تحذير من مؤامرة لضرب الجيش الحر بجبهة النصرة
تحذير من مؤامرة
لضرب الجيش الحر بجبهة النصرة
وتعليق هام
بسم الله...كتب الأستاذ محمود عثمان عضو المجلس الوطني فيما أعتقد مقالة يحذر فيها من مؤامرة تدار على جيشنا الحر صانه الله وحرسه وهو عمل يشكر عليه ونرجو أن يأجره الله عليه ولكني أحببت أن أعترض على نقطتين في مقالته أراهما هامتين
أولا: هل يقتصر عمل المجلس والائتلاف أمام هذه المؤامرة الخطيرة على الاكتفاء بمقالة تحذيرية !؟ أم المفروض أن ترسم في مواجهة هذا سياسة فعالة لرد كيد الكائدين وتعمل على فضح هذه المكيدة وتعرية القائمين عليها ؟.كما أنني أتساءل عن نسبة ال55% التي ذكرها الأستاذ عثمان ؟ فجميع الكتائب إلا قليلا مسلمة ربما بعضها له طابع ديني أو التزام أكثر كهذه التي ذكرها ولكن بقية الكتائب كلها مسلمة وليس صحيحا ادعاء أن نسبة الكتائب والألوية الاسلامية هي التي ذكر .هذا من جهة ومن جهة أخرى أعتقد برأي الشخصي أن وظيفة السياسي ليست كوظيفة العسكري فالعسكري يعظم أولا من حجم عدوه ليعظم استعداده حتى إذا ما لقيه هون من شأنه ليرفع معنويات جنوده أما السياسي فلا تراه إلا وهو يعظم من شأن عدوه حتى يحصل على الدعم ولا يزال يعظم حتى يسقط عدوه تماما وهناك مثل انكليزي في السياسة لا تركل عدوك حتى يسقط .أي لا تستهين به.فمن أين علم الأستاذ محمود بقرب سقوط النظام !!؟ ونسأل الله تعالى أن يكون سقوطه قريبا بقوته تعالى وقدرته ولكننا سمعنا من هؤلاء ومنذ أكثر من سنة غليون والمالح وغيرهما يقولون أن النظام على وشك السقوط ولم يبق إلا أسابيع... أيام ...بل قال غليون عندما دخل إلى الشريط الحدودي الجيش الحر يحتل 70% من الأراضي السورية فالسياسي الذي لا يريد أن يعمل شيئا يكتفي بإطلاق مثل هذه التصريحات ليتستر على انعدام عمله وكأنه يقول لنا النهاية قريبة والميت لا يحتاج إسعاف فهو يعذر بطالته وقلة عمله
ثانيا: ختم الأستاذ محمود مقالته بقوله ( فهل نصدق ان دولة في العالم يريد لنا الخير بعد ذلك) فبرأيه لا توجد دولة في العالم تريد لنا الخير ولا حتى دولة إخوانه المسلمين في مصر وتونس حسنا سنحتفظ بهذه الشهادة القيمة ونصدق قوله فلا توجد كما قال دولة في العالم إلا وهي تتآمر علينا بما فيها مصر مع ايران ولكن الذي يهمني هو أن الغرب من بين المتآمرين ونحن لا نشك في هذا ولكن معنى قول الأستاذ محمود يفيد الذي سبق وقلته من أنه والمجلس والائتلاف لا يريدون أن يقدموا أي عمل سياسي فإذا كان الغرب متآمر فلم العمل معه ؟وإذا كان متآمر فلم لا تفضحونه كما لم يزل الكثيرون مثل الشيخ المنصور الشافعي وغيره يطالبونكم بفعله فإن لم تكونوا تكسبون شيئا من وراء الغرب فعلى ماذا تخافون؟ولم تصرون على تقديم مثل الصبرا للضحك على الغرب وتحرصون على إعادة العميلة بسمة قضماني لإرضاء الغرب (عيني في وتفو عليه)هذا شعاركم مع الغرب هذه تصرفات غير متزنه متضاربة كتصرفات من به انفصام شخصية فلو قررتم موقفا ثابتا متحد في السر والعلن .وأخيرا أستاذ محمود كلنا يعرف قادة الغرب ولكن الفرق بيننا وبينكم نقطة هامة جدا هي أننا نفرق بين قادة الغرب وبين الشعوب الغربية ونعتقد أن للشعوب الغربية تأثير قوي على قرارات القادة الغربيين ومن خلال هذا الفهم ندعو إلى العمل الإعلامي والتواصل مع الرأي العام الغربي ولو كان الشعب الغربي كله كقادته لم نطالب قط بشيء مما سمعتنا نطالب به من حمل الغرب على التدخل كليبيا .إن الغرب لم يتدخل في ليبيا إلا بسبب خوفه من رأيه العام هذع حقيقة لا ينكرها مختص ولا يجهلها سياسي وشكرا
خالد الرفاعي
مستقبل سوريا ... ماخلف الابواب الموصدة ....
حكى لي صديق مطلع على ما يحاك للسوريين ولمستقبلهم من قبل حكومة الاردن ومن معها من دول عربية وغربية ان 9 اجهزة استخبارات عالمية منها ( الموساد الاسرائيلي - سي اي ايه الامريكية - ام اي 5 البريطانية - كي جي بي الروسية - الاستخبارات الاردنية فرع العمليات الاقليمية والتخطيط - المخابرات الخارجية الفرنسية - وثلاث من اجهزة استخبارت دول الخليج العربي والجيران الاتراك ...). تعمل هذه الاجهزة منذ ست اشهر في الادن وتضع الخطوط العريضة لاكبر عملية ضرب للكتائب المحاربة للنظام السوري في بعضها البعض في اعقاب سقوط نظام النصيرية القريب . تتركز العمليات بالاخص على محاولة الايقاع بين كتائب الجيش الحر من جهة وبين الكتائب الاسلامية الغير منضوية تحت راية الجيش الحر والتي تقاتل النظام السوري حيث تمثل الكتائب والالوية الاسلامية ما معدله 55 % من تعداد الكتائب العاملة على الارض مثل ( جبهة النصرة - احرار الشام - الطليعة الاسلامية - لواءالاسلام - حركة الفجر الاسلامية - لواء الحق - لواء صقور الشام - لواء الحبيب المصطفى - لواء احفاد عائشة ... ) . الخطة تعتمد على استنساخ تجربة الصحوات في العراق مع اضافة بعض التعديلات عليها بما يناسب الواقع العملياتي على الارض السورية واختلاف الاوضاع والاطراف في سوريا .... من اهم الطرق التي رسمت واتبعت لتحقيق المخطط اولا :
عن طريق الاجتماعات التي كانت تعقد في تركيا بين قيادات من الجيش الحر العاملين على الارض وبين ضباط استخبارت اردنيين واتراك وامريكان وغربيين بحجة التنسيق والدعم والتاهيل لقيادات الجيش الحر كان يتم التركيز من قبل الطرف الغربي على الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات عن اعداد افراد الجيش الحر واهم اماكن تواجدهم ونفوذهم في مختلف المناطق ونسبة المدنيين الى العسكريين والاختصاصات الموجودة بينهم وتمويلهم وكيفية عملهم وكيفية الحصول على السلاح وكيفية تخزينه وطريقة تعاطيهم وتنسيقهم مع الكتائب الاسلامية الغير منضوية تحت الجيش الحر واماكن تواجد تلك الكتائب واسماء قادتها وغير ذلك من المعلومات التي كان جانب الجيش الحر لا يبخل ابدا في البوح بها للطرف الاخر ظنا منه انه سيحصل على الدعم الموعود ولم يحصل على شيئ ابدا سوى الوعود من طرف العدو .... ولان المخابرات الاردنية لها باع طويل في اختراق الجماعات الجهادية الاسلامية وتنفيذ عمليات كبرى لصالح المخابرات الغربية بدءا بقتل الشيخ عبد الله عزام في افغانستان وايقاع الفتنة بين اخوة الجهاد ( جناح عبد الله عزام وجناح ايمن الظواهري وغيرها ) ... ثم تخطيط وتنفيذ عملية الايقاع بالشيخ ابي مصعب الزرقاوي التي فشلت بها امريكا لسنوات طويلة حتى تم تدبير العمل في مصانع المخابرات الاردنية وتم اختراق التيار السلفي الجهادي في الاردن وتجنيد رجال مخابرات في صفوفه وذهابهم الى العراق بحجة الجهاد ثم الوصول لقائد المجاهدين هناك ( احمد نزال خلايلة - ابو مصعب الزرقاوي - وقتله مع عدد من المجاهدين - طبعا كانت هذه اكبر واعقد عملية للمخابرات الاردنية استغرقت اكثر من عامين حتى وصلت لهدفها ...
ليس هدفنا هنا شرح تاريخ عمالة وخيانة نظام الاردن ومخابراته ولكن فقط نريد التاكيد على انه هو من يقود هذا العمل الخبيث والذي له باع طويل فيه ... من خلال ما تم تسريبه من غرف العمليات ان الخطط ستبدءا بعمليات اغتيال مدبرة ومحكمة بحق عدد من قادة الكتائب الاسلامية ( جبهة النصرة والجبهة الاسلامية السورية وغيرها ) ثم يعقبها عمليات تصفية لعدد من قادة وكوادر الجيش الحر واذاعة بيانات عبر الانترت ومواقع موهومة بان المجاهدين قد ردو الصاع صاعين لمن نال من قاداتهم وانهم سيكملون المسيرة حتى تطهير سوريا من المرتدين ومن عاونهم
المخطط له اهداف ابعد من مجرد الايقاع بين الكتائب العاملة على الارض السورية بل هو مخطط كامل يهدف الى اشعال فتيل حرب اخرى بين الاخوة الثوار بعد سقوط النظام من اجل افشال مشروع الدولة السورية ، وتكمن الاهمية الكبرى لهذه العمليات لدى من يقومون بها انها تهدف الى احداث شرخ في المجتمع السوري بين من يؤيد الجيش الحر وتوجهه العلماني الديمقراطي وبين من يؤيد الكتائب التي تسعى لاقامة دولة اسلامية على ارض سوريا وبذلك يتم اشغال الاطراف في صراع طويل ويتم تزويد كلا الطرفين بالعدة اللازمة لاستمرار الصراع دون حسمه لاحدهما الى ابعد مدى ممكن لاستنزاف قدرة الطرفين وقواتهما ثم يكون الحسم لجهة الجيش الحر بعد ان يكون قد فقد زخمه واغلب قواه وعديده ويصبح في حاجة الى دعم وتدريب وتسليح وتمويل وهنا ياتي دور تلك الدول في تبني هذا الدور والعمل عليه بما يخدم مصلحتها . يجب ان لا نتهاون في ما يخططه لنا اعداؤنا وان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين ... عدونا لا ينام الليل ويحبس انفاسه وهو يرانا نحقق الانتصارت تلو الانتصارت على النظام العميل له وهو يريد ان لا نقطف ثمار تضحياتنا وجهادنا وان نبقى تابعين ومحتاجين له حتى بعد انتصارنا ... عدونا لا يريد ان يبقى لنا من ثورتنا العظيمة وجهادنا الا الالم والشهداء والمصابين والاسرى..نريد ان نفوت عليه الفرصة بيقظتنا وصحوتنا وعدم تصديقنا لكذبه ودجله علينا.كفانا عامين من الذبح والعالم كله يرانا ويرقص على دماءنا فهل نصدق ان دولة في العالم يريد لنا الخير بعد ذلك..اللهم ألا هل بلغت اللهم اشهد.
انتهت مقالة الأستاذ محمود العثمان