قوات الحماية الإجرامية دواعش الكرد وجيش الخونة ما أسموه بالثوار وجهان للخيانة والغدر
لعملة واحدة وهما من ضلع واحد عنوانه الخسة والنذالة ، عصابة ال " ب ي د" في سورية الذراع الإجرامي لل ب ك ك الشعوبي الفاشستي في تركيا ، وما يُسمى بجيش الثوار الخائن ، المشتق من أمعاء ومصارين ورقبة وقاذورات ال " ب ي د" بتطعيم من بعض العروبيين ممن صنعهم نظام الإجرام الأسدي كما صنعوا داعش ، ويمتازان بالسفالة والانحطاط ، إذ ارتضوا أن يكونا أدوات المجرم الأسدي وقوات العدو الروسي الذي يقصف أهلنا بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً منتهجا سياسة الأرض المحروقة ، ليجلس هؤلاء الأراذل على تلتها والدماء والأعراض والمآسي السورية ، وبالرضى والدعم والتمويل الأمريكي ، بعدما ارتضوا أن يكونوا السلاح الذي يقتل شعبنا ، وكشفوا اللثام عن وجوههم الكريهة أنهم غرباء عن الإنتماء لهذا الوطن ، فلا للكرد يُنسبون ولا للعرب ينتمون ، بل هم شذاذ أفاق من رحم العهر نبتوا ، وبدلاً من أن يكونوا من الشاكرين للثوار والثورة التي قامت ودفع من أجل قيامها الأرواح والدماء والمقل وكل غال للرفع من مكانة شعبنا ونيله لحريته ، وعيشه في الوطن الغالي بكرامة وسؤدد ، وخاصة أولئك الأقزام المنضوين تحت مسمى دواعش الكرد " ب ي د " وبطنهم القذرة جيش الخيانة ، إذ أرادت الثورة أن ترتقي بأمثال هؤلاء من الدونية والوضاعة الى مستوى البشر ، بعدما كانوا أقزاماً وعبيداً تربوا في فروع الاستخبارات الأسدية وكانوا من أحط الناس ، استلوا سيف الغدر ليطعنوا من تربوا معهم وعاشوا في أكنافهم ، لأنهم يعرفون أنفسهم بانهم المنبوذون من مجتمعنا وأعراقنا وألواننا السورية ليرتضوا أن يكون كلاباً تنهش بدماء وأعراض وممتلكات السوريين تحت دعوى كردستان ، وقد أعرب أهلنا الكرد عبر ممثليهم عن اشمئزازهم واستحقارهم لهذه العصابة ، كما أعلن العرب عن تقيئهم من وجود من ينسبون اليهم مع هذه العصابات ، ويتزعمهم حقير نبذته عائلته وقومه وأهل بلدته التافه الوضيع هيثم منّاع ، الذي تاجر وزوجته بحقوق الإنسان ومآسي الشعب السوري عبر فترة الطاغية الملعونة روحه حافظ الأسد ليعتلي على رأس منظمة باعها لبشار الأسد بعد نزوله لسورية 2004 مقابل أرصدة محترمة ، وتنقلات حول العالم تحت حسابه ، واستقباله كشريك لنظام بشار الأسد في القصر الجمهوري ، لنرى هذا السافل متحدثاً عند بدء الثورة بتسليحها ليطعنها في مهدها ، وبعد سنة من سلميتها يستنكر على الثوار دفاعهم عن أنفسهم بما اغتنموه من قوات العدو ، وبعد كل هذه الرحلة يقبل هذا الحيوان أن يكون كالجوجو المُساق وخزمجي بأيدي عصابات منسلخة عن الدين والقيم والأخلاق جعلوه ممسحة لمؤخرتهم ، ليكونوا جميعاً أداة بيد ألد أعداء الشعب السوري الروس القتلة ، وعملاء للأمريكان بغية إعادة الشعب السوري للحظيرة الأسدية ولتنفيذ مخططات التقسيم ، متجردين من أي قيم بعدما نبذت الثورة المناع وصالح مسلم وأمثالهما من تلك القمامات ، ولاينسى العالم كيف عاملت الجماهير المحتشدة في مصر الوغد المناع أمام الجامعة العربية بالإهانة والتحقير ، ومصير كل هؤلاء الأوغاد الى مذابل ومجاري وكريهات التاريخ إذا لم يظفر بهم الشعب يوماً ليكونوا عبرة للغادرين
وسوم: العدد 655