أهنئ الناس

ربحان رمضان

كاتب وناشط سياسي

وأهنـئكم  يا إخوتي  برمضان ..

أهنئكم  يا أهلي ..

 ياأبناء شعبي ..

يا كل المعانون من الاستبداد والظلم ..

بقدوم رمضان المبارك ، الذي تصادف إطلالته بداية شــــهر أيلول ..

أيلول الذي انطلقت في الحادي عشر منه الثورة الكردية المباركة ضد الظلم والارهاب بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه القائد الفذ (ملا مصطفى البارزاني) ، القائد الذي استطاع وبفضل حكمته السياسية والفكرية أن يوحد صفوف الشعب وكل القوى الوطنية العراقية  للنضال من أجل الديمقراطية للعراق ، والحكم الذاتي لكردستان العراق   (شعار الحزب الديمقراطي الكردستاني في تلك الحقبة من الزمن  ..

يأتينا رمضان ومناضلين أكراد وعرب يقبعوا في سجون ومعتقلات دمشق وحلب والقامشلي ، وصيدنايا ، وتدمرالرهيبة ..

يأتينا رمضان والنظام لا يزال يصمت عن مصير مناضل اختطفته أجهزة مخابراته دون الإعلان عن مكان وجوده هو الأستاذ مشعل تمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل ..

 كما أن المناضل الأستاذ محمد موسى أمين عام الحزب اليساري الكردي في سوريا لا يزال رهن الإعتقال ...

يأتينا رمضان والنظام لا يزال يصادر حرية السيدة فداء الحوراني المناضلة ، وميشيل كيلو ، ومأمون الحمصي ..

رمضان الذي نتمناه شهر خير وبركة يأتينا والنظام يزداد رعونة واستبداد ، غير آبه بقدسيته و لا بكل القوانين والأعراف الدولية .

يفلت عقال أجهزة أمنه ومخابراته  المسعورة ضد الوطنيين  داخل البلاد ، وفي خارج البلاد .

 يصطنع أجهزة رافدة بأسماء مستعارة  منها لجنة أمن هزيلة أسماها بلجنة الأمن الوقائي الكردستاني التابعة لفرع أمنه الجوي في دمشق ، والكرد   وكردستان منها براء .. !!

ولكن ، وبالرغم من كل القمع سنفرح ..

 وسيكلل نضال شعبنا بالنصر المؤزر إن شاء الله ...

رمضان المبارك سيبقى شهر خير ومحبة رغم الظلم ورغم الاستبداد ..

سنفرح برمضان الخير ووطننا خال من العسف ومن قانون الطوارئ زمن كل القوانين الاستثنائية ..

نرحب برمضان بصبر .

سيكون الفرح من نصيبنا نحن ..

نحن الناس ..

نحن الشعب ..

أكراد وعرب وأقليات قومية متعايشة على أرض الوطن .