استمرار استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين من قبل قوات النظام في سورية
استمرار استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين
من قبل قوات النظام في سورية
مقتل سبعة صحفيين وناشطين إعلاميين في شهر تشرين أول أكتوبر
ارتفعت حصيلة شهداء الثورة السورية من الصحفيين، والنشطاء الإعلاميين، والصحفيين المواطنين إلى /85/ إعلامياً منذ آذار – مارس 2011.
حيث وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السورية، والمعنية برصد الانتهاكات التي تطال الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سورية، وثقت استشهاد /7/ صحفيين وناشطين إعلاميين في شهر تشرين أول/أكتوبر 2012، ثلاثة في دمشق وريفها، واثنان في حمص، وواحد في كل من دير الزور، وحلب.
كما اعتقلت قوات الأمن السوري بتاريخ 24/8/2012 الإعلامي د. محمد علاء مكتبي في مدينة حلب من أمام مقر مؤسسته "حلم حلب" في حي الفرقان ومعه المدير الإداري للمؤسسة محمد الحمزة، وتفيد المعلومات بأن "مكتبي" موجود في الفرع /291/ التابع لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق التي نقل إليها بعد اعتقاله.
وذكر نشطاء من مدينة حلب أن "مكتبي" اعتقل في بداية الثورة على خلفية نشاطه خلال مساهمته بتنظيم العديد من التظاهرات المناهضة للنظام في مدينة حلب، كما أن "مكتبي" الذي يدير مؤسسة "حلم حلب" الإعلامية التي تصدر جريدة "حلم" الأسبوعية وتطبع في لبنان كان يجهز لإطلاق قناة "حلم حلب" التلفزيونية، إضافة لإدارته العديد من النشاطات والحملات الخيرية لمساعدة الفقراء.
ومكتبي لديه العديد من المؤلفات منها "الإرهاب الصهيوني" و"القدس - السيرة العطرة
لزهرة المدائن" و "القتلة"، وهو عضو في "الاتحاد العام للكتاب العرب" وعضو "اتحاد
الصحفيين السوريين" وحاصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة من جامعات لبنان.
وأعلنت السلطات الأوكرانية بتاريخ 15/10/2012 أن صحافية أوكرانية تعمل في سوريا وتدعم علناً نظام بشار الأسد، خطفت على يد مقاتلي المعارضة. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية الكسندر ديكوساروف لفرانس برس أن أنهار كوتشنيفا التي كانت تعمل مترجمة لفريق قناة تلفزيون روسية في سوريا "اتصلت الأسبوع الماضي بزملائها لتقول لهم أنها خطفت على يد معارضين سوريين في 9/10/2012. وكانت كوتشنيفا /1972/ وصلت إلى دمشق في نهاية أيلول/سبتمبر 2012 وهي تتقن العربية بطلاقة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن الصحفي معاذ الخالد قد فقد الذاكرة تحت التعذيب، وأن الأمن السوري يواصل احتجازه وتعذيبه منذ خمسة أشهر. ويُذكر أن الصحفي معاذ الخالد هو من أهالي الجولان ومن سكان حي برزة بدمشق و تم اعتقاله منذ حوالي خمسة أشهر بعد مداهمة منزله.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة السويداء الصحفي والناشط باسل عزام بتاريخ 28/10/2012 على إثر الاعتصام الذي قام به ناشطون حداداً على أرواح شهداء ثورة الكرامة في المدينة. وباسل عزام صحفي كان يعمل في موقع سيريا نيوز/القسم الرياضي، وله نشاطات إعلامية في دعم الثورة.
إننا في رابطة الصحفيين السوريين، إذ ندين ونستنكر استمرار استهداف النظام السوري للصحفيين والنشطاء الإعلاميين. نعتبر استهداف للصحفيين ليس إلا استمراراً في قمع حرية التعبير بأقسى أشكالها، وغلق البلاد أمام الإعلام والإعلاميين، وذلك لمنع نقل وتصوير ما يجري في سورية من مجازر. وإننا نكرر مطالبتنا كافة هيئات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التدخل الفوري لحماية الشعب السوري، وحماية المراسلين الصحفيين والنشطاء الإعلاميين، أولئك الذين يساهمون في نقل مآسي الشعب السوري، وينشرونها للعالم أجمع كي يقف على حقيقة ما يجري في البلاد منذ آذار مارس 2011. كما ندين كافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات النظام من اعتقال وتعذيب الصحفيين، وندين قوات المعارضة التي قامت بعمليات اختطاف واحتجاز لصحفيين، ونطالبهم بعدم تكرار ممارسات النظام ضد حرية التعبير وعمل الصحفيين في البلاد.
أسماء شهداء الثورة من الإعلاميين في شهر تشرين أول/أكتوبر 2012:
أحمد علي سعدا، مصور مواطن: قتل في قصف من قبل قوات الأسد على دوما في ريف دمشق بتاريخ 02-10-2012. سعدا كان مصوراً ومراسلاً للمجلس الوطني السوري، ومتطوعاً مع الهلال الأحمر السوري.
منى بكور، صحفية: قتلت في التفجير الذي استهدف نادي الضباط، وساحة سعد الله الجابري في حلب حيث كانت داخل فندق السياحي المطل على الساحة. بتاريخ 03-10-2012. وكانت بكور تعمل في مكتب صحيفة الثورة بحلب وتدير موقع "سورية القلعة".
محمد الأشرم، صحفي: قتل برصاصة في الصدر وأخرى في القدم، في حي الموظفين في دير الزور. بتاريخ 10-10-2012. والأشرم مراسل قناة الإخبارية التابعة للحكومة السورية.
هشام موصلي، مونتير في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية: مات تحت التعذيب، بعد اعتقاله لمدة شهرين من قبل الأمن المسؤول عن هيئة الإذاعة والتلفزيون. حيث أعيد إلى ذويه في دمشق جثة هامدة. بتاريخ 15-10-2012.
عمر عبد الرزاق اللطوف، ناشط إعلامي: اعتقل عند حاجز إيكاردا قرب حلب، تم تعذيبه بشكل وحشي ومات تحت التعذيب. بتاريخ 21-10-2012. اللطوف من بلدة تلبيسة في حمص، كان عائداً من تركيا عند اعتقاله.
محمد جمعة عبد الكريم اللطوف، ناشط إعلامي: اعتقل عند حاجز إيكاردا قرب حلب، تم تعذيبه بشكل وحشي ومات تحت التعذيب. بتاريخ 21-10-2012. اللطوف من بلدة تلبيسة في حمص، كان عائداً من تركيا عند اعتقاله.
أنس الأحمد، ناشط إعلامي: قتل في قصف مدفعي على بلدة معضمية الشام. بتاريخ 23-10-2012. الأحمد كان ناطقاً رسمياً باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق.
لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين
دمشق في 1/11/2012