ذاب فولاذ الأبراج وتبخّر جسم الطائرة .. وجواز محمد عطا لم يحترق!!
لا تثقوا بالولايات المتحدة :
(ذاب فولاذ الأبراج وتبخّر جسم الطائرة .. وجواز محمد عطا لم يحترق !!- بعد الهجوم ثبت أن بعض الإنتحاريين أحياء وهم موظفون محترمون !!- أسماء الخاطفين لم تكن في قوائم الركّاب فكيف تعرّف أحد الركّاب على محمد عطا !!- لماذا كان عدد الإصابات قليلاً ؟- الباحث ديمتري خاليزوف : نعم يا سيّد بوش لن نتسامح مع نظريات المؤامرة- لماذا أصبحت الأبراج الفولاذية بكل محتوياتها تُراباً ناعماً ميكروسكوبياً في حين أن ما صدمها هو طائرات من الألمنيوم ؟؟- تسلسل انهيارات الأبراج كشف الخدعة الأمريكية الرسمية!- الطائرات الإرهابية كذبة : انهار البرج السابع بلا اصطدام طائرة !! لجنة التحقيق تلغي انهيار البرج السابع من تقريرها !!- غلطة قناة CNN الفظيعة التي كشفت الخديعة- المصطلح الغريب الذي حلّ اللغز وكشف الخديعة، لماذا كان رجال المباحث الفيدرالية يلبسون اقنعة وبذلات حماية من المواد المشعّة- ما معنى هذا المصطلح وما هي أهميته في كشف الخديعة؟- التدمير النووي لمركز التجارة العالمي- لهذا لم تكن هناك حاجة للطائرات الإرهابيّة- هذا الفيديو المُخزي- هل تستطيع طائرة من الألمنيوم اختراق برج من الفولاذ مهما كانت سرعتها عالية؟- هل لديك في المطبخ سكيناً مصنوعة من الألومنيوم ؟- وأخيراً تحقّق حُلُم الباحث خاليزوف- الشهود العيان سمعوا أصوات الإنفجارات ولم يشاهدوا أيّ طائرة- الشهود العيان كانوا ممثلين استأجرهم مُفبركو الحادثة- العودة إلى المفتاح : الأرض صفر – ground zero- وهذا اعتراف عمدة مدينة نيويورك- مسك ختام الأدلة : أخيرا اعترف الكونغرس بعدم علاقة القاعدة بأحداث 11 أيلول- ملاحظة عن هذه الحلقة- ملاحظة عن هذه الحلقات).
# ذاب فولاذ الأبراج وتبخّر جسم الطائرة .. وجواز محمد عطا لم يحترق !! :
لكن الدليل القاطع على وجود محمد عطا على متن الطائرة "التي اصطدمت بالبرج الشمالي" لمركز التجارة العالمي توفّر بعد بضعة أيام من انهيار الأبراج الثلاث. لقد عثر أحد رجال الشرطة على جواز سفر محمد عطا بين ركام البرج الشمالي! نعم ، لقد احترق المبنى وأساساته الفولاذية وحطام الطائرة وكل شيء، لكن جواز السفر الذي يمثّل الدليل القاطع على تورّط محمد عطا بقي سليماً !!!!
وأرادت إدارة بوش أن تدعم هذا الدليل الواهن فبثّت صوراً تظهر محمد عطا وشريكه العمري وهما يصعدان على متن الطائرة. أية طائرة تلك؟ في الواقع إنها طائرة ثانية هي الطائرة التي أقلعت من مطار بورتلاند، وليست تلك التي انطلقت من بوسطن نحو البرج الشمالي في نيويورك.
# بعد الهجوم ثبت أن بعض الإنتحاريين أحياء وهم موظفون محترمون !!:
-------------------------------------------------------------------
ثبت أن بعض الانتحاريين المذكورين من قبل السلطات الأميركية ظهروا - بعد الهجوم - ، وبعض هؤلاء موظفون محترمون في أماكن مختلفة من العالم. فالسفارة السعودية في واشنطن أكدت أن عبد العزيز العمري ومهند الشهري وسالم الحازمي وسعيد الغامدي، أحياء يُرزقون، وفي صحة جيدة . وقد أدلى وليد الشهري، المقيم حاليا في الدار البيضاء، ويشتغل قائد طائرة في الخطوط الملكية المغربية، بحديث صحفي لجريدة "القدس العربي" الصادرة في لندن .
وصرح الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، للصحافة قائلا: "لقد تأكد أن خمسة أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي لا علاقة لهم بما حدث"، بينما صرح الأمير نايف وزير الداخلية السعودي لوفد رسمي أمريكي: " لحد الآن لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين المواطنين السعوديين المتهمين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي وهجوم 11 سبتمبر، لم نتوصل بشيء من لدن الولايات المتحدة الأمريكية." كيف إذن جرى تحديد هوية هؤلاء الإرهابيين؟
# أسماء الخاطفين لم تكن في قوائم الركّاب فكيف تعرّف أحد الركّاب على محمد عطا !!:
--------------------------------------------------------------------------------
إذا عدنا إلى قائمة الضحايا التي نشرتها الشركات الجوية يوم 13 سبتمبر، نُفاجأ بعدم وجود أسماء القراصنة . كما لو أن أسماء المجرمين سُحبت وتمّ الاحتفاظ فقط بأسماء "الضحايا الأبرياء " وطاقم الطائرة. وإذا أحصينا الركاب، نجد 78 من الضحايا الأبرياء في الرحلة 11 التابعة لأمريكان اير لاينز (التي تحطمت على البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي)، و 46 في الرحلة 175 ليونايتد اير لاينز (التي تحطمت على البرج الجنوبي )، و 51 في الرحلة 77 التابعة لأمريكان اير لاينز (التي زعم أنها تحطمت فوق البنتاغون)، و 36 في الرحلة 93 التابعة ليونايتد اير لاينز (التي انفجرت فوق بنسلفانيا). غير أن هذه القوائم ناقصة، لأنه لم يتم تحديد هوية عدد من الركاب . وإذا عدنا إلى البيانات 10 التي أصدرتها شركات الطيران يوم 11 سبتمبر، نلاحظ أن الرحلة رقم 11 ، كانت تقل على متنها 81 راكبا، وان الرحلة رقم 175 كانت تقل 65 راكبا، والرحلة 77 كانت تقل 58 راكبا، والرحلة رقم 93 كانت تقل 38 راكبا . كان من المستحيل إذن، من الناحية المادية، أن تنقل الرحلة رقم 11 أكثر من ثلاثة إرهابيين، والرحلة 93 أكثر من اثنين . و لا يعني غياب أسماء قراصنة الجو من اللائحة صحيحا من وجهة النظر السياسية"، ولكن لأنهم لم يكونوا من بين الركاب. هكذا تتبخر مسألة التعرّف على هوية محمّد عطا من طرف أحد مضيفي الطائرة بواسطة رقم مقعده D8
وخلاصة القول، فان مكتب التحقيقات الفدرالي اخترع قائمة قراصنة الجو، ومن خلالها تم وضع صور نموذجية لأعداء الغرب . وتم دفعنا إلى الإعتقاد بأن هؤلاء القراصنة هم إسلاميون عرب، وقد تصرّفوا كانتحاريين.
# لماذا كان عدد الإصابات قليلاً ؟:
--------------------------------
لو تم تفجير البرجين التوأمين والبرج السابع حين يكونان مزدحمين بالبشر، فإن هذا يعني مقتل ما لا يقل عن 50000 شخصاً (لهذا وجهت بلدية نيويورك عدد الضحايا بـ 40,000 شخص). لو أن الطائرات المُختطفة كانت مُمتلئة فإن المئات سوف يُقتلون . ولو أن إحدى الطائرات صدمت قسماً من أقسام البنتاغون فإن الآلاف سوف يُقتلون أيضاً ، ولو صدمت الطائرات الأقسام السفلى فسوف يُقتل الآلاف أيضاً .
# فلماذا كان عدد الإصابات قليلاً ؟:
---------------------------------
الجواب هو أنها كانت هجمات "كاذبة" .وأعتقد أن هناك المئات من التذاكر تم شراؤها لرحلات هذه الطائرات الأربع لتقليل عدد الاشخاص الذين كانوا فعليا على ظهر الطائرات ، كما أن الأشخاص الذين فجّروا الأبراج انتظروا حتى تم إخلاء أغلب الأشخاص منها ، عدا البرج الجنوبي الذي كان يجب أن يُدمّر بسرعة.
لقد صدمت الطائرة الثانية زاوية صغيرة من البرج الجنوبي وسبّبت حريقاً صغيراً فقط يمكن أن ينتهي وينطفىء خلال وقت قصير، ولهذا تمّ تفجيره وإهارته قبل البرج الشمالي الذي كان حريقه أكبر ، ولهذا كان عدد الضحايا كثيرا فيه .
وفي البرجين، فإن التفجير حتى باستخدام المتفجرات يعني انهيار الأجزاء العليا والقمة التي فوق منطقة الاصطدام فكيف ينهار البرج كله ويصبح تراباً .. لم يجدوا حتى فأرة كمبيوتر أو كرسي أو حذاء بين الأنقاض!! كلّ شيء صار تراباً !!! فكيف حصل ذلك ؟ هذا ما سيجيب عليه الخبير النووي الروسي "ديمتري خاليزوف" بعد قليل.
# الباحث ديمتري خاليزوف : نعم يا سيّد بوش لن نتسامح مع نظريات المؤامرة :
-----------------------------------------------------------------
ينقل الباحث "ديمتري خاليزوف" في البداية قولاً للرئيس الأمريكي "جورج دبليو بوش" من خطاب للأخير في مقر الأمم المتحدة يوم 10 نوفمبر 2001 يقول فيه : "يجب علينا قول الحقيقة بشأن الإرهاب. دعونا لا نتسامح أبداً مع نظريات المؤامرة المخزية بشأن هجمات 11 سبتمبر والأكاذيب الخبيثة التي تحاول عدم إلقاء اللوم على الإرهابيين والمذنبين...".
أي أن الرئيس بوش يُحذّر من نظريات المؤامرة التي تحاول تصوير أحداث 11 ايلول بأنها من صنع أمريكي وليس بسبب إرهابي خارجي . فيعلّق "خاليزوف" على دعوة بوش هذه بالقول :
"نعم. أوافق، دعنا نفعل ذلك يا سيد بوش, دعنا نتوقف عن التسامح مع نظريات المؤامرة الخبيثة على الفور...
دعنا نبدأ بأفظع نظرية من نظريات المؤامرة ، والتي تشير إلى أن وقود الطائرات (الكيروسين) يمكن أن "يصهر" كمية هائلة من الفولاذ الهيكلي ويحوله إلى غبار ميكروسكوبي ناعم ، وأن تلك الأماكن التي وقعت بها أحداث غريبة لابد من تسميتها بكلمات غريبة مثل "جراوند زيرو" “Ground Zero”..." .
# لماذا أصبحت الأبراج الفولاذية بكل محتوياتها تُراباً ناعماً ميكروسكوبياً في حين أن ما صدمها هو طائرات من الألمنيوم ؟؟ :
--------------------------------------------------------------------
أما بالنسبة للباحث النووي "ديمتري خاليزوف" فإنه يلفت انتباهنا أوّلاً إلى واقعة خطيرة جدا وتتعلق بالكذبة "العلمية" الكبرى التي زرعها الساسة الأمريكيون في أذهان الكثيرين من الناس في بداية الهجمات وهي : "الإدعاء بأن الطائرات المصنوعة من الألومونيوم الأجوف يُمكن لها أن تخترق المباني السميكة بشكل كامل، وأن وقود الطائرات (الكيروسين) يستطيع أن "يصهر" تلك المباني الفولاذية الصلبة ويحيلها إلى تراب ميكروسكوبي ناعم" .
وأتمنى على السادة القرّاء أن يحفظوا هذه الحقيقة وهي تحوّل الأبراج الفولاذية إلى تراب وغبار ميكروسكوبي ناعم ، وهو أمر غريب جدا ، وليس إلى فولاذ منصهر .
ولهذا يدعونا خاليزوف إلى أن نتخلّى "عاجلاً أو أجلاً، عن تلك الأفكار السخيفة حيث أن انهيار البرجين التوأمين لا علاقة له على الإطلاق بأي طائرة أو بالنيران التي يُزعم أنها ناجمة عن احتراق "الطائرتين". تلك هي الحقيقة الدامغة التي رسخت في عقول ملايين من الأمريكيين الذين لم يقتنعوا بالتفسير الرسمي بشأن تدمير مركز التجارة العالمي على مدار الست سنوات الماضية على الأقل (نُشرت النسخة الأصلية من دراسة السيّد خاليزوف باللغة الألمانية في مجلة NEXUS، عدد أكتوبر- نوفمبر 2010) . وعندما هدأت الصدمة الأولى لأحداث 11/9، بدأ الكثير من الناس يدركون ببساطة أنه كان هناك الكثير من التضارب في التصريحات الرسمية".
# تسلسل انهيارات الأبراج كشف الخدعة الأمريكية الرسمية !!:
---------------------------------------------------------
ويرى خاليزوف أنّ الملاحظة الأولى التي جعلت الناس تلتفت – بعد فورة التضليل والتعبئة والتحميس – إلى وجود تضارب في التصريحات الرسمية هي الطريقة التي انهارت بها الأبراج الثلاثة (البرج الشمالي والبرج الجنوبي والبرج رقم 7) ، فقد لاحظ الناس وجود : "عدم توافق في ترتيب انهيار البرجين التوأمين مع ترتيب اصطدامهما بالطائرات حيث أنهار أولاً البرج الجنوبي، وهو ثاني برج اصطدمت به الطائرة، قبل البرج الشمالي الذي هو أول برج اصطدمت به الطائرة والمفترض أن ينهار أوّلاً. مما يعني أن النيران استغرقت ساعة و42 دقيقة لتدمّر البرج الأول (الشمالي) ، و56 دقيقة فقط لتدمر البرج الثاني (الجنوبي) . ومع الأخذ في الاعتبار أنّ اندلاع النيران في البرجين حدث بسبب نفس الكمية من الكيروسين تقريباً ، وأنّ البرجين كانا توأمين (أي متطابقين تماماً في الصلابة)، فإن أول دلالة واضحة هى أن الانهيار لا علاقة له بالنيران. # الطائرات الإرهابية كذبة : انهار البرج السابع بلا اصطدام طائرة !!
لجنة التحقيق تلغي انهيار البرج السابع من تقريرها !! ::
---------------------------------------------------------
وجاء المفهوم التالي، عندما بدأ الباحثون في هجوم 11/9 يدركون أن مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 (أي البرج الثالث المنهار وهو ناطحة سحاب ضخمة مصنوعة من فولاذ صلب للغاية ومكوّنة من 47 طابق)، قد انهار أيضاً بطريقة مماثلة في وقت متأخر من ظهر نفس اليوم (بعد الخامسة عصراً بقليل) ، وبدون اصطدامه بأي طائرة. لذا، فإنه إذا كانت الرواية الرسمية بشأن انهيار البرجين التوأمين تستند إلى اندلاع الكيروسين الذي تحمله الطائرات، فإن انهيار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 غير قابل للتفسير لأنه لم تصطدم به أي طائرة ، إلى الحد الذي دفع لجنة 11/9 أن تُفضّل عدم ذكر انهيار المبنى رقم 7 في تقريرها الرسمي نهائياً – كما لو كان انهيار ناطحة سحاب مكونة من 47 طابق أمر عديم الأهمية ولا يستحق الإشارة إليه" .
وما يستنتجه خاليزوف ببساطة هو عدم الحاجة إلى وجود طائرات في "قصّة" انهيار الأبراج الثلاثة ، فقد "أدراك الباحثون في هجوم 11/9 أن السلطات خدعتهم ، وأنّ تدمير مركز التجارة العالمي لا علاقة له إطلاقاً بالكيروسين أو الطائرات لأنه لم تكن هناك حاجة لها في الواقع، حيث أثبت انهيار مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 في وقت متأخر من ظهر يوم 11 سبتمبر أن الطائرات الإرهابية الحقيقية كانت مجرد أمرٍ زائدٍ عن الحاجة ، وأن انهيار مركز التجارة العالمي كان سيحدث في جميع الأحوال – بغض النظر عن استخدام أية "طائرات".، وذلك – ببساطة – لأن هناك شخصاً ما يرغب في انهيار مركز التجارة العالمي ، وهذا هو السبب في انهياره. ومن هذه النقطة بدأت حركة جديدة تدعى "حركة حقيقة 11/9".
# غلطة قناة CNN الفظيعة التي كشفت الخديعة :
----------------------------------------------
... وبدأت الناس تشكك بالرواية الرسمية المُضلّلة ، وصار 65% من الشعب الأمريكي غير مقتنعين بها (إحصائيا) ، وتذكّر الناس أوّلاً "زلّة" وقعت فيها قناة CNN وهي تغطي حادثة التفجير حين عرضت خبراً يوم 11/9 يشير إلى ما أسمته بـ "التفجير الثالث" :
عاجل : التفجير الثالث يهشم مركز التجارة العالمي في نيويورك
ويمكن مشاهدة الخبر على هذا الرابط :
فيديو – رابط مباشر على اليوتيوب:
"ستجد هنا لقطات من فيديو بثته قناة CNN حيث تصرّ على أن "التفجير الثالث" قد هشّم أولاً البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي ثم هدمه بعد ذلك. أما البرج الشمالي (البرج الذي به هوائي)، فإنه لم ينهار حتى هذه اللحظة. أنه سيسقط في وقت لاحق – من جراء "التفجير الرابع"، ولكن وُجِّه إلى محطة CNN في ذلك الوقت توبيخ عنيف ، ولم تُشِر المحطة مرة أخرى إلى تلك الكلمات التحريضية مثل "التفجيرات" (وليس اصطدام الطائرات). كما أعلنت السلطات أن البرجين التوأمين التابعين لمركز التجارة العالمي قد "دُمرا بسبب الكيروسين"، بينما دُمر مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 (المبنى الذي لم تصطدم به أيّة طائرة من الطائرات التي تسمى بطائرات "الإرهابيين") بسبب "زيت الديزل" (حيث كان هناك مخزون من زيت الديزل في مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 احتُفظ به من أجل مولدات الكهرباء التي تُستخدم في حالات الطوارئ".
# المصطلح الغريب الذي حلّ اللغز وكشف الخديعة
لماذا كان رجال المباحث الفيدرالية يلبسون اقنعة وبذلات حماية من المواد المشعّة :
--------------------------------------------------------------------
وبالنسبة لتحليل ديمتري خاليزوف الفريد ، فقد استند إلى الإنتباه إلى مصطلح غريب استخدمه رجال الدفاع المدني المُكلفون بتنظيف أنقاض المنطقة المُهشّمة، ثم انتقل هذا المصطلح الغريب إلى الصحفيين ووسائل الإعلام، ولم يعد الساسة قادرون على السيطرة عليه فبدأوا باستعماله هم أيضاً ، وهو : "الأرض صفر - Ground Zero و ground zero" . ولم تكن الناس - وحتى الصحفيين - يعرفون معنى هذا المصطلح ، لكن خاليزوف التفت إليه أوّل مرّة عندما قرأ مقالة عن "جون والكوت" وهو من أبطال الدفاع المدني ، الذي أمضى وقتاً طويلاً للغاية في تنظيف ورفع أنقاض مركز التجارة العالمي. لقد أمضى وقتاً كافياً هناك ليُصاب بمرض غير شائع هو : سرطان الدم النقوي المزمن في شكله النهائي. سأذكر فقرتين فقط من تصريحه المنشور في مقالة مخيفة بعنوان "الموت بسبب الغبار - Death by the Dust” ، والتي تكشف لنا علمياً كل تلك الأشياء الغير قابلة للتفسير حتى يستطيع القارئ أن يفهم الفكرة الأساسية للمقالة وهى الغبار والإشعاع على حد سواء :
"...لأن جون والكوت كان ضابطاً في الشرطة، فقد انتهى به المطاف أن يقضي ليس فقط خمسة أشهر في مهمة عمل في "جراوند زيرو Ground Zero" ، ولكنه عمل أيضا في منطقة "فريش كيلز - Fresh Kills" ... وفي يومٍ ما، كان والكوت جالساً في الكوخ مع زملائه يتناولون الحلوى ويحتسون المشروبات الغازية عندما دخل الكوخ بعض العاملين في مكتب التحقيقات الفيدرالية. كانوا يرتدون سترات كاملة للحماية من المواد الخطرة مع أقنعة الرأس المغلقة بإحكام بشريط لاصق لمنع الدخان. لقد استغرق والكوت في تأمل المشهد مقارناً وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالية الذين يرتدون الحماية الكاملة من المواد الخطرة مع رجال شرطة نيويورك الذي يرتدون أقنعة التنفس الصناعي، وخطر على ذهنه سؤال: ما هو الخطأ في هذه الصورة؟" .
ويستمر خاليزوف في التعليق على تساؤلات والكوت المسكين بالقول :
"نعم، سيد والكوت، للأسف هناك شيء خطأ، خطأ للغاية في تلك الصورة. إن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالية، الذين لا يخجلون من ارتداء سترات كاملة للحماية من المواد الخطرة وغلقها بإحكام بشريط لاصق أمام عامة الناس الذين لا يرتدون أي ملابس وقائية، يعرفون الحقيقة. هذا هو السبب في أنهم لا يعانون من سرطان الدم أو أي نوع أخر من الأمراض السرطانية المزمنة. من الواضح تماماً أن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالية سيعيشون حياة طويلة ومُرضِية بغض النظر عن زيارتهم القصيرة لمنطقة جراوند زيرو “Ground ”Zero" . لقد أجرى والكوت عملية زراعة نخاع العظام لمعالجة سرطان الدم الذي أصيب به، ولهذا لم يمُت لحدّ الآن في حين مات زملاؤه بسبب الإصابة بسرطانات مختلفة (تم تشخيص إصابة أكثر من 1000 شخص بالسرطان، لأنهم كانوا يعيشون أو يعملون بالقرب من موقع الحادث، وفقا للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية) . (وارتفع عدد ضحايا 11 سبتمبر إلى 2752 في يناير 2009، عندما حكم مكتب الطبيب الشرعي في مدينة نيويورك بأن، ليون هيوارد، توفي في 2012 من سرطان الغدد الليمفاوية وأمراض الرئة، لأنه تأثر بسحابة الغبار السامة التي انبعثت بعد انهيار البرجين).
ولا يمكن – حسب تفسير الخبير السيّد خاليزوف – معرفة سبب ارتداء العاملين في مكتب التحقيقات الفيدرالي سترات كاملة للحماية من المواد الخطرة وغلقها بإحكام بشريط لاصق إلّا إذا عدنا إلى البحث عن معنى مصطلح ”Ground Zero -” .
# ما معنى هذا المصطلح وما هي أهميته في كشف الخديعة ؟ :
---------------------------------------------------------
هذا المصطلح يعني :
"نقطة الصفر أو نقطة عمودية على الأرض تحت أو فوق نقطة تفجير قنبلة نووية أو قنبلة نووية حرارية".
“ground zero” – نقطة تحت أو فوق سطح الماء أو الأرض مباشرة فوق نقطة تفجير قنبلة نووية أو هيدروجينية. (في قاموس ويبستر الموسوعي للغة الإنجليزية - إصدار 1989 ، المطبوعة في 1994، ISBN 0-517-11888-2). وفي عشرات القواميس الشهيرة الأخرى مثل قاموس المصطلحات العسكرية و قاموس لونجمان الأمريكي وقاموس وبستر وقاموس ماكميلان .. وغيرها .
ولكن كيف أصبح التعريف بعد 11/9 ؟
بدأت هذه القواميس تضيف شيئاً جديداً إلى التعريف ، ويتعلق بتفجير برج التجارة العالمي ، ولنأخذ قاموس وبستر مثلاً :
قبل 11/9 في طبعة 1995 :
ground zero، نقطة على سطح الأرض أو فوقها تحدث عليها التفجيرات النووية.
بعد 11/9 في طبعة 2006 :
:ground zero1) نقطة على سطح الأرض أو فوقها تحدث عليها التفجيرات النووية. 2) موقع هجوم 11/9 في مدينة نيويورك. 3) نقطة اتصال لأي حدث رئيسي.
أو قاموس بنجوين الإنجليزي :
قبل 11/9 في طبعة 2000 :
ground zero (اسم) : نقطة على سطح الأرض تقع مباشرة تحت المكان الذي تنفجر فيه الأسلحة النووية أو مركز الفوهة إذا انفجرت الأسلحة على الأرض. وتسمى أيضاً السطح صفر.
وبعد 11/9 في طبعة 2003 :
ground zero: (1نقطة على سطح الأرض أو الماء تقع مباشرة فوق أو تحت مركز الانفجار النووي. 2) (تكتب غالباً بأحرف كبيرة) موقع المبنى المُدمّر خصوصاً مركز التجاري العالمي السابق بمدينة نيويورك، الذي دُمّر في هجوم إرهابي في 11 سبتمبر 2001.
"بدأت كل الطبعات الصادرة من قاموس ماكميلان الإنجليزي للدارسين المتقدمين، وقاموس لونجمان للإنجليزية المعاصرة، وجميع أنواع القواميس الجديدة من ميريام ويبستر، وغالبية قواميس التراث الأمريكي الجديدة، وقاموس كولينز الإنجليزي الجديد، وقاموس ميكروسوفت أنكارتا، والكثير من القواميس والموسوعات الجديدة الأخرى، في إدراج مصطلح جراوند زيرو “ground zero” بعد 11 سبتمبر وتعريفه بأكثر من معنى حيث بذلوا قصارى جهدهم في صرف انتباه القراء عن الطبيعة النووية (النووية فقط) لهذا المصطلح" .
"لابد من الإشادة بمحرري قاموس كامبريدج للدارس المتقدم المذكور سابقاً لأنهم لم يخدعوا القراء وكانت لديهم الشجاعة الكافية والتزموا بعدم إدراج أي تعريفات مضللة بشأن مصطلح جراوند زيرو “ground zero” في القاموس الصادر بعد 11/9 .. كل تلك الجهود اللغوية فيما يتعلق بمصطلح جراوند زيرو “ground zero” بعد 11/9 هى جهود مفهومة بالتأكيد. لقد كان الإعلان عن هذا الإسم الغريب الذي منحه المتخصصون في الدفاع المدني على نحو متسرّع لتدمير أرض مركز التجارة العالمي السابق فاضحاً للغاية بحيث لم يترك لهذا المصطلح في الطبعات التالية من القواميس الفرصة لإدراج معناه السابق وحده" .
# التدمير النووي لمركز التجارة العالمي :
---------------------------------------
ومن هنا ينتقل الباحث خاليزوف إلى تفسير ما سمّاه "التدمير النووي لمركز التجارة العالمي" حيث يقول إنه عَلِم في أثناء خدمته في الوحدة السوفيتية العسكرية الثانية عشرة المسؤولة عن المحافظة على السلامة ومراقبة إنتاج والصيانة الفنية للترسانة النووية السوفيتية ، في نهاية الثمانينات ، أن هناك ما يسمى بـ "برنامج التدمير النووي الطارئ" والذي تم بناؤه في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك حيث استند برنامج الهدم النووي الفعلي على شحنات نووية حرارية هائلة (تعادل حوالي 150 كيلو طن تي إن تي) موضوعة على مسافة 50 متر تحت الأساس الأرضي لكل برج من البرجين.
ولتوضيح هذه الحالة الغريبة حتى بالنسبة له آنذاك يقول :
"ولكي أكون صادقاً، كان غريباً بالنسبة لي في ذلك الوقت أن أصدّق بأن السلطات الأمريكية يمكنها أن تقوم بعمل مجنون مثل هدم مباني في وسط مدينة مكتظة بالسكان عن طريق التفجيرات النووية الأرضية. ومع ذلك، فإنني فهمت بشكل صحيح أنه لا يوجد أي شخص يمكنه أن يخطط لهدم مركز التجارة العالمي في واقع الأمر بمثل هذه الطريقة. لقد كانت وسيلة لتلافي مشاكل بيروقراطية محددة لأن بناء برنامج التدمير النووي المروّع في البرجين التوأمين لم يكن يهدف إلى هدمهم في الواقع، ولكن للحصول على تصريح بالبناء، حيث أن المشكلة هى أن رمز البناء الخاص بمدينة نيويورك (وكذلك شيكاجو) لم يكن يسمح لإدارة المباني بإصدار تصريح لبناء أي ناطحة سحاب ما لم يقدّم المقاول وسائل مُرضِية لتدمير تلك المباني سواء في المستقبل أو في الحالات الطارئة. وبما أنه منذ أواخر الستينات (عندما قُدّم أول اقتراح ببناء البرجين التوأمين) كان هذا النوع من المباني الفولاذية فكرة جديدة تماماً لا يعرف أحد كيف يتعامل معها مستقبلاً فيما يتعلق بتدميرها. ولأن أساليب الهدم التقليدية المراقبة كانت قابلة للتطبيق فقط على المباني القديمة، فإنه كان يجب ابتكار أسلوب جديد للبرجين التوأمين اللذين يتمتعان بصلابة لا تصدق، وذلك لإقناع إدارة المباني بإصدار تصريح لبنائهما. وقد عثروا على الحل وهو : "التدمير النووي".
وبعد شرح موفّق يمكن للسادة القرّاء العودة إليه على هذا الرابط :
http://www.911thology-arabic.com/nexus1.html
يوضح الباحث فيه آليات وتسلسلات ونتائج التدمير النووي الحديث الذي يختلف عن التفجير النووي القديم ، نفهم الكيفية التي تحوّلت فيها الأبراج الفولاذية بأعمدتها ذات السمك العجيب (12,7 سم) في حين أن سمك الدرع الأمامي للدبابة الحديثة (4,5 سم) إلى غبار وأبخرة كالتي تظهر في الصورة رقم (1) وفيها الغبار يغطّي أحد المنتجات المعروضة في مانهاتن السفلى حيث منطقة الإنفجار :
هذه الصورة تعرض مثالاً على الغبار المجهري الدقيق الذي غطّى جميع أنحاء مانهاتن بنيويورك بعد هدم مركز التجارة العالمي، حيث يعتقد الكثير من الناس على نحو خاطئ أنه "غبار أسمنتي" في حين أنه ليس كذلك على الإطلاق. أنه غبار "كامل" ناتج عن سحق الفولاذ لأن هياكل مركز التجارة العالمي لا تحتوي على الكثير من الخرسانة الأسمنتية ، حيث استُخدم الاسمنت بكميات محدودة لتركيب ألواح أرضية رقيقة للغاية في برجي مركز التجارة العالمي، ولم تُستخدم في أي شيء أخر خلاف ذلك. كما أن الجزء الأكبر من برجي مركز التجارة العالمي مصنوع من الفولاذ وليس الأسمنت. لذا، معظم هذا الغبار الرقيق عبارة عن غبار الفولاذ. ومع ذلك، فإنه لا يُعتبر غبار الفولاذ وحده، ولكنه أيضاً "غبار الأثاث"، و"غبار الخشب"، و"غبار الورق"، و"غبار السجّاد" المسحوق بنفس أسلوب سحق وتفتيت الفولاذ والأسمنت والأثاث.
"وبالنسبة لحالات خاصة مثل حالة البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، كانت الأساسات الدنيا للبرجين تمتد لمسافة 27 متر تحت سطح الأرض في حين تمركز 150 كيلو طن من شحنات التدمير النووي الحراري بعمق 77 متر (القياس من السطح) أو بعمق 50 متر أسفل الأساسات المثبتة تحت الأرض. ومن الجدير بالذكر أن تلك الانفجارات النووية الحرارية بعمق 77 متراً تخلق تجويفاً محموماً للغاية في محيطها العلوي الملامس للأساسات الدنيا لسطح الأرض من البرجين التوأمين المزمع هدمهما، ولكنها لا تصل إلى سطح الأرض. ووفقاً لذلك، لن تتأثر الهياكل المحيطة بأي عوامل مدمرة لذلك الانفجار النووي الواقع تحت الأرض (باستثناء احتمال حدوث تلوث إشعاعي). ومن المفترض أن البرج المزمع هدمه سيفقد الأساسات الخاصة به بالكامل حيث سيبتلعها التجويف المحموم. كما تؤدي درجة الحرارة داخل التجويف إلى انصهار البرج بالكامل. لقد أجريت حسابات خطط التدمير النووي للمبنى رقم 7 التابع لمركز التجارة العالمي وبرج سيزر في شيكاجو بنفس الطريقة".
# لهذا لم تكن هناك حاجة للطائرات الإرهابيّة :
--------------------------------------------
ومن هنا ينتقل الباحث خاليزوف إلى مناقشة موضوعة " الطائرات" فيقول : أعتقد الآن أن القارئ قد أدرك بالفعل مدى قوة البرجين التوأمين وأنه من غير الممكن هدمهم بأي وسيلة من وسائل الهدم التقليدية. لم يكن ذلك ممكناً إلا عن طريق استخدام التفجيرات النووية الحرارية الهائلة تحت الأرض. إنّه من المثير للاهتمام أن نطرح سؤالاً أخر هو عمّا إذا كانت الطائرات المُخصصة للمسافرين والمصنوعة من الألمونيوم قادرة على اختراق البرجين التوأمين كما ظهر على شاشة التليفزيون في الفضائيات.
لم يحدث انهيار البرجين التوأمين بسبب "الكيروسين" بل بسبب التفجيرات النووية الحرارية الهائلة تحت الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، حدث الانهيار في "ترتيب خاطئ" . فبالرغم من أن مبنى مركز التجارة العالمي رقم 7 لم يصطدم بأي "طائرة إرهابية" فإنّه تحطم أيضاً. لذا، يمكننا الاعتقاد بأنه لم يكن هناك داع لاستخدام الطائرات في الواقع لأنها لم تساهم بأي دور في الانهيار الفعلي لمركز التجارة العالمي.
# هذا الفيديو المُخزي :
---------------------
في هذا الرابط تلاحظ الهجوم الإرهابي الثاني باستخدام "الطائرة" التي على وشك اختراق المحيط الفولاذي ذي الجدران المزدوجة السميكة وتختفي تماماً في البرج الجنوبي.
هذا الفيديو هو من أكثر الفيديوهات المُخزية فيما يتعلق بأحداث 11/9 والتي يعرضها إيفان فايربانك Evan Fairbanks. أنه يبين كيف يقطع ألمونيوم الطائرة المحيط الفولاذي للبرج الجنوبي التابع لمركز التجارة العالمي (الذي يشبه في درجة سُمكه درع الدبابة) بمثل هذه السهولة كما لو كانت الطائرة سكيناً مصنوعة من الفولاذ والبرج مصنوع من الزبد.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد أي رد فعل للرجل الذي يظهر في إطار الصورة بالصدفة عند سماعه صوت اقتراب الطائرة، بل الأغرب من ذلك أنّ الرجل لم يُبدِ أي رد فعل عند سماعه صوت تحطم ألمونيوم الطائرة بالمبنى الفولاذي. لقد ظهر رد فعل الرجل فقط عند حدوث الانفجار الفعلي " داخل " البرج، حيث أنه من الواضح للغاية أن الطائرة اختفت داخل البرج ولم يظهر حتى أي جزء منها من خلال جانبي المبنى. وما هو أكثر سخرية أن الطائرة لم تخفض من سرعتها عند "اختراقها" البرج.
# هل تستطيع طائرة من الألمنيوم اختراق برج من الفولاذ مهما كانت سرعتها عالية؟ :
-----------------------------------------------------------------
يُفضل الباحث خاليزوف الإنتقال إلى نقطة بديهية وهي أنه لا يمكن لمعدن الألومونيوم أن يخترق الفولاذ. إذا كنت تعتقد أن الطائرتين البوينج 767 قادرتان على اختراق الأعمدة ذات الحوائط السميكة المزدوجة كما هو مبين في الصورة المعروضة أعلاه، فإنه يمكنك الاعتقاد بنفس الطريقة أن قوانين الفيزياء قد قررت فجأة أن تأخذ عطلة يوم 11 سبتمبر 2001 ميلادية.
قد يطرح بعض الناس، لأسباب مفهومة، هذا السؤال: بما أن الطائرات، حتى المصنوعة من الألومونيوم، كانت تحلّق في الجو بسرعة 500 ميل تقريباً في الساعة، فإنها بسبب كتلتها وسرعتها الهائلة قادرة على إصدار طاقة حركية كافية لاختراق البرجين التوأمين حتى لو كانا البرجين مصنوعين من الفولاذ. هذا نهج خاطئ. ومع ذلك، نعم، قد يبدو للعيان أن طائرة ضخمة وسريعة لديها الكثير من الطاقة تستطيع أن تلحق أضراراً بالغة بمبنى ما، ولكنه افتراض نظري لأنه إذا كانت الطائرة ثابتة في الجو وقرر شخص ما أن يختار أحد برجي مركز التجارة العالمي الهائلة ويهز البرج بعنف ثم يرتطم بالطائرة الثابتة بسرعة 500 ميل في الساعة! هل تعتقد أن الطائرة ستسقط أم أنها ستتحرك في اتجاه المبنى المتأرجح بدون حتى أن يظهر أي جزء منها خارج هيكل البرج (حيث يبلغ سُمك البرج ضعف سُمك الدرع الأمامي للدبابة)؟؟
فكّر ملياً في السؤال الافتراضي السابق لأنه إذا اصطدمت الطائرة ببرج ثابت أو اصطدم البرج بطائرة ثابتة فإن الوضع الفيزيائي متطابق في الحالتين. وربما لا يكون الضرر من طائرة تحلق بسرعة بديهياً.
الكثير من الناس لم يعيروا في البداية الكثير من الانتباه بشأن بناء البرجين التوأمين واعتقدوا أن الواجهات الخارجية للبرجين مصنوعة من ألواح زجاجية فقط (مما يسمح للطائرات باختراقها) ثم اكتشفوا في وقت لاحق أن البرجين التوأمين مصنوعين من بعض الأعمدة الفولاذية السميكة التي لا تختلف عن أعمدة البرجين الأساسية الفولاذية التي تشكل محيطه الخارجي. لذا، فإنه من الجليّ أنه لا توجد على الإطلاق طائرة قادرة على تحطيم أيٍّ من البرجين التوأمين برمّته عن طريق اختراق الأعمدة الفولاذية السميكة ثم تختفي بعد ذلك داخل الأبراج دون أن يسقط منها أي جزء في الشارع !!
# هل لديك في المطبخ سكيناً مصنوعة من الألومنيوم ؟ :
-----------------------------------------------------
من المستحيل على مادة الألومونيوم أن تخترق الفولاذ. ومن هذا المنطلق، فإنه من المعروف أن القذيفة المدفعية الخارقة للدروع مصنوعة من مواد أكثر صلابة من الدروع التي تستهدف الاختراق. وعموماً، تُصنع القذائف المدفعية الخارقة للدروع من مادة الولفرام (بالإضافة إلى إنتاج الأمريكان لقذائف مدفعية خارقة للدروع مصنوعة من مادة اليورانيوم - 238، وهو قادر على اختراق الدروع لأنه أثقل وزناً من الفولاذ الحقيقي). ومن الواضح تماماً عدم وجود أي قذائف مدفعية خارقة للدروع مصنوعة من الألومونيوم – أنها حقيقة بديهية. كما لا توجد سيوف مصنوعة من الألومونيوم ولا أي أداة من أدوات القطع أو الثقب مصنوعة من هذا المعدن (هل لديك في المطبخ سكيناً مصنوعة من الألومنيوم ؟؟) .
ثمّ يقدم خاليزوف أدلة وقرائن مصوّرة (روابطها موجودة في الدراسة الأصلية) تثبت أن هناك شحنات أخرى وُضعت داخل طوابق الأبراج، ولم تكن تفجيراتها مضبوطة بدقّة فتسبّبت في انفلات شظايا الألمنيوم إلى الخارج .
# وأخيراً تحقّق حُلُم الباحث خاليزوف :
-------------------------------------
الطائرات صدمت البرج من الخارج ، فالمفروض أنّ قضبان الألمونيوم اليت تغلّف طوابق البرج تندفع إلى الداخل ، فإذا حصلنا على صورة تظهر فيها قطع الأومنيوم وهي تتفجّر من داخل البرج وتتطاير إلى الخارج ، فمعنى ذلك أن تفجير البرج تمّ من الداخل.
يقول خاليزوف : "كنت أحلم على الدوام بالحصول على صور ذات جودة عالية تبيّن قِطع غلاف الألمونيوم الخارجي وهى تتطاير لحظة الانفجار، ولكن لأن هذه الصور تعتبرها السلطات الأمريكية صور "تحريضية للغاية" فقد فرضت عليها رقابة صارمة، وكان من المستحيل اكتشافها على شبكة الانترنت لسنوات كثيرة. ومع ذلك، فإنه من حُسن الحظ أن أعثر بالمصادفة على تلك الصور.
في 16 يوليو 2001، عثرتُ بالصدفة في أحد مكتبات مدينة بانكوك على طبعة خاصة من مجلة أمريكية تسمى لايف “Life”. كان عنوان المجلة هو "تقديمهم للمحاكمة" “Brought to Justice” حيث كان محتوى المجلة بالكامل عن جريمة "القتل" المزعومة لأسامة بن لادن (الذي زعموا أنه قُتل على يد القوات الأمريكية في مكان ما داخل الأراضي الخاضعة لسيادة دولة باكستان وان جثمانه صار غارقاً في أعماق البحر حوالي 2000 كيلو متر بعيداً عن سطح الأرض).
إلى جانب بعض الصور العالية الجودة لأسامة بن لادن وأقاربه وبعض الصور الدعائية السخيفة، كان منشوراً في المجلة في الصفحات أرقام 8، 9 أكثر الصور التحريضية عن انفجار البرج الجنوبي – أنها بالضبط الصورة التي كنت أحلمُ بالحصول عليها. لقد اشتريت المجلة بالطبع، وقمتُ بعمل مسح ضوئي للصورة، هذه الصورة أدّعي بأنها من أهم الأدلة التي كانت مُخبأة عن المجتمع بشأن أحداث 11/9.
في الصورة رقم (2) يظهر غلاف مجلة لايف التي حملت الصورة التي حلم بها خاليزوف طويلا والتي حملها غلاف مجلة لايف الأمريكية :
والصورة رقم (3) الفريدة ذات الجودة العالية توضّح بالتفصيل تلك القطع المتساوية الطول المطلية بالألومونيوم وهي تتطاير بعيداً بعد ثانية من خروج الكرات النارية المنفجرة من داخل البرج. يمكنك أن ترى تلك القطع المطلية بالألومونيوم بدقة قد تزيد أو تقل قليلاً. كما أنه من الأمور الأخرى المثيرة للاهتمام هو تطاير القطع المطلية بالألومونيوم في كلا الاتجاهين – أي من ناحية اليمين وناحية الشمال. وهذه هي الصورة رقم (3) حيث القطع المتساوية الطول المطلية بالألومنيوم وهي تتطاير بعيداً بعد ثانية من خروج الكرات النارية المنفجرة من داخل البرج إلى خارجه :
ثم يعرض الباحث صورة خطيرة أخرى ؛ الصورة رقم (4) وتظهر فيها أمرأة وهى تمسك بالجزء العلوي لأحد الأعمدة داخل البرج . لقد تم التعرّف عليها، وأتضح أنها السيدة إدنا سنترون، والتي كانت تأمل أن يتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، ولكنها لسوء الحظ لقيت مصرعها عند انهيار البرج الشمالي. ومع ذلك، فإنها تبين للعالم في اللحظات الأخيرة من حياتها (وذلك من خلال وجودها في ذلك المكان المفترض أنه "ملتهب" حيث من المفروض أن "تنصهر" الأعمدة الفولاذية من شدة الحرارة) أن الحكومة الأمريكية كانت تخدع الناس. وهذه هي الصورة رقم (4) وفيها من غير المعقول أن تُمسك امرأة بعمود فولاذي من المفروض أنّه مُلتهب ومنصهر :
# الشهود العيان سمعوا أصوات الإنفجارات ولم يشاهدوا أيّ طائرة :
----------------------------------------------------------------
أمّا بصدد موضوعة "الشهود العيان" فيقول خاليزوف : "في الواقع، قد يطرح الكثير من الأشخاص الأبرياء الذين يقرأون هذه المقالة هذا السؤال المقبول: ماذا عن شهود العيان الذين شاهدوا "الطائرات"؟ الإجابة هى: عدد شهود العيان الذين لم يشاهدوا أية طائرة مساو لعدد شهود العيان الذين يزعم أنها شاهدوا "الطائرات" . ويوجد على قناة اليوتيوب الخاصة بي عدد من النشرات الإخبارية "التحريضية" المعاصرة التي تعرض الدقائق الأولى من مأساة 11/9، كما أنها تبين أنه لم يشاهد أي شاهد من شهود العيان أية "طائرة" أو يسمعوا صوتها، ولكنهم رأوا وسمعوا صوت انفجارات في الطوابق العليا في البرجين التوأمين. وفيما يلي بعض الروابط المباشرة لتلك الفيديوهات:
وهناك روابط اخرى في الدراسة .
ولكن، فضلت وسائل الإعلام أن تبث على قنواتها لقطات "لشهود عيان" يزعمون أنهم شاهدوا "الطائرات".
# الشهود العيان كانوا ممثلين استأجرهم مُفبركو الحادثة :
-----------------------------------------------------
إن كل ما تم إنتاجه بالكامل عن أحداث 11/9 هو خدعة كبرى. إذا استطاع شخص ما أن يعرض صور مزورة عن "طائرات" تقطع الأعمدة الخارجية الفولاذية للبرجين التوأمين كما لو كانت الطائرات مصنوعة من الفولاذ والأبراج مصنوعة من الزبد كما قلنا ، ونجح في بث تلك الصور في جميع وسائل الإعلام، فإنه من المنطق أيضاً أن نفترض أنه سيقدم أدلة وهمية في شكل "شهود عيان" يدّعون أنهم "شاهدوا" "الطائرات"؟ بالطبع، يتعين علينا أن نفترض ذلك. جميع "شهود العيان" الذين يزعمون أنهم "شاهدوا" الطائرات الألمونيوم وهى تخترق الأعمدة الخارجية ذات الجدران الفولاذية المزدوجة الخاصة بالبرجين التوأمين كانوا ممثلين أستأجرهم مرتكبي أحداث 11/9 بغية الكذب على وسائل الأعلام والشعب.
# إذن من اين جاءت الطائرات في أفلام الفيديو ؟
يقول خاليزوف إنّ هذه الطائرات "مصنوعة" ، بطرق توليف خاصّة موجودة لدى صانعي الفيديوهات المحترفين . ومن أفضل البحوث المعاصرة وأكثرها شمولية عن "طائرات" 11/9 ، هو الذي يعرضه الباحث والمتخصص الشهير في صنع الفيديوهات "ألكسندر كولين ألياس آس بيكر". هذا الفيديو "يجب أن تشاهده" على هذا الرابط :
أما الفيديو الأخير فهو فيديو موجز ولكنه يبين بوضوح وبدون أي كلمة منطوقة كيف خدعوا الناس بشأن الطائرات. حيث يمكنك أن ترى في بداية هذا الفيديو تطاير القطع المطلية بالألومونيوم ولتي جرت مناقشتها سابقاً. ورابط هذا الفيديو على قناة اليوتيوب هو :
ومن الأدلة التي تثبت بشكل قاطع عدم وجود طائرات في العملية هو :
"لا توجد أية دوامات مرئية في جميع الفيديوهات المتعلقة بالاصطدام الأول والثاني للأبراج. لقد كنت على بينة من ذلك عندما قال لي بعض الباحثين هذه الحقيقة من عام ونصف. لقد أثار روب بالسامو ، وهو طيّار، الشكّ لديّ عندما قال إن حرارة الانفجار شديدة للغاية ولا تتأثر بالدوّامات، ولكنني أطلعت على تلك الفيديوهات التي تبين بوضوح أنه لابد من وجود دوّامات في الهواء العادي حتى في حرائق قنابل النابالم. شاهد فيديوهات 11/9 على شاشات عالية التقنية ولاحظ عن كثب عدم وجود أي دخان أو نيران. قد يبدو ذلك شيئاً صغيرا ولكنه حقيقة دامغة. يمكن للشحنات الموضوعة مسبقاً أن تؤدي العمل بشكل جيد، ولكنها لا تستطيع أن تُحدث التأثير الحقيقي للمحركات النفاثة /الدوامات".
# العودة إلى المفتاح : الأرض صفر – ground zero :
-----------------------------------------------------
يقول الباحث خاليزوف :
"لم تأخذ قوانين الفيزياء عطلةً يوم 11/9، ولكن يبدو أن الحدس السليم عند الأشخاص البسطاء الذين شاهدوا التليفزيون هو الذي كان في عطلة في ذلك اليوم...
وبالرغم من ذلك، تُعرّف القواميس الإنجليزية القديمة المطبوعة قبل 11 سبتمبر المصطلح الغريب "جراوند زيرو" “ground zero” بأنه أفضل دواء للتغلب على وهم أحداث 11 سبتمبر واستعادة الحدس السليم....
ground zero (اسم) : نقطة تقع فوق أو تحت سطح الأرض أو الماء مباشرة أو مكان حدوث انفجار لقنبلة ذرية.
وفي سياق متصل مع القواميس الإنجليزية القديمة، تبين الصورتان التاليتان الصخور المنصهرة بعد إحداث تجويفات تحت الأرض من جراء التفجيرات النووية في المباني الثلاثة التابعة لمركز التجارة العالمي، والتي تم تبريدها وتنظيفها من المواد المشعة المتبقية:
الصورة رقم (5) وتُظهر الصخور المُنصهرة في تجويفات تحت الأرض جراء التفجيرات النووية في أبراج مركز التجارة تلعالمي الثلاثة:
الصورة رقم (6) وتُظهر تجويف قاعدة البرج والصخور المنصهرة في تجويفات تحت الأرض بسبب التفجير النووي :
# وهذا اعتراف عمدة مدينة نيويورك :
------------------------------------
ثم يختم الباحث خاليزوف بحثه بالتفاتة ذكية هي بمثابة اعتراف من مسؤول أمريكي بارز هو عمدة مدينة نيويورك السابق، رودولف جيولياني. يقول خاليزوف :
"ربما تكون الصورة التي رسمتُها في هذه المقالة عن أحداث 11/9 غير كاملة بدون شهادة رسمية من أحد الشهود العيان. قد تكون شهادة واحدة على الأقل يقدمها أحد الشهود مطلوبة. في الواقع، تتوافر الكثير من الشهادات ولكنني اخترت الأفضل والأكثر إقناعاً.
نشرت مجلة نيويورك عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت مقالة رائعة بعنوان "Rudy Tuesday". أنها لا تُعد مقالة رائعة لأن المصطلح "جراوند زيرو" “Ground Zero” أشارت إليه المقالة بأسلوب صحيح كما يجب أن يكون - مثال: بدون أي علامات تنصيص أو حروف كبيرة – كما هو مُدرج في دليل استخدام هيئة الدفاع الوطني، ولكن بسبب التصريح الذي ألقاه عمدة مدينة نيويورك السابق، رودولف جيولياني.
أعتقد أنها دليل مهم ونادر عن أحداث 11/9 ، وشهادة بالغة الأهمية من وجهة نظر علم النفس. لذا، يتعيّن أن اقتبس جزءاً كاملاً من المقالة "كما هي" بدون إجراء أي تعديل من جانبي.
من الأمور المهمة التي ينبغي أن الفت انتباهكم لها، ومع ذلك فقد أشرت إليها بالخط الغامق الثقيل، أنه في أعقاب الإنهيار الغير مسبوق لمركز التجارة العالمي كان عمدة نيويورك يتحدث عن "المسائل النووية" !! حيث بدأ كلمته بذكر بعض التعليقات السخيفة عن المفاعلات النووية واستمر في ذلك مدُّعياً أنه يعرف بالضبط على أي قمة يقف العاملون في موقع جراوند زيرو - ground zero (هم العمّال الذين أرسلهم عمدة نيويورك لتنظيف منطقة جراوند زيرو بدون أن يوفّر لهم سترات الوقاية من الأخطار) :
"بالضبط، 11/9. في غرفة الطعام ، وبعد تقديم طبق السلاطة، كانت الكلمة في الميكروفون لعضو الكونجرس مايك كاسل، حيث تحدّث عن رودي (عمدة نيويورك) ورجال النظافة، ثم تحدّث عن الجولة التي قام بها عمدة نيويورك في منطقة جراوند زيرو ground zero وأعضاء الكونجرس الآخرين الذين التقى بهم في الأيام التي أعقبت الهجمات الإرهابية. وبدأ الناس ينتبهون. قال كاسل "لقد حضر معظم الجنازات، كان متواجداً هناك بكل السبل الممكنة" ، "لا أعتقد أننا نستطيع أبداً أن نوفيه حقه من الشكر على ما فعله" . وبدأ رودي يصعد إلى المنصة. ووقف جميع الحاضرين الموجودين في الغرفة . كما وضع أحد موظفي البنوك أصابعه في فمه وبدأ التصفير بصوت عال. مبدئياً، بدّد رود جيولياني تلك الأجواء الطيبة حيث أشار إلى أن الصين قامت ببناء أكثر من 30 مفاعل نووي منذ أن بنينا نحن أخر مفاعل لنا. "ربما يتعين علينا الاحتذاء بالصين. ماذا؟" . يمكنك أن ترى الحيرة البادية على وجوه الناس: هل هذا هو نفس الرجل الذي شاهدناه على شاشة التلفاز؟ هل هذا هو الرجل المرشح للرئاسة؟ دفعت حيرة الناس رودي إلى النزول من المنصة حيث شعر بالارتياح عندما عاد إلى مكانه في الغرفة بجوار السيد "جون ماكين" والسيد "ميت رامني" ، رفيقه ومنافسه الجمهوري في سباق الرئاسة. الآن قال رودي: "لقد قاد العراق هجمات 11/9، والتي أدّت إلى تلك الصورة المهيبة لعمال البناء وهم يرفعون العلم فوق منطقة جراوند زيرو. قال جيولياني: "أعرف على أي قمة هم يقفون الآن" "إنهم يقفون على قمة مِرجَل. أنهم يقفون على قمة نيران تبلغ درجة حرارتها 2000 درجة استمرت في الاندلاع لمائة يوم*. كما عرّضوا حياتهم للخطر ليرفعوا العلم". كانت الغرفة يسودها الصمت المُطبق. لم نسمع صوت شوكة توضع في طبق أو صوت خشخشة دلاية في سوار من الذهب ."لقد رفعوا العلم ليقولوا : "لا يمكنكم هزيمتنا لأننا أمريكيون" .. توقّف العمدة لبرهة، فعطست سيدة عجوز كما لو كانت إشارة منها. واصل عمدة نيويورك حديثه قائلاً : " نحن لا نقول ذلك بغطرسة أو بطريقة عسكرية، ولكن بأسلوب روحي : أفكارنا أفضل من أفكارك".
*استغرقت عملية إطفاء الحريق الناجم عن الهجمات 100 يوم.
# مسك ختام الأدلة : أخيرا اعترف الكونغرس بعدم علاقة القاعدة بأحداث 11 أيلول :
-------------------------------------------------------------------------------
أخيراً يأتي مسك ختام الأدلة : فإن لجنة مجلس الشيوخ للتحقيق في برامج التعذيب السرّية لوكالة المخابرات الأمريكية برئاسة السيناتور "دايان فنشتاين Senator Diane Feinstein " رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، قد أصدرت تقريرها يوم 9 كانون الأول 2014 عن الخروقات التي اقترفتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA في تعذيب المعتقلين المتهمين بالإرهاب (يربو عددهم على 80,000 معتقل في 19 سفينة حربية أميركية تجوب بهم البحار تهرّباً من الإتهامات المتعلقة باقتراف جريمة التعذيب على أراض أميركية) . في هذا التقرير كشفت فنشتاين ، وبجرأة ، جرائم الـ CIA الفظيعة في سحق حقوق الإنسان وممارسة التعذيب – الغريب بمعاونة اختصاصيين شهيرين في علم النفس وانتظر الحلقة المقبلة الخاصة بالتعذيب – ولكن أهم ما كشفه تقريرها (525 صفحة) الذي نشرت منه مقتطفات منقّحة هو أن الـ CIA اتبعت برنامجا "علميّاً نفسياً" يغرس الاعترافات في عقول المعتقلين ولا يستخلصها ، أي – وحسب التقرير وانتبه سيّدي القارىء إلى هذه المعلومة الخطيرة – أنّ شهادات المعتقلين جميعها التي أعلنت الـ CIA عنها والتي تربط القاعدة بهجمات 11 أيلول كانت مفبركة. لقد شرحت اللجنة التي رأستها دايان فنشتاين بصورة مطوّلة حقيقة أنّ ولا واحد من هذه "الإعترافات" يتيح لك توقّع أيّ شيء. صحيح أنّ اللجنة لم تكتب بصورة مباشرة أنّ المعلومات عن القاعدة كانت مفبركة ولكنها قالت أنّها جميعاً كاذبة بشكل مؤكّد. وبذلك فإن اللجنة قد دحضت بصورة واضحة المزاعم التي استخدمت لتبرير تعذيب المعتقلين وغرس شهادات عن علاقة القاعدة بأحداث 11 أيلول .
بعد نشر مقنطفات هذا التقرير فإن كل دلائل تقرير اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس المدمن بوش للتحقيق في أحداث 11 أيلول والتي تربط القاعدة بهذه الأحداث هي دلائل كاذبة. لا توجد حتى هذا اليوم نتفة من أي دليل عن صلة القاعدة بتلك الهجمات. لا يوجد دليل عن أن الـ 19 شخصاً المتهمين بالقرصنة الجوية موجودون في ذلك اليوم في أي واحدة من الطائرات الأربع ، مثلما أن كل شهادات أعضاء القاعدة السابقين التي تعترف بالهجمات لم تكن حقيقية .
وتبقى الأسئلة المهمة : لماذا اقترفت الـ CIA هذه الجرائم ؟ لماذا فبركت الاعترافات لخلق صلة مصطنعة للقاعدة بهجمات 11 أيلول ؟ وبالتالي إذا كانت القاعدة غير مسؤولة عن هجمات 11 أيلول ، فمن الذي تسعى الـ CIA لحمايته ؟ (The Congressional report on torture confirms that Al Qaeda was not involved in the attacks of September 11 - by Thierry Meyssan)
# ملاحظة عن هذه الحلقة :
------------------------
هذه الحلقة مُعدّة ومقتبسة ومُترجمة عن المصادر الرئيسية التالية :
# كتاب "ثييري ميسان" : الخدعة الرهيبة – منشور كحلقات في شبكة فولتير ، ومترجم بعنوان الخدعة الرهيبة من قبل محمد مستجير مصطفى – إصدارات سطور ، وبنفس العنوان عن مركز زايد للتنسيق والمتابعة في أبو ظبي - 2012. (ومتوفر بي دي أف في مواقع إلكترونية مختلفة).
# ثييري ميسان : الحادي عشر من أيلول، رؤية هادئة – شبكة فولتير – 18/9/2009 .
# ثييري ميسان : كذبـــــــــــة القــــــــرن ؛ من الذي دبّر اٍنفجارات الحادي عشر من سبتمبر؟ - شبكة فولتير – 15/7/2002.
# (ديمتري خاليزوف : 11 سبتمبر : الحقيقة الثالثة ؛ جراوند زيروGround Zero - الانهيار النووي لمركز التجارة العالمي - http://www.911thology.com/nexus1.html)
ديمتري خازيلوف : 11 سبتمبر : الحقيقة الثالثة - جراوند زيروGround Zero - الانهيار النووي لمركز التجارة العالمي)
WIKIPEDIA – THE FREE ENCYCLOPEDIA#
9/11 Encyclopedia#
بالإضافة إلى العديد من المقالات والدراسات المنشورة في مواقع إلكترونية مختلفة .
# ملاحظة عن هذه الحلقات :
----------------------------
هذه الحلقات تحمل بعض الآراء والتحليلات الشخصية ، لكن أغلب ما فيها من معلومات تاريخية واقتصادية وسياسية مُعدّ ومُقتبس ومُلخّص عن عشرات المصادر من مواقع إنترنت ومقالات ودراسات وموسوعات وصحف وكتب خصوصاً الكتب التالية : ثلاثة عشر كتاباً للمفكّر نعوم تشومسكي هي : (الربح فوق الشعب، الغزو مستمر 501، طموحات امبريالية، الهيمنة أو البقاء، ماذا يريد العم سام؟، النظام الدولي الجديد والقديم، السيطرة على الإعلام، الدول المارقة، الدول الفاشلة، ردع الديمقراطية، أشياء لن تسمع عنها ابداً،11/9 ، القوة والإرهاب – جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية) ، كتاب أمريكا المُستبدة لمايكل موردانت ، كتابا جان بركنس : التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية ويوميات سفّاح اقتصادي ، أمريكا والعالم د. رأفت الشيخ، تاريخ الولايات المتحدة د. محمود النيرب، كتب : الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط ، وحفّارو القبور ، والأصوليات المعاصرة لروجيه غارودي، نهب الفقراء جون ميدلي، حكّام العالم الجُدُد لجون بيلجر، كتب : أمريكا والإبادات الجماعية ، أمريكا والإبادات الجنسية ، أمريكا والإبادات الثقافية ، وتلمود العم سام لمنير العكش ، كتابا : التعتيم ، و الاعتراض على الحكام لآمي جودمان وديفيد جودمان ، كتابا : الإنسان والفلسفة المادية ، والفردوس الأرضي د. عبد الوهاب المسيري، كتاب: من الذي دفع للزمّار ؟ الحرب الباردة الثقافية لفرانسيس ستونور سوندرز ، وكتاب (الدولة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم) تأليف ويليام بلوم .. ومقالات ودراسات كثيرة من شبكة فولتير .. وغيرها الكثير.
وسوم: العدد 633