بيان مبادرة الدفاع عن فلسطين والجولان
المحتلين بشان العدوان على غزة
الأصدقاء والشركاء
مرة اخرى تقترف الحكومة الصهيونية مجزرة جديدة تضاف الى ملف جرائمها البشعة بحق شعبنا الفلسطيني ليكون ضحيتها هذه المرة مئات الا برياء وهذا ليس غريبا فهو سلوك عدواني يتناسب والطبيعة الهمجية والعنصرية للكيان الصهيوني
من جديد يتعرض الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوع والمعذب في غزة الى محرقة جديدة يذهب ضحيتها في الساعات الاولى من العدوان المتواصل اكثر من مائتي ضحية ومئات الجرحى والاف المروعين
كل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ويعرض على شاشات التلفزة في مزاد الدم الفلسطيني كوقود لاصوات الناخبين الصهاينة
ان التذرع باطلاق الصواريخ الفسطينية محدودة الاثر للقيام بهذا العدوان ماهي الا كذبة كبرى وذريعة تخفي ورائها الاهداف الحقيقية لاسرائيل من تخفيض لسقف المطالب الفلسطينية المشروعة بالتحرر ولنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة الى مستوى تخفيف العنف الموجه تجاه الشعب في غزة والسماح للمساعدات الانسانية بالدخول بين الحين والاخر بتحكم من المزاج الصهيوني
ان الاهداف الحقيقية لاسرائيل هي تكريس واقع الانقسام الفلسطيني وليس تغييره كما تدعي و وتطبيع واقع الحصار على غزة خصوصا في ظل المحاولات المتزايدة والمتسارعة لفك الحصار في المرحلة الاخيرة
اننا في مبادرة الدفاع عن فلسطين والجولان نرى ان ما يحصل في غزة هو استمرار مكثف من العنف للجريمة المستمرة والمتواصلة بحق شعبنا في غزة منذ اكثر من عام ونصف
انه لولا السكوت والتواطؤ الدولي المستمر على الجرائم الاسرائيلية لما تشجعت الحكومة على تنفيذ هذا التصعيد الخطير
اننا نؤكد ثقتنا بوحدة شعبنا في كل اماكن تواجده و بصلابة وثبات وصمود شعبنا ومقاومته والتفافه حول حلمه بالتحرر بعيدا عن الانقسامات والشرذمة والاستخدام
ندعو الجماهير العربية والمناصرة للحقوق الفلسطينية الى تشكيل لجان الدعم والمؤازرة للنضال الفلسطيني وتنظيم الفعاليات المساندة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار
اننا ندعو احرار العالم للتحرك العاجل والوقوف في وجه الجرائم الوحشية لدولة اسرائيل ومحاكمة قادتها كمجرمي حرب وفرض المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها
ندعو الجماهير العربية والمناصرة للحقوق الفلسطينية الى تشكيل لجان الدعم والمؤازرة للنضال الفلسطيني وتنظيم الفعاليات المساندة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار
السبت 27/12/2008
مبادرة الدفاع عن فلسطين والجولان