في قضية العلاقة مع إيران
حوار الطرشان...
كاظم عبد الحسين عباس
اكاديمي عراقي
اولا: حرف الاسلام عن مبادئه ومقاصده الاساسيه في التوحيد. لان ايران تريد اسلاما غير الاسلام العربي منذ ان دخلت خيول وسيوف العرب حاملة نور الاسلام لتطفأ به نار المجوس.
ثانيا: ضرب العراق العربي المسلم واستخدام الورقة الطائفية لتهديد وجوده القومي العروبي الاسلامي الحقيقي.
نماذج من الغزو الثقافي الطائفي الفارسي للعراق:
ان ما نراه اليوم في العراق المحتل ان هو الاّ تتويج لمهرجان الفعل الطائفى الصفوى الذى امتد بعنقه المريض منذ مئات السنين حتى وجدت فرصته التاريخيه مع دخول جيوش الاحتلال التى كان لايران دور فاعل فى نجاحها فى احتلال العراق فى عمل ممتد منذ لحظة تولي خميني السلطة وحتى هذه الساعه. كيف؟
ماذا يريد منا بالضبط دعاة الحوار مع ايران واحزابها فى وطننا المغلوب؟
لماذا ولماذا ولماذا؟
ولكى ياخذ هذا المقال اطاره المتكامل ادعو الاخوه فى شبكة البصره الغراء اعادة نشر موضوع (البعث لم يتقاطع مع الشعائر الحسينيه بل تقاطع مع الممارسات الصفويه). وأود ان انوه الى اننا سنحاول تسليط مزيد من الضوء على بعض النقاط الوارده فى هذا المقال لاستكمال الهدف من طرحها في الجزء الثانى وذلك تجنبا للاطالة التى حصلت فعلا فى هذا المقال. والله من وراء القصد
شبكة البصرة