الانقلابيون الموساديون الفاشلون يدقعون مصر إلى الهاوية!
الانقلابيون الموساديون الفاشلون
يدقعون مصر إلى الهاوية!
عبد الله خليل شبيب
[ مصر تسير نحو الهاوية]! هذا هو ملخص الأوضاع في مصر التي خطط لها الصهاينة وينفذونها بحذافيرها لإحداث شرخ كبير وصدام دام بين الجيش والشعب لإنهاك الطرفين لصالح الصهاينة المشرفين على التنفيذ والذين بثوا وركزوا أدواتهم في مختلف المواقع!
لا بد أن يعلم [ الطرفان] أن المسلمَين إذا التقيا بسلاحهما ليقتتلا – فالقاتل والمقتول في النار – بالرغم من أنف [المفتري علي جمعة وأمثاله من مفتي الدماء!]..ما دام الطرفان يصران على تصفية بعضهما البعض !..ونصحنا المقاتلين ألا يوجهوا سلاحهم إلى الأفراد [ المأمورين] ..حتى يتعاطفوا معهم فيما بعد!..ونذكر الجند أيضا أن من قتل إنسانا بغير حق .. فسوف يخلد في جهنم ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) ..ولا يعذرهم عند الله أنهم ينفذون أوامر القادة – شركائهم في جهنم إذا أطاعوهم وقتلوا أبرياء- خاصة- .. فمعلوم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!
.. لانستبعد أن بعض العصابات المسلحة لها صلة – بشكل أو بآخر بالجهات المعادية للأمة – كالدولة اليهودية .. التي ربما ساهمت في التمهيد لوجودها .. ثم جاءت [الأوضاع المأساوية ] لتزيدها قوة وعنفا !
..ولا يمكن أن يكون السلوك [الهمجي الفظ والإجرامي الشامل ] الذي يُعامل به أهل سيناء –مسلحين أو مدنيين- إلا متعمدا من بعض القيادات المشبوهة! .. ولا يمكن إلا أن يؤدي إلى مزيد من مشاعر الانتقام والثأر .. خصوصا في بيئات بدوية لم تتعود أن تترك ثأرها!..فلا يمكن أن ينتج قتل الناس عشوائيا وتدمير مساكنهم وحرق مزارعهم وقتل – حتى حيواناتهم وأطفالهم- ..وتخريب كل شيء لهم لا يمكن إلا أن يكون متعمدا ..وأحيانا بلا سبب لمجرد الحقد أو [ الأوامر العمياء]..لا يمكن إلا أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التأزم والتوتر ..والانفجارات التي تتتالى!
..ونلاحظ أن الهجوم العنيف الذي شُنَّ على فندق الضباط ومهاجع الجند في سيناء – منذ مدة –وأوقع عشرات القتلى – أن ذلك هجوم منظم لا نظن أن عصابات بائسة حاقدة يمكن أن تنفذه ولا بد ان وراءه جهات محترفة وإمكانات دولة .. ولا نستبعد ضلوع الدولة اليهودية فيه !
.. ثم يقوم هنالك من يصعِّد التحريض ..ويحض جنود الجيش على أن يأخذوا بثأرهم بأيديهم ..!
.. ومن المخزي واللامعقول أن يوجه الاتهام إلى (غزة المحاصرة ) وإلى حماس بالذات أنها وراء مثل تلك الأفاعيل !..
فإذا كانت محاصرة –لا تستطيع جلب رغيف خبز أوحبة دواء من خارجها .. وقد هدمت جميع أنفاقها بل والمساكن المحاذية لحدودها ..وضرب عليها حزام عرضه كيلو متر ..محروسا مراقبا ....كيف تستطيع أن تخرج سلاحا ومسلحين ..وتنفذ ما ادعوا؟!
مع أن من أهم مباديء حماس –والتي لم تخالفها لحظة واحدة – حتى ضد من أساءوا إليها- أنها لا توجه سلاحها إلا إلى الصهاينة محتلي بلادها ! ولم تنفذ أية عملية خارج فلسطين..مع كثرة أعضائها وأنصارها في كل مكان .
..وإمعانا في الخيبة والتخبط ..و[اللامعقول] أن ينسب ما حصل إلى( الإخوان المسلمين) أعداء الصهاينة الذين زج كثير منهم في السجون ..والذين يعلنون دائما التزامهم [بالسلمية ] إلى درجة [ الهابيلية – بل الهبل]! فلا يرفعون يدهم في وجه من قتل منهم الآلاف ومن ضمنهم أطفال ونساء كثير!.. فهل من المعقول أن يعملوا أعمالا عسكرية واسعة كتلك التي يتهمهم بها عملاء ووكلاء الصهاينة؟..مع أن جهات أخرى تبنت العمليات واعترفت بها !..
إن السفاهة اللامعقولة بنسبة تلك الجرائم لحماس والإخوان ما هو إلا تعليق نظام انقلابي فاشل وسفاح خيبته وفشله على شماعات لا تصلح لذلك ..ولا يصدقه إلا من كان في مرتبة البهائم ..بلا عقول ولا قيم!!
..يبدو ان الصهيونية قد أدمنت [ استغفال – بل استحمار] المصريين .. وفرضت عليهم ما تريد – حتى لو كان مناقضا لكل معقول ومنقول ..! وحتى لو كان مستحيلا .. فكثير من تصرفاتها وتصرفات وكلائها يدخل في خانة [ اللامعقول] !
ولكنها أوامر الصهيونية – محاولة إبادة وتحجيم أو تحطيم كل ما هو إسلامي رشيد يؤمن بالإسلام كاملا – ومن ضمنه تقديس الأقصى والإصرار على تحريره ..وهي من النصوص التي قال عنها السفاح التعيس عبد الموسادسي سي أنها [ تستعدي أو تعادي العالم]!!..ما دامت تصر على استرداد الأقصى .. وما يعنيه ذلك من [ محو] بؤرة الشر الصهيونية من الوجود!..وهذا هو الجرم الأكبر في نظر ذلك العميل السفيه ..وفي نظر العالم الذي يحتضن الشر الصهيوني ويفتديه ويدافع عنه بكل إمكاناته..وهو ما يسمى [المجتمع الدولي - ] الذي سميناه[الكفرة الفجرة] الذين يحرصون على تثبيت وتكريس وحماية وتشجيع العدوان اليهودي على فلسطين وغيرها- أكثر مما يحرصون على أنفسهم وبلادهم وشعوبهم!
..إن توجيه الاتهامات الباطلة – اعتباطا[ وتلاقيح ] إلى قوم أبرياء لتبرير [شن] غارة إبادة جديدة ..وأحكام إعدام بالجملة والمفرق ..انتقاما لليهود أعدائهم الألداء التقليديين – منذ حرب ال48 بفلسطين ..وكذلك الاتهامات الباطلة [ واللامعقولة] لحماس الشوكة العالقة في حلق الدولة الصهيونية والحربة المغروزة في خاصرتها ..والمجموعة النقية المخلصة التي لا توجه سلاحها إلا إلى محتلي وطنها -..إن تلك الاتهامات الباطلة ما هي إلا مجرد [ تشبيح وتلقيح] لا يصدقه إلا المغفلون والمغرضون وأحباب الصهاينة !
وقد يحاول نظام الانقلاب السفاح الفاشل ضرب عصفورين بحجر واحد: تغطية جرائمه بمحاولة ضرب الإخوان وإيذائهم.. لسواد عيون الأسياد [ الأخوال] !!
..وإن إصدار حكم [ يزعمون أنه عن محكمة عربية مصرية]بأن حماسا إرهابية هو بالتأكيد بأمر ولإرضاء الصهاينة ..بكل تأكيد وبدون أي شك؛ ودليل ثابت ودامغ على ما كرره وأكده الصهاينة – مرارا - من تحالف استراتيجي بينهم وبين ذلك النظام المشبوه ورأسه العفن! !
فليس في العالم من يتبنى تلك المقولة الباطلة الشاذة إلا الصهاينة!
والغريب أن يصدر مثل هذا الحكم عن عرب و[أشقاء] ومفروض أنهم في طليعة حماة القضية الفلسطينية ..في الوقت الذي ترفع فيه أوروبا وصف [ الإرهاب] عن حماس!
..وعدا عن أن القوانين الدولية تبيح للمعتدَى عليه ن يدافع عن نفسه وعن وطنه ..وتعتبر مقاومة الغزاة المحتلين مقاومة مشروعة ..وليست إرهابا ..تصدر محاكم[ المتصهينين الجدد - ! بل الأكثر صهيونية من الصهاينة ألأصلاء] حكما كذلك الحكم الغريب والمُدان والمرفوض ..والذي يضع مصدريه في خانة الأعداء ومرتكبي الخيانة العظمى – المعروف حكمها عند الجميع!..وقريبا إن شاء الله سيشملهم – وكل الخونة والعملاء- مثل ذلك الحكم العادل الذي أجمعت عليه شرائع السماء والأرض !!!
..وللغرابة أيضا أن المعابر اليهودية = مداخل غزة إلى فلسطين المحتلة- تفتح أكثر مما يفتح معبر رفح النافذة الوحيدة الطبيعية لغزة ..على العالم بالرغم من وجود آلاف المضطرين من مرضى محتاجين لعلاج أو طلبة يريدون الالتحاق بدراستهم أو أصحاب حاجات اضطرارية- كموظفين في الخارج معظمهم فقد وظيفته لمنعه من الخروج ..كما مات كثير من المرضى لمنعهم من العبور .. لأن [الأسوأ من حسني] أغلق عن [ الأشقاء] الباب الوحيد الذي يصلهم بالعالم!..أليست هذه في حد ذاتها جريمة كبرى تؤلب عليه معظم الناس وتهيل على رأسه دعوات آلاف المظاليم ..عدا من سجن وقتل وعوق وشرد من المصريين الأبرياء! - وتصنف كجرائم ضد الإنسانية يمكن[ سوق] مرتكبها إلى المحاكم الجنائية الدولية!
..بقي أن نقول – إن الذي يعتبر التواصل ــ أوالتعامل مع حماس [ تخابرا مع عدو] كما وجهت تهمة بذلك التوصيف للرئيس مرسي – بعد الانقلاب عليه مباشرة وبعد اعتقاله- وعلقنا عليها حينذاك- نقول : إن الذي يفعل ذلك .. لا يستغرب عليه أن يصدر مثل هذا القرار أوالحكم القرقوشي [ الغبي والعدائي والاستفزازي والخياني!]
...وعلى كل حال فإن الصهاينة قرروا [ استئصال الإخوان المسلمين] منذ زمن ..ومنذ أن أعلن عميل آخر ذلك بين كبار ضباطه ومستشاريه [ بشار الآسد] أن الإخوان ليس لهم إلا الاستئصال] ولا مجال للتفاهم أو التهادن معهم..بل منذ عهد والده بائع الجولان الذي أصدر قانون49/81 الذي يقضي بإعدام كل من ينتمي إلى الإخوان المسلمين – ولو بالاشتباه ..وكان يحكم على أولادهم بنفس الحكم ..! ويحتمل أن يصدر السفاح التافه الجديد قانونا همجيا حاقدا مماثلا!!..كما يتوقع البعض غزوه لغزة لإنهاء حماس طاعة لأوامر الدولة الصهيونية التي لم تستطع هي القضاء على حماس!..
والتحريض الكريه والتأليب والتحشيد الإعلامي الفظيع في وسائل إعلام مصرالمتصهينة ..ربما كان [ قصفا ] تمهيديا لتبرير مثل ذلك العدوان من حلفاء الصهاينة ضد أعدائهم!!
بل إن القرار الصهيوني يبدو أنه أُبرِم قبل هذا وذاك وجرت محاولات فاشلة من قبل لنفس الغرض !وهناك عملاء آخرون في أكثر من مكان يخشون شيوع الفكر والعقيدة الصحيحة والموقف السليم الذي ينادي بتحرير فلسطين كاملة ..أي إزالة أو [ تفكيك الكيان الصهيوني] كما يطالب كثير من اليهود المتدينين مثل [ طائفة ناطوري كارتا ] وهي بالملايين ! ولكنهم يحرصون على أن يكون ذلك[التفكيك] سلميا ..ونحن نؤيدهم في ذلك !..
ولكن هل يوافق على ذلك أمثال[النتن ياهو ] وزمرته من المتعصبين المتطرفين المنغلقين النتنين؟!!- الذين يحفرون قبورهم بأيديهم وتعنتهم وتمسكهم بالعدوان والاغتصاب والسرقة!؟!
.. بقي أن نقول [ لليهود ووكلائهم وأدواتهم وعبيدهم] إن استئصال الفكر ..مستحيل .. بل لا يزيده إلا رسوخا وانتشارا ..حتى يعتنقه الأغلبية الساحقة من الجماهير .. فيجد [ المستأصلون] أنفسهم في وسط بحار هائجة متلاطمة من شعوب تعصف بهم إلى مصير مجهول ..وإلى جهنم وبئس المصير!!!
.. ونذكرهم ..بأن آخرين من العملاء قبلهم حاولوا استئصال الحركة الإسلامية والفكر الإسلامي ...فكانت النتائج عكسية ..وكما ذكرنا! وذهب العملاء كلهم إلى الجحيم! وسيلحق بهم اللاحقون!
كيف وقد تكفل الله بحفظ كتابه ؟..( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
فالكتاب هو الذي يؤمن به كله- كل من قال (أنا مسلم) ومن يكفر بآية منه أو كلمة أو يزيد فيه أو ينقص ..فهو خارج من الملة ..وليس من المسلمين حتى ولو كان ذلك الذي يؤمنون به مما وصفه بعض [ الخرقاء الحقراء] أنه يعادي العالم!!
ولا يفوتنا أن نؤكد : لو أن الجيش المصري هاجم دولة الاحتلال بنفس الوتيرة والقوة التي هاجم ويهاجم بها سيناء .. لتحررت فلسطين من زمن بعيد!!
ملاحظات ملحقة:يؤكد بعض أحرار الجيش المصري ..أن بعض الفئات الإرهابية في سيناء - تابعة للسيسي - الذي يديرها من وراء ستار!
وفي سياق ضرب الجيش بالشعب .. تدخل أحداث قتل مشجعي الأهلي ( ألتراس الأهلي) في الوقائع الأخيرة ..وواضح أنه لا يستطيع [ أخرق] نسبتهم إلىالإخوان!..
ولكن يبدو أن الجند والشرطة [ انسعروا ] واستمرأوا القتل ..لأن السفاح سي سي منذ بدء انقلابه ..وعدهم بعدم ملاحقة أي قاتل!