العلماء الأعلام أو المجاهيل العوام!؟
28أيار2015
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
كان علماء الحديث يشيرون إلى بعض مٓن روى بأنه مجهول ، لا يُعرف ، وغير ذلك !؟ ويحذرون من المجهولين !
إن الأمر دين ، وليس حماساً ، ولانكاية بمجرم يقتلنا ، لنستبدله بمجهول يذبحنا ، وإن اختلفت الرايات ، وتوحدت الغايات !؟
كان الحجاج أقرب إلى الإسلام من هؤلاء ! ولكن بعض أعماله جعلت العلماء في عصره ، وبعده يقفون مما فعل موقفاً حازماً !! منهم عمر بن عبدالعزيز ، والنووي ، والسيوطي ، وابن الجوزي وغيرهم !
أيها المجادلون بلا دليل ، والمتحمسون بلا تعقل !
إن إجماع العلماء الأعلام أسلم للدين ، وأنفع للدنيا من فتاوى المجاهيل العوام !؟