بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
نداء لكشف مصير معتقلين من دير الزور
أفاد مصدر قريب من بعض المعتقلين المذكورين أدناه أنهم اعتقلوا تباعاً قبل عشرة أسابيع أي في النصف الأول من شهر آب/ أغسطس 2008 ، ولا يوجد سبب لاعتقالهم إلا أنهم متدينون ومن أصحاب التوجهات المعتدلة. وأفاد المصدر بأنه لا يمكنه وصفهم حتى معارضين لنظام الحكم القائم. وقد اعتقلوا من منازلهم ومقار أعمالهم ، وهم :
1- محمد أمين الشوا (مدرس رياضيات في ثانويات دير الزور)
2- برهان جنيد (صاحب حانوت)
3- نبيل خليوي (عامل في أحد حقول البترول – 49 سنة- اعتقل في 13/8/2008 )
4- عبد الهادي السلامة ( طالب جامعي/ يدرس الأدب العربي)
5- بلال سفيان
6- سفيان ضميم
7- أحمد ضميم (وهما شقيقان)
8- إياد حسين
9- حسان محمد
10- محمد طه
11- ثابت الحسن
12- عبد الرزاق الكبيسي
وترددت أنباء حسب المصدر عن نقلهم إلى فرع فلسطين للتحقيق العسكري سيئ السمعة والذي يتبع المخابرات العسكرية، لكنه لا يعرف عن مصيرهم شيئاً ولا عن مكان احتجازهم الفعلي ولا عن الأسباب التي دعت إلى اعتقالهم والتهم الموجهة إليهم.
وذكر المصدر أن أسر المعتقلين في غاية القلق على أحبائهم الذين اختفوا فور اعتقال أجهزة المخابرات لهم ويتوقون إلى معرفة مكان اعتقالهم وزيارتهم .
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو السلطات السورية إلى الكشف عن مكان اعتقال المواطنين المذكورين أعلاه وإطلاق سراحهم ، وإن كان ثمة مخالفات قانونية بحقهم فلتحاكمهم حسب الأصول القضائية أمام محاكم مدنية وهم يتمتعون بحريتهم وبحقهم في الدفاع عن أنفسهم.
وتطالب اللجنة السورية السلطات السورية بوقف الاعتقال التعسفي والعشوائي وإخفاء المواطنين وتعذيبهم وحرمانهم من حقوقهم التي كفلها لهم الدستور السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
25/10/2008
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين
الاعتداء الأمريكي على أرواح مدنيين آمنين
أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان الإعتداء الذي قامت به مروحيات أمريكية على مواطنين آمنين في منطقة البوكمال داخل الحدود السورية يوم أمس (26/10/2008).
وقال المتحدث الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان: " إن الهجوم الذي قامت به مروحيات أمريكية والذي ذهب ضحيته العديد من الأرواح البريئة مخالف لقواعد القانون الدولي وفيه استهانة بالروح الإنسانية المكرمة التي لا يجوز إزهاقها بصورة تعسفية ".
ودعا الناطق إلى تحقيق تقوم به منظمة الأمم المتحدة للوقوف على حقائق الاعتداء وتفصيلاته وتداعياته على حياة العديد من الأفراد والأسر والتعويض عليهم وبيان الأسباب الحقيقية لهذا الاعتداء وضمان عدم تكراره على الأرواح والممتلكات.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
27/10/2008
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
محكمة الجنايات الأولى
تحكم بالسجن على قادة إعلان دمشق
أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق برئاسة القاضي محي الدين الحلاق حكمها على قادة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي : الدكتورة فداء أكرم الحوراني رئيسة المجلس الوطني، والأستاذ رياض سيف رئيس مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني، وأميني سر المجلس الوطني : الدكتور أحمد طعمة الخضر والكاتب أكرم البني وأعضاء الأمانة العامة: الكاتب علي العبد الله والناقد جبر الشوفي والدكتور وليد البني والدكتور ياسر العيتي وأعضاء المجلس الوطني: الصيدلي محمد حجي درويش والمهندس مروان العش والكاتب فايز سارة والفنان التشكيلي طلال ابودان.
وجاء في قرار المحكمة:
1- تجريم المتهمين بجناية إضعاف الشعور القومي والحكم عليهم بالاعتقال المؤقت لمدة 3 سنوات بموجب المادة 285.
2- تجريم المتهمين بجناية نقل أخبار كاذبة من شأنها توهين نفسية الأمة والحكم عليهم بالاعتقال المؤقت لمدة 3 سنوات بموجب المادة 286
3- دغم العقوبتين ثم تخفيض مدة العقوبة إلى سنتين ونصف
4- حجر المتهمين وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتضمينهم الرسوم المترتبة
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعرب عن قناعتها بأن الحكم الصادر على قادة إعلان دمشق هو حكم سياسي ولا يمت إلى القضاء النزيه بصلة. فالمحكمة لم تلتزم أحكام الدستور السوري والمعاهدات التي انضمت إليها سورية والتي تتيح حرية التعبير عن الرأي وحرية العمل الإيجابي في الشأن العام. بالإضافة إلى ذلك فإن الاعتقال حصل خارج نطاق القانون، وكانت المحاكمة جائرة لم يتاح فيها للمتهمين الدفاع عن أنفسهم ولم تتوفر لهم الضمانات الأساسية التي كفلها لهم الدستور السوري والمعاهدات الدولية. وتعرض بعض المعتقلين للتعذيب وسوء المعاملة وعزل بعضهم الآخر في زنزانات إنفرادية أو مع معتقلين بجرائم جنائية.
ولذلك فاللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين الأحكام الصادرة وتطالب الرئيس بشار الأسد أن يبطلها فوراً ويطلق سراح المعتقلين ويوقف العمل بقوانين حالة الطوارئ ويغلق ملف الاعتقال التعسفي والعشوائي.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
29/10/2008
خلفية الموضوع:
اجتمع مجلس إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في 1/12/2007 وانتخب أمانة عامة وقيادة للإعلان، وبعد ذلك بأيام بدأت مخابرات أمن الدولة بحملة من الاعتقالات طالت العشرات، ونقتصر هنا على ذكر الذين صدرت بحقهم أحكام في هذا اليوم:
1- أحمد طعمة الخضر- دير الزور – مواليد 1965 – طبيب أسنان – اعتقل في 9/12/2007
2- أكرم البني – حماة – مواليد 1956 – كاتب وصحافي – اعتقل في 9/12/2007 – معتقل سابق لمدة 17 سنة
3- علي العبد الله – دير الزور – مواليد 1950 – كاتب وصحافي – اعتقل في 17/12/2007 – اعتقل 3 مرات قبل ذلك
4- ياسر العيتي – دمشق – مواليد 1968 – طبيب اخصائي بالأمراض الباطنية وكاتب وشاعر- اعتقل في 17/12/2007
5- جبر الشوفي – السويداء – مواليد 1947- ناقد ادبي – اعتقل في 9/12/2007
6- فداء أكرم الحوراني – حماة – مواليد 1956 – طبيبة نسائية ومديرة مستشفى الحوراني بحماة – اعتقلت في 16/12/2007
7- وليد البني – التل/ريف دمشق – مواليد 1964 – طبيب إخصائي في الأنف والأذن والحنجرة – اعتقل في 17/12/2007
8- فايز سارة – ريف دمشق – مواليد 1950 – صحافي ومراسل وكاتب – اعتقل في 2/1/2008
9- محمد حجي درويش – جسر الشغور/إدلب – مواليد 1960 – كيميائي مدير معمل أدوية بحلب- اعتقل في 7/1/2008
10- مروان العش – الزبداني/ ريف دمشق – مواليد 1956 – مهندس جيولوجي – اعتقل في 15/1/2008
11- رياض سيف – دمشق – مواليد 1946 – صناعي – اعتقل في 28/1/2008
12- طلال أبو دان – حلب – مواليد 1953 – فنان تشكيلي ونحات – اعتقل في 30/1/2008
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
نداء للتحقيق في مقتل عشرات الشبان السوريين غرقاً
أفادت مصادر عليمة إلى غرق عشرات الشبان السوريين في الآونة الأخيرة في المياه الإقليمية السورية قبالة شاطئ اللاذقية ومعظمهم من محافظة إدلب، حيث وجدت جثثهم على الشاطئ مشوهة. وقد تعرف عليهم ذووهم من علامات موجودة على أجسادهم، ويشك بأن هؤلاء الشبان تعرضوا لعملية احتيال من جهة ما، حيث أقنعوهم عن طريق سمسار من قرية تدعى خان السبلوهو من عائلة بكير أن هناك جهة تستطيع إيصالهم إلى شواطئ قبرص، وذلك للعمل هناك ... وهذا بسبب تفشي البطالة في سورية مقابل مبلغ مالي، على أن يودع عند السمسار ليدفع لتلك الجهة عند وصولهم بأمان. أما الجهة الناقلة فهي جهة ما فيوية من شبيحة اللاذقية، ويشك أنه تم إغراقهم في المياه الإقليمية السورية على بعد 30 كم ، ولقد وجد السمسار مقتولاً بطلقات نارية والنقود غير موجودة معه، وذلك لطمس معالم الجريمة، وقد عرف من جثث الضحايا:
ياسر نواف العثمان ، عبد الغفور وليد العثمان، قاسم عبدالله الحجي، محمد خالد عمر خليف ، عمر زيدان، أحمد حسن -عرفه أهله من وشم على كتفه
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين هذا العمل الإجرامي ومن يقف خلفه من عصابات مدعومة من جهات أمنية وأسر متنفذة في النظام السوري لتطالب السلطات السورية بما يلي:
1- متابعة التحقيق في الحادثة على نحو أكثر جدية للتعرف على ما جرى ونشره على المجتمع السوري خصوصاً أن مرتكبي الجريمة ليسوا بعيدين عن عناصر متنفذة في أجهزة المخابرات وبعض الشخصيات المستفيدة..
2- تقديم المتورطين إلى القضاء العادل المستقل.
3- متابعة عصابات الشبيحة المنتشرة في أنحاء الساحل السوري وتفكيكها لا سيما أنها تحظى بدعم أسر متنفذة وشخصيات مدعومة في أجهزة الأمن والمخابرات.
4- الحرص على الحفاظ على أرواح المواطنين وعدم المتجرة بها من جهات تحظى بدعم شخصيات مدعومة في النظام السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
30/10/2008
المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية )
بيان
بحضور عدد من الأساتذة المحامين و عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي و المفوضية الأوربية و ممثلين عن بعض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إضافة لجمهرة من المهتمين أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق صباح هذا اليوم الأربعاء 29/10/2008 حكمها بحق ما بات يعرف بمعتقلي إعلان دمشق للتغيير السلمي الديمقراطي و هم:
الدكتورة فداء أكرم الحوراني رئيسـة المجلس الوطني لإعلان دمشق
النائب السابق في مجلس الشعب الأسـتاذ رياض سيف رئيس مكتب الأمانة العامة .
الدكتور أحمد طعمة أمين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق .
المحلل السياسي الأستاذ أكرم البني أمين سر المجلس الوطني لإعلان دمشق الكاتب
الباحث و المحلل السياسي و الطبيب وليد البني عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق
الأستاذ علي العبد الله عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق الكاتب و المحلل السياسي
الناشط الحقوقي الأسـتاذ جبر الشوفي عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق
الكاتب و الباحث و الطبيب ياسر العيتي عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق
الكاتب و المحلل السياسي والناشط الحقوقي الأستاذ فايز سارة عضو المجلس الوطني
الفنان التشكيلي العالمي الأستاذ طلال ابو دان عضو المجلس الوطني
الناشط الحقوقي الأستاذ. محمد حجي درويش عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق
المهندس والناشط الحقوقي الأستاذ مروان العش عضو المجلس الوطني
و بعد النداء على المتهمين الماثلين في قفص الاتهام تلا السيد رئيس المحكمة الفقرات الحكمية من القرار وفقاً لما يلي :
· تجريم المتهمين جميعاً بجناية إضعاف الشعور القومي سنداً للمادة / 285 / عقوبات و الحكم عليهم بالإعتقال لمدة ثلاث سنوات.
· تجريم المتهمين جميعاً بجناية وهن نفسية الأمة سنداً للمادة / 286 / عقوبات و الحكم عليهم بالإعتقال لمدة ثلاث سنوات.
· دغم العقوبتين و تنفيذ إحداها بحيث تصبح العقوبة هي الأشـغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات
· للأســباب المخففة التقديرية تنزيل العقوبة بحيث تصبح سنتين و نصف.
· حساب مدة توقيفهم
· حجرهم و تجريدهم مدنياً ، مع تضمينهم الرسم و المجهود الحربي
و بعد انتهاء المحاكمة اشتعلت القاعة بالتصفيق من قبل أنصار المعتقلين الذين هتف أحدهم " عاشت سوريا وطناً حراً و مواطنين أحرار "
ترى المنظمة السورية لحقوق الإنسـان أن الحكم الصادر بحق معتقلي إعلان دمشق مشوب بمخالفة الدستور و القانون و المعاهدات الدولية التي سبق لسوريا و أن وقعت عليها و هو بالتالي مسـتوجب لرقابة محكمة النقض العليا عليه.
و بهذه المناسبة تجدد المنظمة السورية مطالباتها إطلاق سراح معتقلي الرأي و الضمير و على رأسهم معتقلي إعلان دمشق تمهيداً لطي ظاهرة الاعتقال السياسي من حياتنا العامة مرة و احدة و إلى الأبد.
دمشق 29/10/2008 المحامي مهند الحسني
رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان
المحاكمة الجائرة
أصيبت صحفيون بلا صحف بخيبة أمل شديدة جراء الحكم الباطل الذي صدر عن محكمة الجنايات بدمشق 29 تشرين الأول أكتوبر 2008 بحق ثلاثة صحفيين سوريين،إلى جانب تسعة ناشطين ديمقراطيين من أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق ، بالسجن لسنتين وستة أشهر . وبمجرد النطق بالحكم هتف النشطاء من القفص داخل قاعة المحكمة بالديمقراطية لسوريا ،وصفق الحضور لهذا الحكم البعيد عن الأصول القانونية ،والذي هو حكم سياسي في وصفه وحيثياته ،ومخالف للدستور السوري الذي كفل حق حرية الرأي والتعبير،وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
جدير بالذكر أن أكثر من ( 160) عضوا من المجلس الوطني لإعلان دمشق كانوا قد اجتمعوا في العاصمة السورية في 1 كانون الأول – ديسمبر 2007 وانتخبوا أمانة عامة لمجلسهم، مطالبين بالإصلاح الديمقراطي والتغيير السلمي في سوريا. وأقدمت السلطات السورية على خلفية ذلك باعتقال حوالي أربعين عضوا، وإطلاق سراحهم ، باستثناء ( 12) عضوا تم ممارسة التعذيب والضرب بحقهم ،ومن ثم إحالتهم إلى القضاء بتهمة ( نشر أخبار كاذبة من شانها أن توهن نفسية الأمة وتنال من هيبة الدولة،والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة،وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية).
والنشطاء هم : ( الصحافي علي العبدالله – الصحافي فايز سارة – الصحافي أكرم البني – فداء الحوراني – النائب رياض سيف – احمد طعمة – جبر الشوفي – وليد البني – ياسر العيتي – محمد حجي درويش – مروان العش – طلال أبو دان )، ويمكن لهيئة الدفاع الطعن بالحكم عن طريق النقض خلال ثلاثون يوما.
صحفيون بلا صحف تستنكر وتدين بشدة هذا الحكم الشائن والمعبّر عن نية استمرارية السلطات السورية في كتم الحريات والآراء والأنفاس ، والقضاء على الكلمة الحرة والأقلام الجريئة ، ونشطاء الرأي الديمقراطي في سوريا.
نضع الحكم الجائر أمام المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لأجل التحرك الجاد والسريع بهدف وضح حد لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ، وفي المقدمة حق ممارسة حرية الرأي والتعبير ، ونؤكد كمنظمة تعني بالحريات الصحافية وحقوق الإنسان أنّ على النظام الحاكم في سوريا التوقف عن الانتهاكات والاعتداءات على الصحفيين ونشطاء الرأي وإطلاق سراح الجميع لكونهم يمارسون حقهم الشرعي في التعبير.
جهاد صالح : رئيس منظمة صحفيون بلا صحف
بيروت 29 10 2008
بيان إلى الشعب السوري
لجنة اعلان دمشق
مونتريال -اوتاوا-تورنتو
31102008م
يوما بعد يوم، يُثبت النظام الحاكم في بلدنا أن خياره الوحيد في التعامل مع الشعب وقواه السياسية والاجتماعية , هو خيار كّم الأفواه والإلغاء من جهة، وخيار التفريط بأمن الوطن والمواطن أمام الاعتداءات الخارجية وإباحة الاقتصاد الوطني لمجموعة من المافيات التي يقف على رأسها رجال النظام أنفسهم من جهة أخرى .
لم تكن الأحكام الجائرة التي صدرت اليوم عن محكمة أمن النظام القراقوشية على قيادة تحالف اعلان دمشق مفاجئة لأحد، خاصة أنها أتت بعد يومين فقط من تسجيل النظام لعجزه مرة أخرى في الدفاع عن أرض الوطن وسماؤه ومواطنيه. لقد أصبحت أجواء بلدنا في ظل هذا النظام الحاكم ملعباً للطيران الإسرائيلي والأمريكي .كما جاءت هذه الأحكام تتويجا لإعلان رأس النظام - قبل أقل من أسبوعين - مرسوما جمهوريا لحماية محترفي التعذيب والقتلة من عناصر أجهزته الأخطبوطية , عند ارتكابهم جرائم جديدة بحق أي مواطن. وقد ترجم زبانية النظام وقتلته هذه اللفتة الرئاسية " الكريمة " فوراً باغتيال كلٍ من المواطنين سامي معتوق , وجوني سليمان , في قرية المشيرفة ( حمص ) و أحمد رمضان في معرة النعمان. وطالما أن العدالة لا يمكن أن تطول القاتل أو محترف التعذيب فإن هذه بداية الطريق في إذلالات جديدة للمواطن , وتفريطات متتالية بالوطن حاضرا ومستقبلا.
في ظل هذا الإجرام بحق الداخل والعجز تجاه الخارج، ُتفهم الأحكام بحق هؤلاء القادة الشرفاء والكثير من المناضلين الديمقراطيين ورجال الفكر والثقافة من قبلهم , كممارسة مستمرة من هذا النظام الظلامي لإطفاء النور الذي يكشف استبداده الداخلي , وأسكات لكل صوت يفضح عجزه الخارجي .
إننا في لجنة إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في كندا، نناشد أبناء الشعب السوري في كل تكويناته القومية والسياسية , إعلان رفضهم لسياسات النظام الهّدامة بكل الوسائل السلمية المتاحة لهم، والوقوف بوجه رجال النظام العاملين على تهديم وحدتنا الوطنية وسلب خيرات بلادنا. وعلينا أن نعمل لمتابعة مسيرة قادة الإعلان في النضال السلمي من أجل التغيير الوطني الديمقراطي في سورية.
كما تطالب اللجنة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العربية والدولية , إدانة هذه الأحكام , والتدخل لدى النظام الحاكم في سوريا لإطلاق سراح قادة إعلان دمشق وكل معتقلي الرأي والضمير حالاً .
عاشت سورية حرة ديمقراطية وطناً ومواطنين
لجنة كندا لإعلان دمشق
مونتريال – أوتاوا – تورونتو
بيان إدانة الاعتداء على أهلنا في سوريا من أراضينا المحتلة
تأكيدا لإحترامنا قدر الله في خلقنا مسلمين عربا ، على مؤاختين تزدانان بتأريخ وأرض وهم ّ مشترك ، ندين الإعتداء الذي حصل على قرية ( السكرة ) السورية الحدودية من قبل طائرات الإحتلال التي إنطلقت من أراضينا العراقية المحتلة فنالت ارواح إخوة سوريين أبرياء لنا دون ذنب ،، كما ندين مرة أخرى القصدية الواضحة في طريقة القتل المتعمد لهؤلاء الأبرياء ، خاصة وان قوات الإحتلال المشتركة تمتلك من الأجهزة والمخبرين ما يكفي للتمييز بين أراضي الدولتين فضلا عن الشعبين.
منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية
http://iraqiwritersforfreedom.blogspot.com
2008.10.26
رموز العمل الاجتماعي والسياسي الوطني والقومي العربي
مدعوون للتوقيع على الرسالة السياسية التالية :
رسالة مفتوحة إلى الرئيس بشار الأسد
السيد الرئيس بشار الأسد المحترم
رئيس جمهورية سوريا العربية
صاحب السيادة
نتقدم لسيادتكم نحن مجموعة من المثقفين العرب والأحوازيين برسالتنا هذه، راجين تدخلكم الفوري لتصحيح خطأ جسيم اِرتكبته الأجهزة الأمنية السورية في اِنتهاك صريح لمواقف سوريا القومية واِلتزاماتها الدولية والإنسانية، وتسبّب في تعريض حياة أسرة عربية إلى خطر الموت.
صاحب السيادة
بتاريخ 7 أيار/مايس 2008 وصلت السيدة معصومة الكعبي وأطفالها الخمسة إلى دمشق قادمة من الأحواز (إيران). وحال وصولها سجلت اِسمها كلاجئة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقدمت للمفوضية طلب تسهيل اِلتحاقها بزوجها السيد حبيب جبر (نبكان) اللاجيء في الدانمرك. وقبلت المفوضية الطلب ونقلته إلى السلطات الدنمركية التي أجابت بالموافقة على اِلتحاق السيدة معصومة وأطفالها بزوجها، وأصدرت السلطات الدنمركية لها وثيقة سفر مؤقتة. وفي يوم 9 أيلول 2008 توجهت السيدة معصومة الكعبي وأطفالها إلى مصلحة الهجرة والجوازات السورية للحصول على سمة المغادرة التي تسمح لها بمغادرة سوريا إلى الدنمارك. وهناك ألقت السلطات الأمنية السورية عليها القبض من دون توضيح الأسباب الموجبة لذلك الإجراء، إذ أنَّ السيدة الكعبي لم تقترف أي ذنب يتعلق بالأمن السوري، ولم تخالف أياً من الانظمة والتعليمات السورية، وأودعتها مع أطفالها الخمسة في مركز للاِحتجاز، وفي يوم 27 أيلول 2008 جرى تسفيرها قسرياً إلى طهران، رغم أنها كانت تحمل وثيقة سفر رسمية صادرة عن الحكومة الدنماركية.
وحال وصول السيدة الكعبي وأطفالها إلى مطار طهران اِحتجزتهم السلطات الأمنية في المطار الإيراني، ثم نقلوا إلى مركز اِحتجاز تابع للمخابرات الإيرانية في طهران. وفي 29 أيلول جرى تفرقة الأبناء عن أمِّهم ونقلوا جميعا إلى مركز للاِحتجاز تابع للمخابرات الإيرانية في الأحواز. وقبل أيام قليلة اِتصلت السلطات الإيرانية بأقرباء العائلة المقيمين في الأحواز، وأبلغتهم بمكان اِحتجاز الأطفال، كما حذرتهم من السؤال عن مكان اِحتجاز السيدة معصومة الكعبي.
سيادة الرئيس
إنَّ القانون الدولي والاِتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها سوريا ـ أضافة الى الشرائع الإنسانية كلها ـ تمنع الإعادة القسرية للاجئين المتمتعين بالحماية التي تقدمها اِتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين، خاصة إذا كان متوقعا تعرضهم في بلدانهم إلى التصفية الجسدية أو الإخفاء القسري أو المحاكمة الجائرة، أو التعذيب الهمجي البشع، وغير ذلك من ضروب المعاملة القمعية أو العقوبة القاسية أو الإجراءات اللا إنسانية أو المهينة بحق الإنسان كإنسان، أو غيرها من الانتهاكات الخطيرة المجافية لحقوق الإنسان.
إن تهمة السيدة الكعبي وأطفالها هي أنها زوجة ناشط سياسي يدافع عن حقوق الشعب العربي في الأحواز، الذين يواجهون الاِضطهاد والحرمان وطمس الهوية والمطاردة، وتهمة أطفالها الخمسة أنهم أبناء ذلك الرجل السياسي المخلص لوطنه وأمته. إن السيدة معصومة وأطفالها هم الآن من سجناء الضمير في إيران، سجنوا بغية اِبتزاز والدهم لكي يعود إلى طهران. وهذه العائلة معرضة الآن للتصفية وللتعذيب وبقية أنواع سوء المعاملة.
ولا نخفي سراً عندما نقول أنَّ آلاف الأحوازيين العرب وأشقائهم من كافة الأقطار العربية، يشعرون بالقلق العميق من اِحتمال مواجهتهم ذات المصير الذي لقيه عشرات الأحوازيين منذ تاريخ 15/5/2006، وهو اليوم الذي جرى خلاله أول عملية تسليم لعدة مواطنين أحوازيين إلى الأمن الإيراني، والذين مايزالون يعانون أبشع صنوف التعذيب، فيما لقي بعضهم أحكام الإعدام التي جرى تنفيذها بسرعة.. ويؤسفنا أنْ نضع المعلومات المستمدة من المراسلات بين وزارة الخارجية السورية وإحدى الجهات الدولية الأوروبية، التي محتواها: عدم إمكانية مغادرة أيَ لاجيء عربي أحوازي إلا ما ندر، ومن دون أنْ يحظى برضى السلطات الأمنية الإيرانية، علماً أنَّ بعض المرحلـّين قسراً كانوا يحملون وثائق سفر رسمية صادرة عن دول أوربية غربية.
صاحب السيادة
إن سوريا العروبة، المدافعة أبدا عن شرف الأمة العربية وقضاياها المصيرية كانت على الدوام الصدر الرحب والملاذ الآمن لأبناء العروبة، وهي اليوم تحتضن الملايين من أبناء العراق الذين شردهم الاِحتلال الأمريكي البشع، والسياسات الطائفية البغيضة للحكومة القائمة المنشأة في ظل الاِحتلال، لذا نناشدكم يا سيادة الرئيس أن تصححوا خطأ تسليم السيدة معصومة الكعبي وأطفالها إلى السلطات الإيرانية، والذي نتج عنه اِحتجاز اطفالها العرب الاحوازيين، وتغييب أُمهم السيدة معصومة الكعبي قسريا، وأن تطلبوا من السلطات الايرانية إعادتها وأطفالها إلى دمشق، وأنْ يترك لها حرية الاِلتحاق بزوجها..
ثقتنا بالله وبحكمتكم أن تنقذوا هذه العائلة من مصير مجهول ينتظرها في إيران، وأن تحاسبوا من يفرّط باِلتزامات سوريا الوطنية والقومية والقانونية والإنسانية.
راجين لكم ـ فخامة الرئيس، دوام الصحة والسؤدد، ولسوريا وشعبها المكافح، الصمود والاِنتصار على أعداء الأمة العربية.. حفظكم الله وحفظ سوريا والأمة العربية.
عنهم :
القوى الوطنية والقومية الأحوازية
ملاحظة :
للتوقيع على هذه المناشدة ندعوكم ارسال التواقيع على العناوين البريدية التالية :
التواقيع :
أكتوبر 2008م
الحرية لمعتقلي الرأي في سوريا
تصريح عن العضو القيادي
في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
"ربحان رمضان"
نشر المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (الراصد) اليوم نبأ اعتقال عضوين قياديين في حزب آزادي الكردي في سوريا ليلة البارحة الواقع في 26/10/2008 وهما كل من الأستاذان سعدون محمود شيخو من مواليد الحسكة رأس العين لعام 1966 و محمد سعيد حسين العمر الملقب بأبو عصام من مواليد ديريك – رميلان لعام1955 من قبل دوريتين أمنيتين تابعتين للأمن العسكري حيث اقتادتهم حسب البيان الى القامشلي فور الاعتقال .
إننا في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا وفي الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتقال نعبر إدانتنا وشجبنا لما تقدم عليه أجهزةالأمن والمخابرات ضد أبناء شعبنا وحركتنا الوطنية ونعلن شجبنا واستنكارنا للقمع الذي تعانيه حركتنا الوطنية في الوقت الذي تدخل فيه قوة عسكرية أمريكية دون أية مقاومة تذكر .
إننا نطالب النظام بوقف حملة الاعتقالات الجارية في البلاد ، والتوجه إلى مصالحة الحركة الوطنية السورية بعربها وأكرادها ، نطالب النطام بالافراج الفوري عن الأستاذين سعدون محمود شيخو ومحمد سعيد حسين العمر و كافة معتقلي الرأي دون قيد أو شرط .
ربحان رمضان
العضو القيادي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي
في سوريا
27/11/2008
بيان
إن الحكم الصادر هذا اليوم من طرف قاضي محكمة الاستئناف بالرباط ضد جريدة المساء ليعود بنا إلى الوراء ويضرب كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية التعبير والصحافة.
بهذا الحكم الجائر ضربت المكتسبات التي حققت في السنوات الأخيرة في مجال حرية الرأي.
إن الحكم القاسي بأداء الغرامة الباهظة يعني تكميم أفواه الصحافة المستقلة وتكميم كل من يجرأ على قول الحقيقة ونقل الخبر الحر والنزيه إلى القراء.
إن اللجنة الدولية لمساندة جريدة المساء لتستغرب لهذا الحكم القاسي والغريب وتعلن تضامنها مرة أخرى مع جريدة المساء ومع كل العاملين بها
وتطالب كل الغيورين والمدافعين عن حرية التعبير وحرية الصحافة بالتجند في كل مكان من أجل مساندة جريدة المساء والتصدي لحملة إسكات الأصوات الحرة وتطالب بالتعبئة من أجل الحفاظ على جريدة المساء.
عن اللجنة الدولية لمساندة جريدة المساء:
جمال ريان
أكبر تجمع لرجال الأعمال من العالم العربي والإسلامي
في اسطنبول
http://www.musiad.org.tr/detay.asp?id=755
أختتم منتدى الأعمال الدولي الثاني عشر أعماله بتشريف رئيس الجمهورية التركية عبد الله جول و رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ونائب أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ، ورئيس بنك الإسلامي للتنمية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الإسلامية، ووزراء التجارة والاقتصاد ، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين ورجال الصحافة والأعلام ورؤساء الغرف التجارية والصناعية ورؤسات الجمعيات الاقتصادية .
شارك بهذا الحدث من 61 دولة 2200 رجل وسيدة أعمال من أنحاء العالم ، وكانت مصر دولة الشرف لهذا العام ممثلة بأكبر وفد مكون من 320 رجل أعمال.
وقد ساهم مؤتمر منتدى الأعمال الدولي في تعميق فكرة التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وفكرة العمل المشترك لأجل أسواق عالمية. وذلك من خلال المشاركة الفعالة من قبل ممثلي الحكومات والهيئات المشاركة.
كما ساهم هذا المؤتمر في تعميق العلاقات والصلة بين هيئات منتدى الأعمال الدولي (IBF) في كل من مصر والجزائر، أستراليا، ألمانيا، إيران، الأردن، لبنان، المغرب، هولندا، باكستان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، السودان، سوريا، تركيا،اليمن، دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا وبنكلادش .
لقد قدم مؤتمر منتدى الأعمال الدولي العاشر إمكانيات وفرصاً في نطاق العمل والاستثمار والتجارة لرجال وسيدات الأعمال المشاركين من مختلف أنحاء العالم، وقد عملت الموصياد على تنظيم معرض وجلسات وورش العمل للتعريف بفرص التجارة والاستثمار والصناعة في دول الوفود المشاركة ، وقد قطع منتدى الأعمال الدولي شوطاً كبيراً في الوصل إلى أهدافه التي تمكنه من تفعيل العمل المشترك والتجارة البينية بين دوله الأعضاء من مختلف الشعوب المسلمة في العالم.
ودع المشاركين بعضهم على أمل اللقاء العام القادم بمصر في منتدى الأعمال الدولي الثالث عشر.
صور المعرض والمؤتمر على الرابط التالي
ممكن تكبير الصورة من خلال الضغط عليها
http://www.musiad.org.tr/detay.asp?id=755
Gazwan Masri
SANTRAL Group
بيان قائمة الناصرة الموحدة
نعم لحرية الصحافة لا للوحشية البوليسية
تستنكر قائمة الناصرة الموحدة الاعتداء الوحشي على الصحفي فايز خليف أثناء تأديته واجبه والقيام بالمهمة الإنسانية في نقل الخبر والصورة من ارض الواقع دون سبب أو داع لمثل هذا التصرف الهمجي البربري الذي أدى لنقل الصحفي فايز خليف بسيارة الإسعاف إلى مستشفي الناصرة حيث تواجد هناك اثر سماع الخبر المهندس احمد زعبي ولفيف من قيادة قائمة الناصرة الموحدة من اجل التضامن مع الصحفي فايز خليف واحتراما للكلمة الحرة وحرية الصحافة والرأي والاطمئنان على سلامته .
تطالب قائمة الناصرة الموحدة مدير مركز الشرطة في الناصرة الكشف عن هوية القطعان السائبة من رجال الشرطة التي تتصرف بوحشية وعدوانية دون حسيب أو رقيب وذلك من اجل تقديمهم للمحاكمة بشكل عاجل وسريع وتأديبهم عن طريق إخراجهم من قسم الشرطة على الفور .
تتمنى قائمة الناصرة الموحدة الشفاء العاجل للصحفي فايز خليف وتحذر الشرطة من جعل الضحية هو الجاني كما حدث في عكا وشفاعمرو وهبة القدس والأقصى .
اللجنة الإعلامية
قائمة الناصرة الموحدة
26102008
بيان صادر عن الحزب القومي العربي في فلسطين ال (48 )
أحداث (عكا) وتداعياتها على فلسطينيي الداخل
ينظر الحزب القومي العربي في فلسطين ال 48 بقلق شديد للاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عكا من اعمال استفزازية اقدمت عليها القوى الصهيونية في المدينة وبدعم كامل وشامل من القوى الصهيونية وتغطية حكومية رسمية ... ويرى بها انها ليست مجرد (طوشه عمومية) كما حاولت بعض القوى تصويرها ... فهي تحمل أكثر من بعد يشكل خطرا وتهديدا على مستقبل الاقلية الفلسطينية داخل فلسطين ال 48 .
وتحذيرا مما قد يترتب عن تلك الاستفزازات الصهيونية من تداعيات مستقبلية يرى الحزب القومي العربي ما يلي :
1 – ان الاحداث بمجملها نتاج لسياسة عنصرية اسرائيلية تهدف بالاساس الى افتعال المشاكل والخلافات مع المواطنين العرب الاصليين في عكا بهدف نزع شرعية وجودهم هناك وبالتالي خلق الذرائع القانونية والجنائية لتفريغ مدينة عكا من مواطنيها الاصليين !! اصحاب المدينة .
2 – ما حصل هو نتاج لتحريض عنصري ومخطط استراتيجي تبنته حكومة اسرائيل ضد الاقلية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني بهدف تطهير المدن المختلطة من المواطنين العرب وبالتالي صيانة هذه المدن من الخطر الديموغرافي العربي على حد تعبيرها !
3 – اننا نحذر حكومة اسرائيل من تداعيات سياستها العنصرية والاستراتيجية هذه على مجمل وضعية الاقلية الفلسطينية داخلها... ونرى بان الحكومة تتحمل المسؤولية الكبرى عن اسقاطات هذه السياسة (الابارتهايدية ) ونرى بالاعتداء على اهالي عكا خطة مبرمجة لاجبار الاهالي على مغادرة المدينة وبالتالي "تنقية " المدينة من المواطنين العرب الاصليين !
4 – اننا نهيب بالاهالي وبجماهيرنا الفلسطينية التحلي بضبط النفس وفي نفس الوقت التعامل بجدية وحكمة مع ما يحصل وعدم الانجرار وراء استفزازات قوى اليمين الفاشي والانصياع لاهدافها الرامية الى تهجيرهم عن المدينة إلى القرى العربية المجاورة .. ونناشدهم عدم مغادرة المدينة .. لأن عكا هي لاهلها الاصليين وستبقى لهم شاء من شاء وابى من ابى .
5 – اننا ندعو الاهالي الذين غادروا المدينة قبل سنوات ليقطنوا في القرى الاخرى العودة الى مدينتهم لافشال المشروع الصهيوني الهادف الى اقصائهم عن المدينة وافراغها من سكانها العرب .
6– نطالب القوى السياسية الفاعلة في الوسط العربي هنا الى اخذ زمام المبادرة في فضح الاهداف الصهيونية وعدم النظر الى الامور باستخفاف فالقضية اكبر من كونها خلاف شخصي او فئوي .. فهو كما اسلفنا ... خلاف حول الوجود والكيان والبقاء .
في النهاية فإننا نحيي أهالي عكا العرب وقيادة عكا على تصديها لفلول اليمين الصهيوني وندعو الاخوة الى عدم ترك المدينة بل الى التشبث ياليقاء داخل عكا مدينة العرب .
النائب السابق محمد حسن كنعان – رئيس الحزب القومي العربي في فلسطين ال 48
ضمن فعاليات الذكرى الستين لاحتلال فلسطين
تجمع العودة الفلسطيني (واجب)
يقيم يوم للقرية الفلسطينية .. الجاعونة
في مخيم اليرموك بدمشق
«يوم للقرية الفلسطينية .. الجاعونة»
وذلك على مدى يومي الخميس والجمعة 23و24 تشرين الأول (أكتوبر) 2008م.
وقد خصص اليوم الأول للمعرض الذي تم افتتاحه مساءً، حيث قام الحاج محمد شحادة عمايري (أكبر أبناء القرية من الجيل الأول) وهو من مواليد الجاعونة 1920م بافتتاح المعرض، وذلك بحضور الرفيق راتب شهاب أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الإشتراكي ـ التنظيم الفلسطيني، والرفيق رافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والرفيق أسامة تميم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأعضاء الأمانة العامة في تجمع واجب ومسؤولي لجان واجب في كل من حمص، حماه، ودرعا، والعديد من ممثلي لجان حق العودة ومؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى حشد من أهالي القرية وأهالي مخيم اليرموك والمخيمات المجاورة.
وقد ضمّ هذا المعرض صوراً لمعالم القرية مع شرح بالأسماء والأرقام، وكذلك صوراً للشهداء وللقادة من أبناء قرية الجاعونة، كما ضمّ مجموعةً من الخرائط التي توضح وبالبعد الحقيقي موقع القرية، وتوضّعها الجغرافي بين المناطق والقرى المحيطة بها، أبرزها خارطة رسمها الحاج أبو أمين عمايري اعتماداً على ذاكرته تميزت بالدقة والتفصيل لأبرز معالم القرية.
كما ضم المعرض العديد من المقتنيات التي لايزال أهل القرية يحتفظون بها منذ خروجهم من قريتهم قبل ستين عاماً، وقدم لزوار المعرض قطعاً من حلوى (اللزاقيات) وهي أكلة شعبية اشتهرت بها القرية أصرت بعض نساء القرية على صنعها وتقديمها في دلالة واضحة على تمسك أهل قرية الجاعونة بأبسط وأدق عاداتهم وتقاليدهم.
وفي اليوم التالي بدأ النشاط بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم السيد حسين عليان رئيس لجنة اليرموك في التجمع تعريفاً بالتجمع وبالنشاط بعد أن رحب بالحضور الذين كان أبرزهم الرفيق راتب شهاب أمين فرع اليرموك لحزب البعث العربي الإشتراكي ـ التنظيم الفلسطيني والرفيق رافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والرفيق أسامة تميم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والرفيق توفيق صوالحة رئيس تحالف القوى الفلسطينية في سوريا، والدكتور إبراهيم الشهابي رئيس الجمعية الفلسطينية السورية لحق العودة التي استضافت هذا النشاط في مقرها، وكذلك المحامي حسام الدين حبش رئيس اللجنة القانونية في الجمعية، كما رحب بالعديد من ممثلي لجان حق العودة ومؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى حشد من أهالي القرية وأهالي القرى الفلسطينية الأخرى الذين تداعوا لحضور هذا النشاط.
بعد ذلك ألقى الأمين العام لتجمع العودة الفلسطيني (واجب) الأستاذ طارق حمود، كلمة استهلّها بالشكر للحضور كل باسمه ولقبه ثم تحدث عن أهمية التوثيق في حفظ الذاكرة التي تعتبر المخزون الإستراتيجي للقضية الفلسطينية بشكل عام ولقضية حق العودة بشكل خاص، مؤكداً أن الرهان لايكون دائماً على موازين القوى وعلى السلاح ولكن من الممكن أن نراهن على ذاكرة الأجداد التي مكنت الحاج أبو أمين عمايري من رسم خارطة تفصيلية لقريته بعد ستين عاماً من خروجه منها.
وذكر حمود بأن حق العودة لم يكن بالنسبة لأبناء شعبنا الفلسطيني وهماً في يوم من الأيام بل هو الأمل الذي عاشه شعبنا ولا يزال يعيشه إلى أن يتحقق ويتجسد واقعاً ملموساً.
وختم حمود كلمته بدعوة أبناء القرى الفلسطينية أن يسيروا بذات الطريقة التي سارها أبناء القرى التي أقيمت لها نشاطات مبدياً استعداد التجمع للعمل على مساعدتهم في إقامة نشاطات مماثلة لقراهم.
وعن أهالي قرية الجاعونة ألقى الدكتور عصام كوسا كلمةً شكر في بدايتها التجمع على الدور الذي يقوم به في ترسيخ واجب العودة في نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال الفعاليات التي يقوم بها، ثم أكد على أن رهان العدو الصهيوني على موت الكبار ونسيان الصغار قد سقط بفعل رسوخ معالم القرى الفلسطينية وصورها في عقل ووجدان أبنائها من خلال أحاديث الذاكرة التي ينقلها الأجداد والآباء للأبناء والأحفاد، وتطرق الدكتور كوسا إلى التحصيل العلمي لأبناء قريته الذين حصل معظمهم على أعلى الدرجات العلمية معتمدين العلم والمعرفة كوسيلة من وسائل الحفاظ على حقهم في العودة إلى قريتهم غير آبهين بالظروف الصعبة التي عاشوها في المنافي والشتات،وختم الدكتور كوسا كلمته بالشكر لسوريا قيادة وشعباً على الدور الذي تقوم به في خدمة القضية الفلسطينية.
ثم تلا الكلمة عرض فيلم وثائقي عن قرية الجاعونة تم تصويره حديثاً يظهر تفاصيلاً دقيقة عن القرية، ويعرض معالمها الطبيعيّة والأثريّة، وقد لوحظ خلال العرض شدة انتباه الحضور وتأثرهم لمشاهد القرية التي عاش فيها الآباء والأجداد.
وبعد عرض الفيلم أدار الأستاذ احمد الباش مسؤول قسم الأبحاث والدراسات في التجمع حواراً مع كبار السن من أهل القرية ممن شهدوا النكبة تحدثوا من خلاله عن ذكرياتهم في قريتهم وعن مواقف لاتزال حاضرة في ذاكرتهم حدثت في القرية أبرزها عمليات المقاومة التي قام بها أبناء القرية متعرضين إلى الدور الذي قام به القائد عبدالله الأصبح ابن قرية الجاعونة في التصدي لعصابات الصهيونية بالتعاون مع القائد سعيد العاص وسلطان باشا الأطرش من الشقيقة سورية، وقد كان اللافت في هذا الحوار وجود أم لثلاثة شهداء من آل تميم وكذلك أخت لأربع شهداء ووالدة لشهيد من آل شحادة حيث عبرتا عن عدم ندمهم أوأسفهم لتقديم أبنائهم وإخوتهم كشهداء بل حثتا الحضور من كافة الأجيال على السير في ذات الطريق لأنها طريق العزة والشرف والطريق الأقصر للعودة إلى فلسطين.
هذا وقد اختتم النشاط بتكريم شهود النكبة حيث قدم رئيس لجنة اليرموك في التجمع الأستاذ حسين عليان درعاً تذكارياً لهم يحوي على مفتاح العودة إلى الديار والممتلكات.
لا لبقاء قوات الاحتلال
جاء الاحتلال للعراق لسببين كما تدعي إدارة الولايات المتحدة الأمريكية وزعيمها الذاهب غير مأسوف عليه جورج بوش:
السبب الأول هو ادعاؤه وجود أسلحة الدمار الشامل كما صرح وزير دفاعه كولن باول قبل سنوات، والثاني هو الإطاحة بنظام دكتاتوري غاشم وقد أُطيح به.
أما السبب الأول، فإنه لم يُعثر على هذه الأسلحة المزعومة بعد كل هذه السنوات، هذه الأسلحة التي يحق لغيرنا امتلاكها وتحرم على العرب والمسلمين.
إن هذا النوع من الازدواجية في المعايير من قبل الولايات المتحدة الامريكية خلف عداء شاملا لهذه السياسات في العالمين العربي والإسلامي من شأنه أن يذكي نار العنف بما لا يمكن التوقع بنتائجه.
والآن بعد أن سعى اللوبي الصهيوني والمحافظون الجدد في إدارة بوش لأحداث الفوضى الخلاقة في المنطقة وساعدوا على تأجيج نار الطائفية والعرقية والقطرية في العراق من خلال اعتمادهم في سياسات الدولة وتدخلهم في صياغة دستورها، يريدون أن يفرضوا على العراق معاهدات أمنية واقتصادية تمس سيادته وتحرج الرئيس الأمريكي القادم مهما كان.
إن النخبة الوطنية العراقية بكل طوائفها ترفض هذه السياسات والمعاهدات ومن خلفها الشعب العراقي، وكذلك أغلب الأحزاب والقوى المشاركة في بناء هذه الدولة الجديدة ترفض التوقيع على هذه الاتفاقية، ونحن بدورنا ندعو أساطين السياسة الأمريكية وصانعيها أن يقرؤا تاريخ العراق ليستفيدوا من دروسه ويعتبروا بعبره.
إن العراق بشعبه الأبي الذي طرد المحتلين عبر التاريخ، وكان له في ثورة العشرين مآثر، يرفض كل وصاية أو احتلال.
افتتاحية مجلة سامراء
للأستاذ حازم السامرائي