اعتصام دمشق

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الإنسان – سوريا

اعتصام دمشق

الاعتصام الذي جرى في مدينة دمشق في يوم المعتقل السياسي كان امتحانا" للسلطات السوريّة إذ أفصحت بجلاء عن رفضها للحوار مع المجتمع والتعامل مع حقوق الإنسان في سوريّة بعقليّة جادّة ومسؤولة.  وبالرغم من أنّ الاعتصام كان سلميّا" ورمزيّا" وصامتا" ومبررّا" بأحكام المادّة /39/ من الدستور السوري إلاّ أنّ أجهزة الأمن قمعت المعتصمين واعتدت عليهم بالضرب المبرح وطردتهم بالقوة من مكان الاعتصام .

وقد اعتقلت أجهزة الأمن السيّد مصطفى زغلوط عضو مجلس إدارة المنظّمة والطالب الجامعي صلاح شبّار عضو المنظّمة ، ثم أطلقت سراحهم بعد عدّة ساعات.
 
إنّ المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تدين أسلوب السلطات السوريّة في التعامل مع المعتصمين تطالب السلطات السوريّة بالتخلي عن الحلول الأمنية في التعامل مع القضايا الوطنية واعتماد أسلوب الحوار البنّاء .

  والمنظّمة إذ تطالب السلطات السوريّة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السجون السوريّة ، تندّد باللامبالاة التي تتعامل بها السلطات السوريّة مع ملف المعتقلين السياسيين وتعرب عن مخاوفها من عدم التقيّد بقواعد معاملة السجناء التي نصّت عليها المواثيق والاتفاقيّات الدوليّة .