بيانات

سورية: أجهزة الأمن تداهم عددا من البيوت في الزبداني

وتصادر كتبا دينية وتعتقل أصحابها

دمشق ـ خدمة قدس برس

كشفت جمعية حقوق الإنسان السورية النقاب عن أن السلطات السورية نفذت حملة تفتيش لعدد من البيوت في منطقة الزبداني في 24 من أيول (سبتمبر) وصادرت عددا من الكتب الإسلامية واعتقلت عددا آخر من المواطنين دون معرفة أسباب الاعتقال ولا مصير المعتقلين.

واستنكرت جمعية حقوق الإنسان السورية في بيان لها وصلت نسخة منه لـ "قدس برس" قيام أجهزة الأمن السورية باقتحام عدد من البيوت يقارب العشرين، وصادرت منها عدداً من الكتب ذات الطابع الديني، وطلبت من سكانها مراجعة فرع فلسطين دون توضيح للأسباب، وذكر البيان "إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تستنكر اقتحام البيوت وترويع سكانها الآمنين دون إذن قضائي، وتطالب بالكف عن الاستدعاءات الأمنية واحترام حريات المواطنين التي أقرها دستور البلاد".

وأعربت الجمعية عن رفضها لاعتقال أجهزة الأمن المواطنين سمير زيتون ومحمد زيتون، وخالد الكويفي ومحمد الكويفي بعد مداهمة منازلهم ومصادرة كتب دينية، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم أو تقديمهم للقضاء وضمان محاكمة عادلة لهم.

من جهة أخرى ذكر البيان أن محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية في دمشق حكمت مؤخراً على الأخوين محمد حمدان وأحمد حمدان بأربع سنوات للأول وخمس سنوات للثاني، بالتهم المعهودة دون أدلة قانونية، مما ينزع عن المحكمة صفة العدل، مشيرا إلى أن "الشقيقان هما ولدا الشيخ عبد العزيز حمدان وللأول ستة أولاد ثلاثة منهم معاقون، والثاني يعيل أسرة مؤلفة من زوجة وثلاثة أولاد تحت سن الخامسة"، مطالبا بعدم التصديق على الحكم المذكور وإطلاق سراح المعتقلين.

               

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

سورية من أشد الدول تضييقاً على الحريات الصحفية

أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تصنيفها السنوي للعام 2007  رتبت فيه دول العالم حسب  الحريات الصحفية المتاحة فيها، وقد جاء ترتيب سورية في ذيل القائمة واحتلت المركز 154 من أصل 169 دولة تم تصنيفها، ولا يزال النظام السوري يمارس التضييق على الحريات الصحفية والإعلامية التي بلغت نسبته حسب تصنيف المنظمة لهذا العام 66% .

واللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب بهذه المناسبة السلطات السورية عدم التدخل في شؤون الصحافة والإعلام بكل أشكاله، وضمان حريته وحياديته وأداء رسالته في نقل المعلومة وتدقيقها، وضمان حرية الرأي والرأي الآخر، والسماح بإصدار الصحف والمجلات والإذاعات والمحطات الفضائية والمواقع الالكترونية المستقلة، والتوقف عن ممارسة سياسة احتكار وسائل الإعلام لمصلحة النظام الحاكم.  

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

16/10/2007

               

مناشدة و تحرك عاجل

علمت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان من مصادر موثقة ان السلطات القضائية الإيرانية اصدرت حكم اعدام بحق المعتقل أحمد مرمضي، أحوازي متزوج ولديه طفلين بسن السادسة والأولى.

والمحكوم عليه يسكن في مدينة معشور"ماهشهر" الأحوازية ولم يعطي مثل غيره من الأحوازيين حق الدفاع الشرعي وكعادتها لم تراعي المحاكم حقه الإنساني في الدفاع القانوني ولم يحاكم طبقا للقوانين الدولية ولا الشرعية ولذا تطالب هيئة المركز السلطات الإيرانية ايقاف تنفيذ حكم الإعدام بحقه والسماح له بالدفاع عن نفسه على اساس الموازين الدولية وان توقف تنفيذ كافة الأحكام الجائرة التي اصدرتها حتى الآن بحق الأحوازيين الآخرين تطبيقا للشرعية الدولية، خاصة وان المتهمين جميعهم من سجناء الرأي والأبرياء الذين لفقت لهم الجهات الأمنية ملفات دون ان يرتكبوا جرما بل وكان معظمهم لم يتجاوز نشاطه ليس الكوفية والزي العربي والخروج به في شوارع  المدن والقرى متحديا القوانين الجائرة التي منعت لبس الدشداشة والكوفية ومنع بيعهما ايضا!

وتطالب هيئة المركز جميع المنظمات الإنسانية العربية والدولية بالتحرك العاجل لوقف تنفيذ الاعدام بحق أحمد مرمضي الذي حرم من حق الدفاع عن النفس في المحكمة حيث إعدامه يأتي ضمن خطة ارعاب وتخويف للشعب الأحوازي ومنع تحركه السياسي والفكري الوطني والإنساني.

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان

‏12‏ تشرين الأول‏ 2007

               

الدعوة لتحرك عاجل لوقف تنفيذ أحكام إعدامات جديدة في الأحواز

السلطات الإيرانية تصدر احكام إعدام جديدة

على الأحوازيين و الاعتقالات لا زالت مستمرة

علمت هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان من مصادرها في الأحواز ن السلطات القضائية الإيرانية اصدرت أحكام اعدام بحق ستة من الأحوازيين و سوف تنفذ حكم الاعدام خلال ثلاثة ايام القادمة و في ايام عيد الفطر السعيد و بهذا ترتكب انتهاكا مزدوجا وصارخا و سافرا بحق الإنسانية.

ان هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان تعلن عن شجبها و إدانتها و تعتبر الاحكام التي تصدرها السلطات الايرانية فاقدة للشرعية و باطلة و تطالب بوقفها فورا دون قيد او شرط. كما تدعو و تناشد الهيئة، المنظمات الإنسانية العربية و الدولية و المجتمع الدولي للتحرك العاجل لمنع تنفيذ الاعدام بحق الأحوازيين الابرياء وهم:

1-رسول علي مزرعة 65 عاما (اعتقل من قبل السلطات السورية مع خمسة من الأحوازيين و تم تسلميهم جميعا إلى السلطات الإيرانية).

2-احمد مرمضي 35 عاما متزوج وله طفلين

3-حمزة سواري 20 عاما

4-زامل باوي 29 عاما بن حاج سالم و له أربعة أشقاء في السجون الإيرانية و تم اعتقالهم جميعا في أعقاب الانتفاضة النيسانية من عام 2005.

5-عبد الامام زايري ابن محمود

6-ناظم بريهي ابن سكبان

كما وهناك اعتقالات اشرنا اليها في بيان سابق قامت بها السلطات الايرانية في الأحواز قبل ايام عيد الفطر المبارك وخلاله وشملت مدن و مناطق و قرى مختلفة من الأحواز. استكمالا لما نشرته الهيئة سابقا، اليكم الأسماء التالية التي وصلت على التوالي:

من مدينة الأحواز العاصمة

1 ـ علي الطرفي ( شاعر )

2 ـ عزيز كناني ( شاعر )

3 ـ نجم جلداوي ( شاعر )

4 ـ جاسم حيدري ( شاعر )

من مدينة الحميدية

1ـ حسن منصور جلالي

2ـ حسن راشد منابي

3  ـ حسن حميد مولائي

4ـ خالد عبيات

5ـ مهدي سالم وشاحي

6ـ علي سالم وشّاحي

7-الشاعر حسن ابن علوان الساعدي

8- داوود الساعدي

9-  جاسم الچلداوي

10- توفيق الموسوي 

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان

‏16‏ تشرين الأول‏ 2007

               

غوانتانامو أو بداهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

بمشاركة كل من

الدكتور فؤاد رياض القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة (مصر)

المحامي ويليام بوردون، رئيس جمعية شيربا (فرنسا)

الدكتور هيثم مناع، المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان (فرنسا)

المحامي غريس شانغ، من مؤسسة ريبريف (بريطانيا)

الأستاذ يوسف الشولي، نائب رئيس اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين (قطر)

المحامي رشيد مصلي، المسئول القانوني في الكرامة من أجل حقوق الإنسان(سويسرا)

الدكتور هوغو دياز بالبوينا، دكتوراه في القانون الدولي (باراغواي)

باسم الحرب على الإرهاب، تنفذ الإدارة الأمريكية أخطر تشريع لأحدث وسائل التعذيب والعسف خارج أية محاسبة قانونية. وفي معسكر غوانتانامو، كل المبادئ التي تحمي الحقوق الإنسانية تتعرض للإفقار والتفريغ من معناها حيث من يدّعي الدفاع عنها يركلها بالأقدام.

إن كانت مأساة غوانتانامو يمكن أن تستمر حتى نهاية ولاية الرئيس الأمريكي بوش، فإن مصير السجناء أصبح غير محدد وهلامي أكثر من أي وقت مضى. تسليم بعضهم لبلدانهم يعني تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة وأشباه محاكمات. بعض المعتقلين يبحثون عن أرض لجوء سياسي بعد المأساة، احتمال نقل عدد كبير من المعتقلين لسجون سرية وارد أيضا. من جهة أخرى، ماذا عن الجلادين وأصحاب القرار الذين وضعوا ترسانة حماية قانونية لا سابق لها لضمان غياب المحاسبة الكامل، هل سينجحون في ذلك؟

حول مستقبل السجناء والجلادين مختصين من منظمات حقوقية وأكاديميين عملوا من أجل إغلاق غوانتانامو يتحدثون إليكم في مقر الجمعية العامة (البرلمان الفرنسي) حول وضع معسكر العار واحتمالات ما بعد غوانتانامو.

يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2007 من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة عشرة بعد الظهر

في مقر الجمعية العامة (البرلمان الفرنسي) على العنوان التالي

Le premier Bureau- Palais Bourbon   -  126, rue de l'université      75007 Paris

Métro: Assemblée nationale ligne 12  et  Invalides  Ligne 13

التسجيل إجباري ومجاني  48 ساعة قبل الحضور

على رقم الفاكس 0033146541913 أو البريد الالكتروني

[email protected]

المنظمات المشاركة:

 اللجنة العربية لحقوق الإنسان، جمعية الحقوقيين في الأمريكيتين، اتحاد المحامين العرب، ريبريف، الملتقى الثقافي العربي الأوربي، منظمة صوت حر، الكرامة من أجل حقوق الإنسان، التنسيق العالمي من أجل سامي الحاج، اللجنة العربية للدفاع عن الصحافيين، المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان، حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي.