فلاش

مروان حجو الرفاعي

دماء أطفال سوريا ليست للبيع ولا لمزاودات أحد أو جعلها سبيل لتحقيق مكاسب سياسية ..الشعب السوري ثار على ظلم خمسة عقود من الجور والاجرام و القتل ﻹسقاط رأس النظام وتفكيك أجهزته الأمنية وسوق القتلة والمجرمين إلى محاكم وطنية عادلة ..لا الجولاني ولا الظواهري ولا البغدادي هم من لهم حق بالعفو من المجرمين شبيحة أسد الذين قتلوا واغتصبوا وذبحوا أطفالنا وحولوهم إلى أشلاء ودمرو الأرض واستباحوا العرض بمجرد أن يلقوا السلاح ..

من أراد أن يستسلم ويعود الى رشده  ويعصم دمه وينفك عن عصابة  يقدم لاحقا إلى المحاكم الوطنية العادلة تحظى بمحاكمات علنية ليحاكمواعلى أفعالهم وجرائمهم ..

ثورتنا انطلقت ضد عصابات واجرام تريد الحرية والكرامة للسوريين عندما لم يكن هناك لا جبهة نصرة ولا داعش ولاهم يحزنون . فمن التحق بالثورة السورية فقد شرفته  واعادة له حريته وكرامته وعليه ان لا يخون أو يغدر أو يتاجر أو يقامر بدماء من وهب له شرف الالتحاف بالثورة السورية أطفالها وثوارها . ثورتنا ماضية في طريقها حتى تحقيق أهدافها بالحرية والكرامة والعدالة. و إنا بإذن الله ربنا لمنتصرون . عاشت سوريا حرة أبية .