القافلة العربية لنصرة وإغاثة الشعب السوري

(نبض الحياة)

28فبراير/شباط – 2 مارس/آذار 2013

تمهيد

إن الشعب السوري له الحق في حياة كريمة بعيداً عن الموت والتعذيب وانتهاك الحرمات والأعراض والقهر اليومي والموت البطيء في مخيمات اللجوء وحتى على أرصفة الشوارع وفي قلب الجوامع والمستشفيات والمدارس، وهذا ما يعكسه حجم المأساة في سوريا والتي تفوق تصورات العقل وأبعد من الخيال.

إن الموت والتعذيب هناك لا يعرفان شكلاً واحداً؛ ففي كل يوم شكل جديد؛ فليكن حتى  يكاد الموت لا يستثني أحداً، هناك لا يُعرف شكل واحد للموت وللتعذيب ففي كل يوم شكلٌ جديد، وهذا ما يحتم التحرك من منطلق الإنسانية والدين والغيرة على الإنسان، كما يقول النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام عن "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي" وقوله صلى الله عليه وسلم "المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص" وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

فهل ترضى هذا الظلم والقهر لنفسك؟ فكيف ترضى بهِ لإخوانك !!؟

القافلة....

مبادرة من الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري والحملة العالمية لنصرة الشعب السوري (أنصر) وإنطلاقاُ من دور الشعوب ومسؤوليتها  تجاه قضية الشعب السوري ونصرته، والذي يتعرض لأبشع المجازر الدموية بشكلٍ يومي، وما يتعرض له من حرب إبادة حتى في رغيف الخبز كان لا بد من القيام بواجب النصرة والإغاثة والمدد في محاولة  للتخفيف من آلام الشعب وكسر الحصار المفروض عليه، فكانت المبادرة بدعوة الجهات الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية للخروج بقافلة إغاثية لنصرة الشعب السوري وكسر الحصار عن المدن المنكوبة في خطوةٍ عملية وملموسة أمام التضحيات العظيمة لهذا الشعب في ظل وجود تخاذل كبير عالمي تجاه هذه القضية العادلة.

الفكرة

تعتمد القافلة في فكرتها الأساسية على حشد أكبر قدر من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الخيرية المساهمة في إغاثة ونصرة الشعب السوري والعمل على جمع المساعدات المادية عبر تلك الجهات، ومن ثم التجمع في المناطق الحدودية المحاذية في تركيا لشراء الإحتياجات الضرورية والملحة للمدن السورية المحاصرة والمنكوبة وتسليمها لمندوبي المحافظات وممثليها في خطوة لتسليط الضوء على ما يحدث في سوريا، وكسر الصمت الإعلامي والدولي المتخاذلين فيما يخص القضية السورية، إضافة إلى دعم ومؤازرة الشعب السوري في صموده أمام التخاذل الدولي.

الأهداف

1.   تلبية الحاجات الإنسانية والإغاثية الملحة للمدن السورية المحاصرة والمنكوبة.

2.   دعم ومؤازرة الشعب السوري وصموده أمام النظام السوري وآلته الإجرامية.

3.   تسليط الضوء على المعاناة اليومية للشعب السوري جراء النزيف والمجازر والإبادة الجماعية المستمرة.

4.   تفعيل وتنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني التي تخدم القضية السورية.

5.   تفعيل الدور الشعبي العربي والإسلامي ليكون محل ضغط على الحكومات التي تتخذ موقف سلبي تجاه قضية الشعب السوري.

6.   كسر الصمت العربي والإقليمي والدولي الموجود والسائد، وتحفيز إنطلاق قوافل جديدة.

الهيكل الإداري للقافلة

يتكون الهيكل الإداري من مستويين:

أولاً: اللجنة التحضيرية:

وتضم شخصيات إعتبارية وممثلين عن الجهات الأساسية المساهمة في القافلة، وتنحصر مهامها فيما يلي:

-      تبني القافلة والترويج لها ودعوة الجهات والشخصيات العربية والوطنية للإنضمام لها.

-     الإشراف العام على خطوات سير التحضير للقافلة وترتيبات العمل لإنجاحها.

-     الإشراف المباشر – لمن يستطيع التواجد - على توزيع المساعدات، وموارد القافلة.

ثانياً: اللجنة التنفيذية:

وهي لجنة لتسيير أمور القافلة الإدارية، وتتكون من ستة ناشطين وثلاثة من أعضاء اللجنة التحضيرية، وتتلخص مهامها فيما يلي:

-     الترتيبات الإدارية واللوجستية للقافلة.

-     تجهيز المواد الدعائية والإعلانية للقافلة.

-     العمل على متابعة الجهات والمشاركين في القافلة.

-     القيام بعملية شراء المساعدات من الأراضي التركية بالتنسيق مع إحدى الجمعيات المرخص لها في العمل على الأراضي التركية، وتسلميها لمندوبي المحافظات في داخل الأراضي السورية.

-     التواصل مع وسائل الإعلام والتنسيق معها لتغطية القافلة وتحركاتها.

خط سير القافلة:

سيتم التجمع في تركيا في منطقة حدودية (سيتم تحديدها لاحقاً) يوم الخميس الموافق 28 فبراير/شباط  2013، ومن ثم سيتم تسليم المساعدات لمندوبي المحافظات على مدى يومي الجمعة والسبت 1-2 مارس/آذار.

كما سيكون مرافق للقافلة جمع من الناشطين الذين سيبقون في الداخل السوري لعدة أيام للاطلاع على الأوضاع في المحافظات والمناطق السورية.

الحملة الإعلامية والترويجية للقافلة:

تتضمن الحملة الإعلامية البنود التالية:

-       إنشاء هوية بصرية من حيث اللوغو (الشعار)، والألوان المميزة للقافلة.

-       تصميم بروشور تعريفي بالقافلة، وخط سيرها.

-       تصميم بوسترات ترويجية للمساهمة في القافلة والتبرع لها.

-       تصميم بروموهات دعائية للبث على القنوات الفضائية الشريكة في القافلة، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.

إنشاء صفحة وصفحة حدث وحساب تغريدات للقافلة لمواكبة مجرياتها والترويج لها.