خلاصة عام من المقالات وصفصفة الكلام
د.مراد آغا *
أبدأ هذا المقال شاكرا المولى عز وجل على منته علينا بالصحة والعقل والعافية ومكرمته علينا في جعل الكلمة الصادقة والحرة منهجا وطريقا لابديل له وعنه ان أردنا ايصال الحقيقة بأسرع وأقصر الطرق وان أردنا أن نكون في مصافي الأمم المتقدمة بعيدا عن أي لف ودوران ودوخان فكري نحن بغنى عنه في خضم دواماتنا السياسية والاقتصادية المعاصرة
وان كنت وخير اللهم اجعلو خير بعيدا كل البعد عن عالم السياسة وتصنع الكياسة والشعر والنثر اللهم من بعض من قريحة ساهم في انتشارها وتناثرها هنا وهناك انتشار ظاهرة الانترنت أو ماأسميه دعابة الانتر- نط عالوحده ونص المنتشر في كل مكان وزمان في عالمنا ويومنا هذا
وان كان اهتمامي الأول والأكبر هو في مجال حقوق الانسان وبناء عليه أسسنا حزب السلام في اسبانيا تحديدا للدفاع عن كرامات وحقوق من لامعين لهم ولاسند في اسبانيا والاتحاد الاوربي ناهيك عن معالجة انتهاكات حقوقالانسان في مختلف بقاع العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط الأكثر حيوية واستراتيجية في عالمنا المعاصر
أما مايتعلق الشأن الشرق أوسطي خصوصا والعربي عموما فقد كان لزاما علي الدخول في معمعة الكر والفر والتقلبات والتداخلات العربية وبخاصة الشرق أوسطية منه وتحديدا الشأن السوري لكون البلاد تتأرجح مابين مطرقة حكم أحادي ستاليني منذ استيلاء حزب البعث الحاكم على السلطة ومابين سندان الضغوط الدولية على البلاد نتيجة تخبط سياسي وتداخل مصالح اقليمية ودولية أوصلت البلاد الى حالة لايرثى لها
وان كنت لأتمنى رؤية الأمور في الشرق الأوسط وسائر بلادنا العربية بمنظور أكثر ايجابية ويدفعني التفاؤل في قدرة الانسان العربي على صنع المستحيلات لكن وجود عقبات داخلية وخارجية أمام هذا الانسان تجعل دفع عجلة التطور والحداثة والرخاء أبطأ بكثير من عجلة الازدياد السكاني والفساد الاداري التي تستهلك جل طاقات البلاد وخيراتها
ان مقالاتي وتعقيباتي ومحاولاتي الشعرية والتي أشكر أولا كل من أعارها من وقته الثمين جزءا وكل من عقب عليها سلبا أم ايجابا ايمانا مني بضرورة الرأي والرأي الآخر لتحقيق الأفضل على وجهه الأمثل
هذه المقالات الصريحة والبسيطة بساطة شعوبنا تقريبا وترغيبا عبر نوع من الدعابة والسجع والحاق بعضها ببعض من أبيات الشعر محاولا ايصال المعنى بأقل جهد وبأسرع طريقة لعلمي بأن لكل منا مشاغله وأن حال الوطن ماعاد يستحمل المتاهات الفكرية والفلسفية واصابة عقول القراء بالدوخان والهذيان لفك ألغاز مايتلقفونه من ديباجات ومقالات
كما أنوه بأن تلك المقالات لاتهدف الا وجه الله تعالى وبركاته ولايوجد أي تمويل-ونحمد الله على ماآتانا من علم وحكمة تجعل من العامل المادي بعيدا عن هذا الحال - أو ضغوط أو محاولات لتحويل وجهة هذه المقالات في طرح الأمور وكل مافيها يعبر عن رأيي الشخصي عبر ماأراه وأقرؤه وأسمعه عن مايجري هنا وهناك في عالمنا العربي الكبير
محاولا بث هموم الانسان البسيط في هذا العالم الكبير والواسع عل وعسى
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماسخره الله لنا من تقدم في مجال الاتصالات وحرية تنقل المعلومات يجب أن يكون حافزا لنا جميعا على دفع عجلة التطور في عالمنا العربي اجمالا عبر استخدام هذه النعمة على وجهها الصحيح
وان كانت حرية الكلمة وتنقلها مازالت تعاني ماتعانيه من رقابة وعقبات من قبل العديد من الحكومات العربية لكن صوت الحر لابد أن يصل يوما ما
وان كان انتشار الأديان والعقائد وتحرير الهند وجنوب افريقيا قد تم عبر انتشار الكلمة الطيبة وارادة الانسان فكذلك الأمر لايمكن أن يستمر الحال في بلادنا العربية الى الأبد
وان كانت كلمات الحق اليوم ثقيلة على بعضهم لأنها تمس الجروح والقروح فان هذه الكلمات ستكون يوما هي عماد كل تطور ورقي ورخاءمنتظر
أعتذر على الاطالة منوها لأن تواتر وتعاقب هذه المقالات والمحاولات الشعرية ليس منتظما لأن مشاغلنا الأخرى تأخذ حصتها طامعين في صبر وتفهم كل متابع لها مع جزيل شكري لكل وطني وشريف يؤمن بأن كلمة الحق هي العليا وكلمة الباطل هي الدنيا
عاشت بلادنا حرة أبية ودام شعبها العظيم
ما يلي من أبيات قد يوصل القصد هذا والله أعلم
عـذرا ان أطـلـت الـكلام فـلاأظـنـني المتنبي خالصا بشعره ولـسـت مـن أهـل السياسة منهجا ولـسـت مـن أهـل الـترفع سيرة ولا الـنـفـاق وبـيع السراب مهنة فـلا أعـرف الا الـحـقـيقة منهجا ولا أقـصـد الا وجـه الكريم طائعا فـلا أقـبح من هجر الضمير قاصدا الـبـلاد بـلادنـا ولايـنـفع دونها أقـول أحـبـك وطـنـي عـالـيا وتـبـا لـكـل خـائن أمانة متجبر ولـكـل مـفـسـد لـلـخير مبعد مـن لـيـس لـه أصـل وفـصل فـمـا وجـدت أمـام الضيم مخرجا وسـلاحـي عـلـى الـظـلم كلمة فـيـا مضرجات الأيادي حان يومك ويـا بـراعم بلادي السمراء زغردي | واللعيواقـفـا مـرتـكيا منبطحا ولا أسابق طامعا البحتري والأصمعي انـمـا وطني الحزين يقض مضجعي ولا أحـب كـل مـختال ومتصنبع ولا رفـقـة كـل كـذوب ومتصنع والله وثـلـة مـن الأشـراف معي ورب الـعـبـاد على عرشه متربع هـائـمـا غـائـبا عن ماهو أرفع كـل راكـع وخـنـوع ومـتـقوقع فـي كـل حـدب وصـوب ومسمع لاحـقـا يـعـرف ولا عـدلا يعي سـارق الأنـام والأرض والـمصنع ولا مـنـهـجا في الشرف أو مرجع الا الـصـدق صدوقا بالحسام مرصع وحـق آخـى بـين قلمي ومبضعي لـتـدقـي بـاب الـحرية وتقرعي لـيـوم نـصـر لاأحـلى ولا أبدع | أومنجعي
*حركه كفى