عبد

خُلِقْتَ  يا إنسـانُ فـي iiفطرةٍ
مشـرقةٍ   لاشيَنَ   قد  iiشابَها
أبـيَّــةٍ وادعــةٍ حُــرَّةٍ
لا   تعرفُ   الزلَّةَ  أو  عابَها
خـليـقـةً لله فـي iiأرضـهِ
ترفـعُ  للعليـاء  أطنـابَهـا
حتى إذا استهواكَ زيفُ iiالدُّنى
قبّـَلتَ  للـلذّاتِ  iiأعتـابَهـا
عُدْتَ  لأهـوائِكَ عبداً iiوكـَمْ
تستعبـدُ  الأهـواءَ iiأربابَهـا