن أن يداههموا مقر الرئيس والوزارة وبعتقلون
الرئيس ورئيس وزرائه ..إذا أرادوا ..!– وما أرادوا من أي مكان أو أي شخص – ولا
يجدون من يجرؤ على ردهم- كما تقتضي شروط التنسيق !..,,وإلّا فلا رواتب ولا ضرائب
ولا[ صدقات وأوساخ أوروبا وأمريكا]!..وبالتالي لا سلطة ..ولا متسلطين !وحتى [ لا
سَلَطة ..ولا خيار ولا بندورة ..إلخ]!!!
وهكذا ..فلو أنصف أي عاقل من [ فتح ] لخجل
..قبل أن يطالب بإطلاق الأسرى ..وهو وفصيله ..يملكون ذلك .. ولا يفعلون !
فإن قالوا : لا نستطيع ولا يسمح لنا اليهود ..! فلماذا بقاؤهم.؟ ولماذاهي
سلطتهم ودولتهم ؟