ما يفعله آل أسد، بجيش سورية وشعبها
نَفير الأمّة لها أم عليها !؟
وما يفعله آل أسد، بجيش سورية وشعبها، لمصلحة من!؟
عبد الله القحطاني
· النفير: هو ماتستطيع الأمّة استنفاره ، من قواها ، في مجابهة أعدائها ، في حالة الحرب ، وحالة التهديد بها ! وفي مقدّمة ذلك : الجيش ، والقوات الشعبية ، وما هو في حكمهما ، من العناصر التي يمكن أن تساعد الأمّة ، على الانتصارفي الحرب !
· خاطب الله ، عزّ وجلّ ، بني إسرائيل ، في القرآن الكريم ، بآيات كثيرة ، منها في سورة الإسراء : ( ثمّ ردَدنا لكم الكَرّة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثرَ نفيراً )
· ولقد رأينا ، اليوم ، نفير إسرائيل العالمي ، الأمريكي ، وغيره .. فضلاً عن نفيرها الإسرائيلي ، الخاصّ بدولتها ! والأسئلة التي تطرح نفسها ، بجدّية ، هنا ، كثيرة .. من أهمّها :
1) هل الجيش السوري ، المكلّف بحماية حدود الجولان ، نيابةً عن الجيش الإسرائيلي .. هل هو من النفير الإسرائيلي !؟
2) وهل أبناء أسد ، الذين يسحقون شعب سورية ، وينهبون خيراتها ، ويسخّرون جيشها لخدمة المصلحة الإسرائيلية ، في حراسة حدود الإقليم ، الذي تحتلّه من بلاده .. هل أبناء أسد هؤلاء ، من النفير الإسرائيلي !؟
3) وهل أجهزة المخابرات السورية ، التي تلاحق أبناء سورية ؛ تعتقل منهم مَن تعتقل ، وتقتل مَن تقتل ، وتشرّد مَن تشرّد ، وتسلّم الملفّات الأمنية الملفّقة عن مواطنيها ، للمخابرات الأمريكية ، لتطاردهم في العالم .. هل أجهزة المخابرات السورية هذه ، هي من النفير الإسرائيلي !؟
4) إذا لم تكن العناصر المذكورة آنفاً ، أجزاء من النفير الإسرائيلي .. فلمَ تفعل في بلادها وشعبها ماتفعله !؟ هل من عاقل يفسّر، لشعب سورية ، هذا الأمر.. سواء أكان المفسّر، من العناصر المذكورة نفسها .. أم مِن أيّة فئة من فئات الشعب السوري المنكوب !؟