رامي مخلوف يخسر
40% من أمواله في دبي
أشرف المقداد
في خضمّ الأزمة المالية الدولية يبدو أن رامي مخلوف قد أخذ ضربة قاسية "لإستثماراته" في مدينة دبي.
فقد هبطت أسعار العقارات وبشكل مرعب في دبي في الأشهر الماضية لكن رامي قد أصيب بشكل خاص خصوصاّ أنه قد أشترى البرجين وبأسعار مرتفعة عندما قرر تهريب بعض الأموال المستولى عليها من الشعب السوري.
فقيمة هذين البرجين قد سقطت وبقيمة أكبر من الهبوط الوسطي للعقارات في دبي وبحكم دفع رامي أسعاراّ مرتفعة لهذين البرجين عند شرائه لهما من مستثمرين نافذين في دبي كثمن "مطلوب" للسماح له بالإستثمار فيها.
وما زاد "الطين بلّه" أن نسبة الطوابق الخالية قد ارتفع وبنسبة 50% من هذين البرجين بحكم تحكم الأزمة الإقتصادية في دبي.
هذا ماعدى إستثماراته في الخليج وإيران التي أخذت ضربة قاسية في هذه الأزمة الأمر الذي أجبر رامي مخلوف بالتخلي عن نسبة كبيرة من موظفييه بالخليج
وبعضهم يتذمر عن عدم الدفع لهم لأكثر من شهرين حتى اليوم.
هذا ويؤكد مصدرنا أن هذا هو فقط البداية حيث أن العديد من المشاريع التي دخل بها مخلوف في شراكة مع مستثمرين خليجيين قد بدأت تتباطأ بحكم توقف البنوك عن تمديد القروض لشركائه وخسارتهم الفادحة في إستثماراتهم في الدول الغربية والآسيوية الأمر الذي أجبر بعض هؤلاء "الشركاء على صرف الأموال التي قدمها مخلوف لهذه الإستثمارات على مديوناتهم الخاصة
الأمر الذي لايستطيع مخلوف أن يفعل شيئاّ تجاهه خاصة أنه لايستطيع محاكمتهم لحاجته لعدم إزعاجهم
إذا أراد دوام بقائه في الخليج واستخدامهم كواجه لإستثماراته بحكم تحكيم الحصار عليه من قبل الخزانة الأمريكية والبنوك الدولية .
ويعطي مصدرنا مثلاّ عن الإستثمار في في حقول النفط والإنبوب النفطي في البلطيق حيث يستثمر مخلوف أمول طائلة عبر واجهات تركية وخليجيةهذا المشروع الذي توقف تقريباّ بحكم جفاف القروض وهبوط أسعار النفط.
يبدو أن مخلوف يعاني ولشكل مؤلم بإستثماراته ومغامراته خارج سورية الأمر الذي يتوقع مصدرنا أن يجبره على الإنكفاء لداخل سورية وبيعه لكامل إستثماراته في الخليج....
وختم مصدرنا "السارق من السارق؟؟؟!!!!