محمود عباس يُلقم الرصاص ويحشوه في بنادق تقتُل الفلسطيني!!
**نحن جموع ومجاميع الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا لا نريد اعتذار عباس منا ولا نعترف اصلا بوجوده لا كرئيس ولا كفلسطيني والذي يصافح نتانياهو في اثناء تشييع جنازات شهداءنا الابطال واحتجاز جثث العشرات منهم, ليس منا ونحن براء منه في الدنيا والاخره وعلى استعداد ان نشتري له كفنا رأفة بحاله المزري والمخزي ونشيعه حيا الى مثواه الاخير....كفى فضائح وكفى خزي وكفى عار وطني ما عاد يتحمله شعب الجبارين وشعب الانتفاضات وشعب السكاكين وشعب الاستشهاديين وشعب فلسطين.. أما بعد...
حال واحوال ما يسمى زورا بالرئيس الفلسطيني حال مهلهل يحمل في طياته الكثير من الخزي والعار الوطني الفلسطيني لابل انه حال يختصر حاله في شخص هرم يحتضر عقله وذهنه منذ زمن طويل غائب عن الواقع في حين يمتشق فيه الشباب الفلسطيني السكين مدافعا عن فلسطين ومنتصرا لكرامة الشعب الفلسطيني اللذي يهينها الاحتلال الصهيوني يوميا في ظل وجود سلطه"فلسطينيه" كل معالمها تشير الى انها نذله وقوامها قوم من الانذال والانجاس الذين يتفرجون على الشعب الفلسطيني وهو يُذبَّح يوميا ويُعدم ميدانيا فيما المسلوخ عن الواقع يصافح الجزار في باريس وكأن هذا الاخير لم يُثكل عائلات فلسطينيه مساء امس ولم يعدم شابين فلسطينيَّين صباح اليوم ولم يقتل في اقل من شهرين108 شهداء بينهم 23 طفلا ناهيك عن اصابة وجرح واعتقال الاف الفلسطينيون برصاص جيش هذا الصهيوني الفاشي الذي يصافحه عباس في قمة المناخ الباريسيه يوم 30 نوفمبر 2015 وكأن لاشي يحدث في فلسطين وبالتالي واضح ان ما يسمى بالرئيس الفلسطيني ما هو الا هلفوت فاقد للذاكره والاحساس يوجه مرة اخرى صفعة للذاكره والوجدان الفلسطيني الذي غاب من وعن وجدان محمود عباس القابع في غيبوبه وطنيه "دونكشوتيه" ويمارس مهام كارتونيه لرئيس وَّهمي لم ينتخبه احد واحدا من الشعب الفلسطيني..
...ان نقول عيب واختشي ياعباس فهذا قاله ملايين الفلسطينيين بالامس واليوم وهم يشاهدون كراكوزه العجوز "الالتزهايمري" وهو يصافح نتانياهو في حين يقارع فيه الشعب الفلسطيني بالحجر والسكين جيش هذا الفاشي الذي يطلق النار يوميا على شباب واطفال فلسطين بهدف قتلهم مع سبق الاصرار.....عيب لمن يعرف العيب لكن هل يعرف فاقد الذاكره محمود عباس العيب الوطني وهل هنالك بالحد الادنى احساس انساني ووطني يملكه العجوز " ابوراتب" حتى نراهن عليه ولو مره واحده وهو سيد الخيبات الكبرى والصغرى وعرَّاب الاحتلال الاول في فلسطين....هي حالة فريده يا سيداتي سادتي ان يحشو عباس ورجاله بالمعنى الاسمي والموضوعي رصاصه في بندقية جندي صهيوني حتى يقتل شاب او شابه اوفتاه او فتى فلسطيني...!!
عندما نتحدث عن حشو الرصاص فهذه ليست بدعه ولا مصادفه لا بل هي حقيقه مُره وواقع منفصم يعيشه الشعب الفلسطيني حين يصافح عباس يد المجرم الذي يصدر الاوامر لقتل الفلسطيني لمجرد الشبهه لابل انه مجرم يتيح لكل صهيوني يحمل السلاح بقتل الفلسطيني واطلاق الرصاص عليه كان حدثا او شاب او فتاه او طفل...الطغمه الفاشيه في تل ابيب تذبح وتحاصر الشعب الفلسطيني وتمارس بحقه الاباده الجماعيه ومحمود عباس يبارك لهم ويصافحهم بإبتسامه عريضه ولذلك نرجو ونطالب بعرض ما يسمى بالرئيس الفلسطيني على لجنة اطباء مختصين لفحص قدرته الذهنيه والعقليه والجسديه على تمثيل ما يحمله من لقب "الرئيس الفلسطيني" ونذكر بان هذا الامر يحدث ايضا في امريكا حيث تُجرى للرئيس فحوصات دوريه لاثبات قدرته او عدم قدرته على تنفيذ مهامه و تحمل مسؤولياته كرئيس...المرض والهرم ليس عيبا وهو حاله انسانيه مبرره لكن العيب ان يتصرف رئيس فلسطيني بذهنيه غائبه عن ماهو جاري في فلسطين بمعنى واضح: يبدو ان " الرئيس الفلسطيني" يعيش خارج النص وبذهنيه ناقصه ومنقوصه عقليا ووطنيا وهنالك من وراء الكواليس من هم معنيون ومستفيدون من هذه الحاله داخل عصابة "الرئيس" من من يديرون دفة الامور ويستفيدون من رواتب ومنافع الاحتلال...الحاله الجزائريه والحاله الفلسطينيه... نقاط تشابه!!
التاريخ الفلسطيني مفعم بالاحداث والتسميات وعلى راسها النكبه والنكسه لكن ما هو حاصل من مسلكيات "رئيس" حاضر غائب ذهنيا هو كارثه وطنيه فلسطينيه من العيار الثقيل يعيش الشعب الفلسطيني فصولها منذ اتفاقية اوسلو بشكل عام وفي عصر عباس بشكل خاص, وصورة المصافحه في باريس تعكس حال الهوان الذي بلغها سيد الخيبات والانبطاحات في حين يخوض فيه الشعب الفلسطيني واحدة من أهم معاركه الوطنية ضد المشروع الفاشي الصهيوني الهادف الى تهويد فلسطين كل فلسطين وحصر الشعب الفلسطيني في كانتونات جغرافيه مفرغه من مقومات الحياه الكريمه على ارضه فلسطين واللافت في الامر ان نتانياهو طالب كراكوزه الفلسطيني بادانة " الارهاب الفلسطيني"؟... الخائب سيد الخيبات لايدين الارهاب الصهيوني لابل ما زال مستمر في التنسيق الامني والمخابراتي مع الاحتلال الذي يقتل ويعدم ويحرق الفلسطينيون وهم احياء يرزقون..عباس وجماعته يحشون ويلقمون الرصاص في بنادق الاحتلال من اجل قتل الشعب الفلسطيني... رصاصه مشتركه بين عباس ونتانياهو المتصافحَّين في باريس!!
كلنا شاهد الطفل احمد المناصره وهو ينزف ومن ثم تعذيبه في المعتقل وكلنا يشاهد يوميا اعدام الشباب الفلسطيني وكلنا شاهدنا حرق الطفل محمد ابوخضير والنتيجه كانت محاكمه صوريه و تبرئة ذمة من حرقوا ابوخضير بحجة "الخلل العقلي" وهذا يذكرني بالحكم على ضابط صهيوني ارتكب جريمة مذبحة قرية كفرقاسم الفلسطينيه عام 1956 الذي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيون, الحكم بغرامة "قرش واحد" على مجرم قتل العشرات والجاري اليوم نهاية 2015 هو استمرارية الجرائم الصهيونيه بابشع اشكالها بحق الشعب الفلسطيني في ظل وجود كراكوزه فلسطيني يسمى ذاته "رئيس" فيما هو في الحقيقه مرؤوس غائب بالكامل عن واقع الشعب الفلسطيني.. انجاز محمود عباس الوحيد هو توطيد الاستيطان والاحتلال في فلسطين بالاضافه الى جعل الجاسوسيه والخيانه شبه ثقافه عامه ومجرد وجهة نظر.. واضح ان الشعب الفلسطيني في واد وعباس وجماعته في واد اخر!!
في لغتنا ولهجاتنا وعاداتنا الفلسطينيه نقول..عيب...يا عيب الشوم..الكرامه والشهامه والشرف...الرجوله والمرجله..الشجاع والمقدام.. الوطن والوطنيه..احترام مشاعر الناس ووقف مراسم العرس عندما يتوفى احدا في البلد..ما حدا بيِعزم قاتل ابوه على الجنازه!.. لكن الحقيقه المره ان الجماعه القادمه من"تونس" قلبوا كل المفاهيم الانسانيه وخربوا العادات الفلسطينيه وصاروا جواسيس للاحتلال في وضح النهار واخر خيباتهم هي مصافحة اليد التي تقتل في هذه الاوان الشعب الفلسطيني..الان وفي هذه اللحظه وانا اكتب لكم سقطت الفتاة الفلسطينية مرام رامز حسونة (15 عاما) من نابلس والفتى مأمون رائد الخطيب (16 عاما) من بلدة الدوحة غرب بيت لحم، شهداء برصاص جيش الاحتلال الذي يصافح عباس رئيسه المجرم امس في باريس.. لم تعد تشكل ابتسامة عباس اهانه لشعب الجبارين والنشاما والنشميات من ابناء وبنات الشعب الفلسطيني لانها ببساطه ابتسامة شخص غائب بالكامل عن واقع هذا الشعب الذي شيعه حيا منذ زمن الى مثواه الاخير...مثوى الاحتلال والاختلال .. كفن وتكفين جثه حيه غائبه عن الوعي منذ زمن!!
نحن جموع ومجاميع الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا لا نريد اعتذار عباس منا ولا نعترف اصلا بوجوده لا كرئيس ولا كفلسطيني والذي يصافح نتانياهو في اثناء تشييع جنازات شهداءنا الابطال واحتجاز جثث العشرات منهم, ليس منا ونحن براء منه في الدنيا والاخره وعلى استعداد ان نشتري له كفنا رافة بحاله المزري والمخزي ونشيعه حيا الى مثواه الاخير....كفى فضائح وكفى خزي وكفى عار وطني ما عاد يتحمله شعب الجبارين وشعب الانتفاضات وشعب السكاكين وشعب الاستشهاديين وشعب فلسطين...عاشت فلسطين وعاش شعبها البطل الابي وبوركت سواعد شبابنا و شاباتنا المنتفضين على الاحتلال الصهيوني والرحمة كل الرحمه لشهداءنا الابرار والشفاء كل الشفاء لجرحاننا البواسل والتحيه وكل التحايا لاسرانا الابطال, والعار كل العار ل عباس وعصابته الذين يُلقمون الرصاص ويحشونه في بنادق تقتُل الفلسطيني..فل يصافح عباس نتانياهو متى شاء وكيفما شاء فلا حرج على فاقد لكل اصول الوطنيه الفلسطينيه..ليس منا من يصافح ذَّباح شعبنا الفلسطيني..!!
وسوم: العدد 644