إدانة لحكم بالإعدام صدر على النائب البطل احمد العلواني
بيان حركة تجديد
إدانة لحكم بالإعدام
صدر على النائب البطل احمد العلواني
مواصلة على نهجها السابق، اصدرت محكمة الجنايات المركزية العراقية اليوم حكمها الجائر بالاعدام بحق النائب البرلماني البطل احمد العلواني ، لتؤكد مجددا انحراف القضاء العراقي واستمرار اختطافه من قبل منظومه الحكم السابقة وعلى رأسها المخلوع المالكي ، الذي جعل من هذا القضاء العوبة بيده يسلطه على من يشاء من خصومه السياسيين وغيرهم من أبناء العراق الأحرار المطالبين بالحقوق والعدالة. كان الأجدى بالسلطة القضائية في هذه المرحلة الانتقالية والحرجة من عمر العراق ان تلاحق القتلة والمجرمين الحقيقيين وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة السابق نوري المالكي على ما تسبب من نكبات وكوارث وسفك للدماء وهدر للطاقات والثروات خلال فتره حكمه، بدلا من توجيه الاحكام الجائره والتعسفية بحق نائب من نواب الشعب لا سلطات لديه الا تمثيل اهله والمطالبة بحقوقهم حسب ما يمليه القانون. حصل ذلك رغم الحصانة النيابية التي يتمتع بها النائب العلواني .
وعلى هذا الأساس لن يوفر هكذا قضاء للضحايا حق التقاضي العادل وفق المعايير الدولية وهو ما يستدعي موقفا حازما من جانب المفوضية السامية لحقوق الانسان وكذلك المنظمات الحقوقية الأممية ذات الصلة ، الموقف المطلوب يتجاوز مجرد اصدار بيانات الإدانة والاستنكار التي ثبت انها كانت عقيمة وغير ذات جدوى لإصلاح النظام القضائي العراقي ،
ان حركة تجديد تطالب مجلس الامن الدولي بالتدخل وفق ما جاء في تقرير الممثل الشخصي في العراق للامين العام للامم المتحدة والذي طالب بتصحيح العدالة المختلة في النظام القضائي العراقي حيث يلاحق الابرياء بتهم كيدية بينما يتمتع مجرمون قتلة وإرهابيون حقيقيون بحرية مطلقة وهم يتقلدون مناصب رفيعة في اجهزة الدولة المختلفة .
احكام الإعدام بحق رموز وقيادات العرب السنة لاتتوقف وهي تمضي دون هوادة في ذات النهج الطائفي التطهيري الذي أطلقه سيئ الصيت نوري المالكي ويمشي على منواله اليوم تابعا ودون تغيير حيدر العبادي ، لكن هذا الحكم يبعث برسالة الى الحالمين بعهد جديد ان لاتغيير ولا اصلاح وان توقعاتكم لم تكن في محلها ، انها رسالة واضحة الى ممثلي العرب السنة في العملية السياسية مفادها ان مشاركتكم مطلوبة لكن ليس أكثرمن اكمال النصاب وتلميع صورة الحكومة امام المجتمع الدولي ، ولهؤلاء نقول ( أحسن الله عزائكم وعظم آجركم !!! ) فلم تعودوا الا شهود زور تلاحقكم آهات الابرياء خلف القضبان ودماء المظلومين من أهاليكم تسفح على ارض العراق صباح مساء ان لم تنتفضوا حفاظا للحقوق وانصافا للمظلوم وتعيدوا النظر بموقفكم وتتبرؤوا من حكومة تقتل أهلكم وتدنس اعراضكم وتدمر محافظاتكم بذريعة مكافحة الارهاب .
حكم الإعدام ....وسام شرف على صدر بطل دافع عن أهله ووطنه وشعبه ، وقدم روحه قرباناً لقضيته ...ارفعوا أصواتكم في الدفاع عن هذا البطل .....احمد العلواني.