يعتدون على أهل السنة بمواطئة مع الأعداء الروس ومن ساندهم ..!!

عبد الله بن عبد العزيز السبيعي

ان ما فعلته وتفعله ايران ومن ساندها كدولة روسيا وغيرها من تأجيج واحداث مواطن للقلاقل والفتن والاضطرابات في العراق ولبنان واليمن والبحرين وسوريا وشرق السعودية وجنوبها لا أعانها الله لهو أمر يندى له الجبين ويعتصرله قلب المؤمن كمدا وألما ! ...اللهم أبعدنا وابعد عنا الطائفية والفتن كلها ما ظهر منها وما بطن ... , واحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين في كل مكان من كل عدو وحاقد وكائد اللهم  آمين يارب العالمين ...قال الله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال عز من قائل :- ( يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ...) ... , يجب محاربة والتصدي لتلك التوجهات المشبوهة بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها كائنا من كان ..., والتي فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة  وعداوات منذ سنوات عديدة ومازالت . لذا لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون على تنفيذ هذه الحلول او تلك ان وجدت , ان  مما يحدث هنا وهناك في البلاد الاسلامية والعربية خاصة ما يتعرض له اخواننا المسلمين والابرياء هي احوال لا تسر المؤمن  سواء كانت هذه الاحداث حروب او مجاعات او تقتيل وتشريد  ... الخ .. حيث الاحتلال والانتهاكات  القانوبية والدينية والاجتماعية وغيرها دونما رادع ,  لذلك ينبغي لكل أفراد الأمة الإسلامية أن يعوا جميعا مايحدث ويدور في عالمنا الاسلامي والعربي من أحداث مؤسفة ومؤلمة في فلسطين و العراق  وسوريا واليمن وغيرها من بلاد عالمنا الاسلامي  , لقد تذكرنا ماحصل لأخواننا في غوطة ومضايا سوريا العزيزة وتعز اليمن وديالي العراقية وبورما وغيرها حيت القتل والاعتداءات الغاشمة الظالمة بأبشع أساليب الاعتداء وبكل الادوات والمواد المحرمة شرعا وقانونا وعقلا ...!!! أقول تذكرنا ما جرى وحصل من مذابح جماعية   بالطريق البشعة المؤلمة كما حدث في صبرا وشاتيلا ودير ياسين وأماكن أخرى  التي حصلت بها مذابح لا هوادة فيها ولا رحمة , اللهم انتقد من الاعداء  الذين اعتدواعلى الأبرياء في كل مكان .. لذا فان شعب بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره. اما ان يصاب حيوان ضال او انسان واحد بمرض او يموت في بلاد الغرب فان الدنيا عندهم تقوم ولا تكاد تقعد وذلك الذي يحسب له ألف حساب وتجند الجنود والطاقات من اجله.. لكن ها هو شعب بنسائه ورجاله. وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد في الغوطة بسوريا ومذابح جماعية مؤلمة لان المغلوب على امره هو الشعب المسلم الأبي هناك الذي قال ربي الله . حقا ان المسلمين في غوطة سوريا لا بواكي لهم فهم مضطهدة ومنتهكة حقوقها ظلما وعدوانا.. هل جريمة هذا المؤمن انه يعتنق الاسلام وكتابه القرآن الكريم حتى اصبح لدى دول العالم مجرما .

وسوم: العدد 651