عهداً ألا نكون إلا مع المُعارضة
عهداً ألا نكون إلا مع المُعارضة
ولينتظروا المزيد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
عهداً ألا أكون إلا مع المعارضة السورية ومبادئها الوطنية ، وانتصاراً لدماء
الشهداء الأبرياء ولشعبنا الحبيب المقموع ، ألا أكون إلا سيفاً مُسلطاً على رؤوس
أعدائهم ، وهكذا يجب أن نكون جميعاً ، وإن رفضنا في معركتنا في السابق واللاحق
استخدام الأسلحة القاتلة التي يُمارسها النظام الإرهابي السوري على خصومه من شعبنا
السوري وقياداته الوطنية ، وليس على المُحتل الإسرائيلي الذي ذبح باسم مقاومته
وممانعته الكاذبة عشرات الآلاف من أحرار سورية ، وإنما معركتنا بالكلمة الجريئة
الفاضحة لهذا النظام ولكل العملاء الدخلاء الذين يُحاولون الإندساس بيننا ، بغية
إحداث الفتنة والشقاق ، بحيث لا تأخذنا بهم رأفة القول ولا الرحمة ، بدءاً من
النقيب الإستخباراتي نضال نعيسة ، وانتهاءاً من المُلازم وحيد صقر الذي رُقّي
أخيراً إلى مرتبة النقيب ، لكي لا يشعر بغضاضة في التعامل مع صديقه . وكما أنّ
البعض الشاذ الذي يرى أنّ من حقّه أن يشتم ويتطاول للابتزاز ، وأن يُمارس نشاطه
الإستخباراتي علينا ، ودعايته الإعلامية الساقطة ، وبالتالي فإنّ من حقنا فضحه
وكشفه والإعلان عن مخططه وأسماء المُتعاملين معه بحسب ما تقتضيه المصلحة للكشف ،
لأننا نستخدم بعضهم كما كُنا نستخدم وحيد في إرسال الرسائل إلى من نُريد بالطريقة
التي نُريد ، بينما هم يظنون منّا الجهل بأوضاعهم وأحوالهم ، ناسين أو مُتناسين ،
بأننا في المعارضة كالجسد الواحد ، قد نختلف في الآراء ، ولكننا لا نختلف في
الأهداف
وإن
كانت لنا المصلحة في السكوت سابقاً ، فإن تلك المصلحة قد تتغير من شخص لآخر ،
ولكننا في بعض الأحيان نُعطي إشارات التحذير إلى من يهمه الأمر للتنبه من هذا أو
ذاك ، في نفس الوقت الذي يتم التخلص من هذا الشخص في هذا الحزب أو ذاك ، كما تمّ
التخلص من وحيد في عدة أماكن ، ولفظ أمثاله في أماكن أُخرى كنعيسة ونيّوف وفياض
وحُثالات كثيرة ، ليس عندنا المانع أن نُعلن عن أسمائها في الوقت المُناسب ، لأننا
كما قلت نستفيد منها من حيث تدري أو لا تدري ، وإن استغرقت بعض مقالاتي بالحديث عن
تلك الحثالات تعريضاً ، وليس للدخول إلى عمق ما عند هؤلاء ، الذين دائماً نحتفظ
بوثائقهم للوقت المناسب ، فنحن لنا إستراتيجية مُعينة في التعامل ، مع حرصنا الشديد
حتى على أولئك العملاء لتخليصهم من يد الغدر والإجرام ؛ التي أول ما ستُضحي بهم ،
ونحن على استعداد لقبولهم ، إذا ما جاءوا إلينا مُقرين بجرائمهم ، ومُعترفين
بأخطائهم ، وحينها فقط نعتبرهم منّا وفينا ، ونقول عفى الله عمّا سلف
ولا
أدري لماذا البعض الشاذ يعتقد أنّ لهذه الحُثالة أن تفعل ما تشاء ، بينما نحن لا
يحق لنا الجواب ، فوحيد وموقعه شفاف تهجّم علي بكل الآلفاظ السوقية المُعيبة وكذلك
على المُعارضة ورموزها، واتهمني من سمّى نفسه بالمراقب عنده بأنني هددت نعيسة على
محطة ال ANN
الإخبارية بالقتل وبأنه يملك الوثائق ، بينما الحلقة بمتناول الجميع ، وكذلك المدعو
وحيد الذي اتصل معي في حديث مُسجّل واتهمني بأنني مأجور من قبل السيد خدّام وآخرين
، ونعتني بكل ألفاظ القبح التي تُشبه وجهه ، وذكر بأنّ جميع من يتناولهم هو وموقعه
مجرمين ، طبعاً ويقصدني في كلامه ، وأنّه يُريد فضحهم من خلال تسليطه الأضواء هو
ونُعيسته على حالة الإعدام في السعودية التي طالت مُجرمين مُحترفين لتصدير
المُخدرات للخليج والعالم لتسميم أهلنا هناك ، بينما لا يذكرون عشرات الآلاف
الأحرار الذين قتلهم النظام ظُلماً وتدميرهم المُدن ومنها حماة الشهيدة، وقتلهم
مؤخراً للرمز الوطني معشوق الخزنوي ومذابح الأكراد والمُحاكمات الجائرة بحق الرموز
الوطنية في المُعارضة السورية ، واغتيالهم للشخصيات الوطنية والمُعارضة بطرق عديدة
، كحوادث سير ، أو إطلاق رصاص عن طريق الخطأ ونحوه ، ليقول لي هذا المعتوه في
النهاية طيب أنا شلت التعليقات المُسيئة لك ، فقلت بل يجب إزالتها عن الجميع ، ليس
منّةً بل تراجعاً عن العمالة، ثُمّ تركت له الباب مفتوحاً ليُراجع نفسه ويترك
النظام ووظيفته الجديدة في شبكة الاستخبارات الخارجية ، بعدما تمّ طرده في السابق
منها، فأراد أن يُفهمني بأنّه بذلك أحجر عليه ، فأبلغته بل نُريد حماية المُعارضة
، وان نكون لها سنداً لا سيفاً مُسلطاً عليها ، وإن تمّ طرده منها ،نُعيدُ له
الاعتبار إن عاد مخلصاً لها
وفي
خطوة استخباراتية استعطافية بعد تخفيف لهجته ليُسجل لي كعادته الماكرة ، حلفني
بالأيمان المُغلظة إذا كنت بالفعل أعتقد بأنه يعمل بالمخابرات ، فطلبت منه بألاّ
يُحرجني ، ولمّا أصر أجبته بما لا يدع مجالاً للشك بنعم وبكل ثقة ، وقلت له بأنّ
هذا ليس رأيي الوحيد فيه ، بل الكثير الذين أمطروني بالمعلومات عنه يعتقدون ذلك،
وحينها فقط كشف عن وجهه الأحمق ليُهددني بكل ما تعنيه الكلمة ، بأنه سيمسحني عن
الوجود ، وبالويل والثبور ، ثُم استدرك خشية التسجيل فقال كتابياً ، وإنه سيمنع
المواقع عن النشر لي ، وبأنه سيُنسيني اسمي ويمحيني عن الوجود ، وسيُنسيني أنّي
كاتب كما جاء في التسجيل ؛ الذي قد أُظهره في أي وقت ، وطبعاً لن يكون ذلك إلا
بوسيلة القتل أو الاختطاف للإخفاء، ولست مُستبعداً ذلك لأن تلك الشبكة
الإستخباراتية موصولة بكل أنحاء العالم عبر السفارات السورية ، التي لم تكن يوماً
من الأيام إلا أوكاراً ومعاقلاً للقتل وارتكاب الجريمة ، ومع ذلك فقد اتخذت
الإجراءات الأمنية الاحتياطية التي لن أُفصح عنها لمنع وصول الأوغاد إلي بالطريقة
التي يستسهلونها ، كما اتخذتها في السابق عند وقوفي بوجه فرعون سورية للترشح أمامه
، فهؤلاء لا يُؤمن غدرهم ولا حماقتهم ، لأنّه ليس لهم عهدٌ ولا أماناً ولا طمأنينة،
وهذه المقالة تُعتبر كرد طبيعي على ما تشنّه هذه الشبكة الإستخباراتية العسكرية
الدموية علينا من مواخيرها وأوكارها ، وستتبع حملتي التي لا هوادة فيها في مقالات
أُخرى للرد على كل الافتراءات إن لم ينتهوا ، ولكن في المرّة القادمة بوضع المزيد
من النقاط فوق الحروف ولينتظروا المزيد