أليسَ للمالكي ووزيري الدفاع والداخلية أعراض
كيفَ إذا ينتهكون أعراض المسلمين؟
عبد الرحمن العاني
السجينات العراقيات يعرف العالم أجمع أن أغلبهن إن لم نقل كلهن أعتقلن بدلا من أزواجهن أو إخوانهن أو أبنائهن لإجبارهم على تسليم أنفسهم أو تنكيلا بهم أهناك أخس وأنذل من هذه الطريقة في مواجهة الخصوم!!!!!.
هذا هو تعليقي على الخبر أدناه، أرجو منكم نشر تعليقي الذي ليس لدي غيره كي أقدمه كوني مقعد في الفراش (عبد الرحمن العاني).
كشفت نوال السامرائي وزيرة المرأة في العراق عن ان حقوق الانسان لازالت مهدورة في العراق.واضافت في تصريح لـ(الزمان) علي هامش ندوة عقدت في لندن استضافتها وزارة الخارجية البريطانية ان التقاليد القديمة وتطرف المليشيات والتشدد الديني تسببت في تحديد دور المرأة وحرمانها من حقوقها كما تشجع علي قتلها. واستدركت السامرائي قائلة: ان هناك خططا وضعتها الحكومة لمساعدة المرأة ورفع مستواها من خلال مشاريع تعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.واشارت السامرائي الي ان تلك المشاريع لها ما يعطلها مضيفة ان العراقيين بحاجة الي دولة القانون والي وضع أمني مستقر واقتصاد جديد يقوم علي توفير فرص العمل للعاطلين. وقالت انه يوجد 14 سجينة في سجن كروبر الذي تشرف عليه القوات الامريكية اطلق سراح 6 منهن قبل ثلاثة ايام بكفالتي اضافة الي ثمانية اخريات تم احالتهن الي سجن الرصافة لمحاكمتهن أمام القضاء العراقي. وكانت القوات الامريكية في العراق قد اعلنت امس ان سجونها خالية من المعتقلات العراقيات مؤكدة ان آخر ثماني سجينات قد سلمت ملفاتهن الي السلطات العراقية. وقالت ان حال السجون العراقية فيه تحسن ولكن لازالت هناك انتهاكات من قبل الموظفين مع وجود بعض المرتشين ولايزال هناك فساد مالي واداري يؤدي الي انتهاك حقوق النساء. ودعت السامرائي المحاكم العراقية الي التعجيل في محاكمة السجينات المتهمات اما بالحكم علي من تثبت ضدها تهمة او اطلاق سراح البريئات واما ان تبقي النساء في السجن بلا محاكمة فهذا هو قمة الانتهاك وكذلك هناك نساء يحرمن من رؤية اطفالهن في السجن وهناك سوء في التغذية والتعامل. وقالت ان هناك موظفين يعملون في السجون ذوي نزعة طائفية ويؤذون النساء بدافع الانتقام والطائفية وقد يكون سوء الاخلاق هو الدافع لإيذائهن.وتري السامرائي ان هذه الندوات والصحافة وكل ما يجري لم يؤثر بشكل حقيقي في دعم حقوق الانسان علي ارض الواقع. واتهمت السامرائي قوات الاحتلال بانتهاك حقوق الانسان ووصفتها بان لها دورا في ذلك ولربما الدور الاكبر في قتل الكثير من العراقيين وابادتهم وتدمير البني التحتية للبلد.. بالاضافة الي تدخل دول خارجية اخري له اثر كبير في انتهاك حقوق الانسان في العراق.
