داعش المسكينة والدب الروسي والتنين الصيني!!!
داعش المسكينة
والدب الروسي والتنين الصيني!!!
محمد سعد الدين
مركز النذير للدراسات
لم تبذل أمريكا الكثير من الجهد والمكر هذه المرة لإستغفال العالم في حربها الوهمية ضد داعش ...فالدولة الأقوى عالميا تبدو في عجلة من أمرها في تحضيرها لحربها الكبرى بمواجهة الدب الروسي الواعد والتنين الصيني المتربص ....الأعراب العاجزون لا يملكون الجرأة ولو حتى الإرادة لسؤال العم سام لماذا يحتاجهم في حربه على داعش وهو يملك 30 الف جندي مستنفر ومقيم بقاعدة العديد وحدها (غير بعيد عن قناة الجزيرة)!! إضافة الى حاملات طائرات تجوب الخليج تكفي لتدمير داعش وجوارها ونصف العالم معها.
داعش ليست هي المقصودة حقيقية (بالتحالف الأطلسي العربي الغربي التركي) .....داعش المسكينة تكفيها فرقة واحدة من جيش محترف كالإردني أو حتى الكردستاني و بعض الطائرات الغربية للقضاء عليها !! ناهيك عن محاصرتها ماليا وسياسيا كي تموت وحدها.......40 دولة من الغرب والناتو و10 دول عربية وتركيا وأخرون لم يتجمعوا ويعلنوا حالة الطؤارى من أجل مجموعة من الشباب لايستطيعون صناعة دراجة هوائية فضلا عن صيانة أبار النفط وغيرها.
داعش هي الإختبار الأخير لمن يريد الإلتحاق بأمريكا قبيل حربها العالمية الكبرى (لم تفت الفرصة على الإسلاميين المعتدلين كالإخوان بعد بل حتى طالبان المتشددة ما زالت هدف قطر لدفعها للحلف الأمريكي بعد أن وُعدت بتسلميها أسلحة بقيمة 7 مليار دولار لإزعاج الروس وحربهم أن وافقت) الجميع مدعو للفرصة الأخيرة....إما مع أمريكا أو ضدها.
إيران لم تحسم أمرها ولكنها يبدو في طريقها للإنضمام الى الحلف الروسي الصيني لتكون خط المواجهة الأول وربما الأشد ضرواة.
أخبرنا رسول الله ومعلم البشرية عن يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم (ربما يكون هو داعش) وبعدما يتجمع الجمع تكون الحرب الكبرى بين التحالف وإيران والتي سارعت بالأمس بالإنضمام للحلف الروسي الصيني(معاهدة شنغهاي) ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس
وبعدها ربما يحصل الخلاف بين المتحالفين ضد الفرس فيذهب الروم الى صاحبهم بتركيا فيقولون
غدرتم بنا فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية
ستشهد الإيام المقبلة ضغوطا هائلة على الجميع لفرز التحالفات .......فالإقتصاد الأمريكي لم يعد يحتمل المزيد وهوفي طريقه للإنهيار التام.....إذا لم تبدأ الحرب العالمية الثالثة وينهار العالم بدلا عنها.
مساكين هؤلاء الداعشيون ومساكين أكثر السوريون الذين صدقوا يوما ما أن عدوهم التاريخي هو منقذهم..!!! والأكثر مدعاة للشفقة هم من سيختارون بين أن يكونوا ضحايا للإمريكيين وإنتقامهم أو...................................رأس حربة لحرب العم سام وإقتصاده.
مركز النذير للدراسات