دعارة خمس نجوم في سورية
دعارة خمس نجوم في سورية
بهية مارديني
لاحظ مرتادو فنادق الخمس نجوم في سوريا أن إدارة الفنادق سمحت " لفتيات الليل" بالتواجد في أروقة و" لوبي" الفنادق والتفاوض مع النزلاء ومرتادي الفنادق، ولكن تحت إشراف الإدارة. مصدر داخل احد فنادق الخمس نجوم في دمشق أكد" أن الدعارة كانت موجودة طوال الوقت في فنادق سوريا فلماذا نخجل من التصريح بهذا الامر ؟...حتى أحد الفنادق الواقعة وسط دمشق كان يضرب فيها المثل في الدعارة وأنها أشبه بعيادات الطبيب لوجود طوابير في انتظار الداعرات مقابل 150 ليرة سورية (3 دولارات )"
احد الإعلاميين السوريين الذين اضطره عمله للقاء رئيس تحرير الجريدة العربية، التي يعمل مراسلا لها، في بهو احد الفنادق قال "إن الدعارة في سوريا لم تكن أبدا بمثل هذه العلنية "، وأضاف انه شعر بالخجل أمام رئيس التحرير.
زميل صحافي أراد أن يكتب تحقيقا عن الدعارة في فنادق المرجة وعرضوا عليه كتالوج صور للفتيات وشاهد ما يجري عن كثب إلا أن القواد كاد أن يكشفه عندما رأى تردده في اختيار الفتيات ونظراته التي تجول المكان فاضطر الصحافي إلى إعطائه 1000 ليرة (20 دولارا) للخروج من الفندق.
ويقول احمد:" المشكلة أن أماكن الدعارة كانت مقتصرة على أماكن محددة أما الأن فقد انتشرت في أكثر من مكان بحيث بات من غير الممكن السيطرة عليها ولم تقتصر على الفنادق الرخيصة الأن وعلى بعض الأحياء بل انتشرت على نحو غريب وباتت في الأحياء الراقية ونظرة إلى بعض شوارع المزة فيلات تكفي لنعرف ماذا يحدث في دمشق.
بينما اشتكت منى من الشقق التي تجاور منزلها وقالت أنها باتت شققا للدعارة في جرمانا (ريف دمشق) على مرأى ومسمع الجميع وباتت هي وضيوفها مثار شك وعرضة للتلطيش والتحرش..
عماد س قال إننا عادة ما نلصق الدعارة في سورية بالوافدات الغربيات والعربيات ويقولون أن فتيات الليل ينتمين إلى جنسيات مختلفة وأنها ظاهرة غريبة على سوريا أفرزتها الظروف الإقليمية إلا أن الحقيقة تقول أن هناك دعارة واسعة بطلاتها سوريات وعرابها سوريون وهي دعارة اغلبها منظمة يرتبط فيها بعض الفاسدين.
ويرى سوريون انه مهما كانت المبررات..السياحة وتشجيعها أو غيرها وان الدعارة في خدمة السياحة... وان الدعارة منتشرة في كل دول العالم إلا أنه لا يمكن تبرير غير المبرر خاصة أن المجتمع السوري مجتمع محافظ ولا يجب أن يتم تشجيع المظاهر التي تخل بالآداب العامة وتخدش الحياء، خاصة ملابس فتيات الليل التي تكشف أكثر مما تستر .