طُمأنينة...
13آذار2004
odaba
طُمأنينة
لـو أخذَ الإنسانُ في يـومه لِـغَـده ِ، العِبـرَةَ مِـنْ أمسِـهِ
وأنـفَـذَ النظـرةَ عَبْرَ النُهى تَـقرأُ سِـرَّ الغَيب فـي طِرسهِ
وأرهـفَ السَّمعَ وراءَ الحِجا يُصغى إلى المقدورِ فـي جَرْسهِ
لاستَشعَرَ الـرَّوعَ طُمـأنينةً وشـامَ وَجْـهَ الأُنس في بؤسهِ
وسَلَّمَ الأمـرَ إلـى رحـمةٍ يـكتـُبها الـلهُ علـى نَـفسِهِ