باب الاحاطة وفصل الاناطة في مسار الجزمة والشبشب والشحاطة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصالحين
وكما تعودنا دائما ومن باب التعليق والتمحص والتدقيق في مايجري من حولنا فان مالف نظرنا من الأمور اثنان هذا والله دائما الغالب والبصير والمستعان
أولا أن تسارع مايجري من فتن ومحن ماظهر منها ومابطن هو اشارة لاجدال فيها الى أن علامات الساعة قد بدأت فعلا بالظهور سيما حين يتحول الغادر الى مغدور والقاهر الى حبوب ومقهور والشرير الى فاعل خير والسفاح الى آية في الصلاح.
بداية وتعقيبا على الانفجارات المنظمة والمدبرة التي بدأت تعصف بالديار التركية فاننا نقول ان دولة مسلمة مثل تركيا مدت يد العون لأكثر من 3 ملايين مسلم من ضحايا الحروب القادمين جميعا من ديار الأعراب هات بوم وخود غراب هذه الدولة المسلمة التي تحولت الى المرتبة الخامسة عشرة عالميا في تقدمها الاقتصادي والتي فتحت وتفتح يديها وأحضانها لجميع المسلمين أيا كان نوعهم وأصلهم وفصلهم وعرقهم ومذهبهم لذلك فان الاعتداء عليها هو اعتداء على الاسلام جميعا.
وعلينا هنا أن لاننسى أو نتناسى الحقيقة الكبرى التي لايمكن اخفاؤها أو الغاؤها وهي أن القرآن ودين الرحمن تحدثا عن وحدة المسلمين جميعا ولم يذكروا أية قومية بمافيها مايسمى بقومية العرب الذين وصل الله جل وتعالى الى حد وصف بعضهم جزاءا على غدرهم وخيانتهم بالأشد كفرا ونفاقا
لذلك الاسلام له قومية دينية عالمية واحدة وموحدة تذوب وتتلاشى تحتها أية قومية أو عرقية أواثنية وأية محاولات لتغيير هذا الأمر هو مجرد هراء ونفاق وكذب على الله والتاريخ والبشرية لذلك فان القوميات العربية والتركية والكردية وغيرها ممايسمى بالقوميات التي أنعشها وأججها وأشعلها فتنا الاستعمار الغربي لتفتيت الديار الاسلامية لامكان لها أبدا أمام القومية الاسلامية السنية العثمانية الواحدة الموحدة مذكرين أن قومية المسلمين من بني عثمان الواحدة الموحدة حكمت ولأكثر من سبعة قرون وأزمان من تركستان الى البلقان وفي ديار العربان من عمان الى وهران بالتساوي والعدل والاحسان المسلمين جميعها لافرق بينهم الا بالتقوى والصلاح والايمان.
لذلك فان اي ضرب وقتل وتشريد ودمار لبلاد وعباد المسلمين باياد اسلامية محرم شرعا وتكفي من يدعون ويسعون الى انشاء كيانات قومية على أسس استعمارية واستخباراتية تذكيرهم أن الغرب لم ينتبه اليهم الا مؤخرا بعد سقوط جدار برلين وصناعة وفبركة مايسمى بالارهاب الاسلامي حيث أصبح كل مايؤدي الى وحدة وحرية ديار المسلمين ارهابا وماعدا ذلك نضال من أجل مايسمى بالاستقلال والحكم الذاتي وعليه فان تركيا التي سعت وتسعى الى وحدة المسلمين جميعا تحولت الى شيطان أكبر تجب محاربته على أسس طائفية وعرقية ومذهبية من قبل أعراق وطوائف وقوميات ومذهبيات يتم استخدامها لغرض تفتيت واضعاف العالم الاسلامي جميعا وتكفي مقارنة ماقامت به تركيا من أجل الأكراد في العراق وأكراد تركيا اقتصاديا ودينيا بل وحتى ثقافيا على أساس ديني بينما يمكن وعلى أساس استعماري واستخباراتي مقارنة أكراد العراق الذين يستخدمون الأحرف العربية في لغتهم بينما فرض على نظرائهم السوريين الأحرف اللاتينية بل وفرضت عليهم جميعا حدود جغرافية تمهيدا لخلق مايسمى بكردستان المفرق والممزق على غرار نظيره القومي العربي بعد تغذيته بفتن وشجارات وتنافر وصراعات على غرار تلك العربي ودائما تحت مسمى القومية الكردية بحيث سنرى لاحقا ان كتب للمخططات النجاح أربع أو خمس كيانات كردية متناحرة بينها فهم بالنهاية وبالنسبة لاسرائيل والاستعامار الغربي مسلمين يجب وتستحب السيطرة عليهم ودائما على مبدا فرق تسد لذلك وجب التنويه والاشارة والتنويه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
لذلك فعندما نرى دولة مثل تركيا تستقبل حوالي ثلاثة ملايين مشرد وطافش ومترنح وممدد من جمهورية البلاء الأعظم المجرب والمجرد جمهورية الصمود والتصدي والتشرد الأبدي والصمود المتواصل والتصدي السرمدي حيث تجد العالم كله تقريبا يقف مهللا ومصفقا ومعللا ومبجلا للجاني على فعلته وملاحقا المجني عليه في وعلى مصيبته ومطاردا من يعينه في وعلى محنته بحيث تتجه الاتهامات وسيول اللكمات الدبلوماسية والطعنات الخفية والأكمام الخلفية لتطال الدولة التركية جزاءا لها على مساعدتها للمشردين بينما يقف العالم قطعانا وزرافات وحرادين ناظرين متحلقين ومبحلقين ومحششين ومندهشين أمام عظمة وقوة وعنفوان نظام وجيش محرر الجولان والفلافل والعيران الذي حرر ومن زمان النساء والغلمان والشيبان من بيوتهم ومن ثرواتهم ومن حاضرهم ومستقبلهم بلا نيلة وبلا هم بعد ماتيسر من مؤتمرات وندوات وماتيسر من جلسات وملتقيات خصصت ومازالت للدعك والهرش والفرك والمعك من باب التعبير عن الصدمة والقلق والتفاؤل المشوب بالحذر والخيار بالجزر في مصير البدو والبدون والحضر لينتهي المشهد وهو ماتوقعناه وننتظر حدوثه بأن ينال الجاني جائزة نوبل في السلام وأن ينال المغدور جزاءه التمام بعد وضعه على الرف أو دحشه في الحمام في جمهورية اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام ..على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
لذلك وبناءا على ماسبق وتوقعا لمالحق ويلحق وسيلحق فاننا ومجددا ننصح تركيا بفتح أبوابها مجددا أما الراغبين بالهجرة الى أوربا واغراق القارة العجوز مادامت أوربا لم تف بوعودها في مساعدة تركيا على استيعاب واستضافة اللاجئين على اراضيها مع السماح لكل من يرغب في تحرير شام شريف حقا وحقيقة من الفتن ماظهر منها ومابطن واعادة العمل بعقوبة الاعدام على كل من يتجرا بالمس بالسيادة التركية كما ننصح مجددا بتحاشي الغوص والدخول المباشر في المستنقع السوري وأن ترسل تركيا بدلا عنها مقاتلين أشداء وأجلاد وأقوياء ممن يتم اختيارهم واختبار ولائهم بعناية تامة أيا كان مصدرهم ومشربهم وموردهم وتزويدهم بالسلاح النوعي الذي يمكنهم في أيام أو اسابيع معدودة من اعادة الكرامة المفقودة والعودة الى السيرة المعهودة ليعود الحق حقا والباطل باطلا منوهين الى أن مايجري مجددا هو بلاء وابتلاء الهي سبق ذكره والتنبؤ به من آلاف السنين لأنه بالنهاية ارادة رب العالمين وماعلى عباده الصابرين الا التحلي بالصبر والثبات وفي النهاية لكل مجتهد نصيب ولكل بعيد قريب هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
أما النقطة الثانية وهي نقطة تم التطرق اليها مرارا وتكرارا نثرا وأشعارا وشعورا واستشعارا حول معادلة أن دولة اسرائيل لكي تقوم باركاع واخضاع من حولها من جيرانها وأعدائها عليها أن تكون دولة شديدة النقاء دينيا ولغويا وقضائيا واقتصاديا واجتماعيا وأي لغو وخلط وتخبط ولغط في المسار الصحيح للأمور سيؤدي الى انهيار تلك الدولة وعليه فان الحكم بالسجن على رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت ومن قبله الرئيس السابق موشيه كاتساف تدل حقا وحقيقة على أن الدولة العبرية المحاطة بنقيضاتها العربي حيث الفساد عادة والنفاق عبادة هي معادلة شديدة الوضوح والصراحة في عصر الفتن ماظهر منها ومابطن بل قد تطون هي الحقيقة الوحيدة الواقعة والبيضاء الناصعة في بحر الظلام والظلمات والنفاق والشعوذات العربي بالصلاة على النبي.
لذلك ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة بعيدا عن عراضات الشهوات ومهرجانات الرذيلة فانه لابد لنا أن نهنئ اسرائيل مجددا على قدرتها ومنذ عشرات السنين على اركاع أعدائها المتربصين وتحويلهم حقا وحقيقة الى جوقات من بهلوانات أو مهرجين من فئة السياسي بدولار والدرزن باثنين بل لابد من تهنئتها على النقيضين نقيض أن تحكم اسرائيل ذاتها وخلقها وسيادتها على أساس اللغة والدين بينما تهرول جحافل الأعراب الميامين للاحتفال بالهالووين والكريستماس وسانتا كلاوس وسان فالنتين هات بغل وخود اثنين.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعودة الى موضوعنا الشيق والممتع والبسيط والمعجم المحيط في أمور الجزم والشباشب والشحاحيط فان واقعة وحادثا وحدثا مؤثرا ومشهدا معبرا علمني الكثير عندما كنت راكبا احدى حافلات النقل الداخلي في مدينة اسطنبول العظيمة حيث كان احد الرجال الاتراك يهم بالصعود الى الحافلة ودون علم أو قصد دعس على شحاطة احدى المسنات السوريات اللتي كانت بدورها تستعد للصعود الى نفس الحافلة.
الحادث ادى الى انقطاع الجزء العلوي من الشحاطة أو المطاطة التي كانت تربط أعلاها بأسفلها يعني الشحاطة راحت شقفتين أو في رواية اخرى قطعتين أو بالعامية راحت وطي أو في رواية أخرى دبلكة مع كم وعكة وفركة ودعكة.
وهنا ودائما خير اللهم اجعلو خير انتفضت المرأة السورية وانقضت على الرجل التركي رشا ودراكا سكونا وحراكا بمعجم من الشتائم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم وماتيسر من تف ونف من الأمام والجوانب والخلف بل ونفثت في وجهه كل السموم والآفات والدخان وطمرته بماملكت من مجارير وبلاليع وصنان تعلمتها وشربتها وبلعتها وتزهرمتها باتقان وبتريث وحنان من منابر ومدارس قومية العربان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران التحرير بليرة والصمود باثنان وخليها مستورة ياحيان.
المهم أنه وبعد محطتين نزلت العجوز بعدما حررت الجولان وفلسطين على رأس التركي المسكين الذي نزل بدوره لاحقا بمعية ومساعدة سائق الحافلة الذي أعانه على الهبوط لنكتشف أن الرجل -ياعيني- كان أعمى يعني ضرير والله دائما هو الأعلى والقادر والبصير.
طبعا المشهد أثر في الفقير الى ربه وفي الكثيرين من الحاضرين مقارنين بين منظر تلك الشمطاء التي كسرت الأخلاق والحياء من أجل شحاطة سوداء وطبشت كل الخصال الحميدة والمناقب لتفرغ أماما وخلفا وعلى الجوانب ماتعلمته من دروس ومناقب في جمهورية محرر الجولان والشباشب جمهورية ..ريتو الله ماكان جاب الغلا والعناكب ..جمهورية الله غالب موناقصنا مصايب.
لكن دلالة المشهد وعمق معانيه وخليها مستورة يانزيه لاتأتي من الحادثة بحد ذاتها بل بنوعية الحياء والأخلاق والتعليم والمدرسة الاجتماعية الفاسدة والمفسدة والسائدة مدرسة النصف قرن في جمهورية وحيد التوجه والقرن مدرسة نبقت فيها للخلق وعلى حسها وبمعيتها قرون ومخالب وفنون في كيف تحرر الجولان بعربون والقدس بكومسيون هات مسطرة وخود زبون.
المدرسة السورية التقدمية التحررية مدرسة الخطط الخمسية وخمسة وخمسية ونملية في عيون الحاسد والرجعية والمجدرة والكبة بلبنية مدرسة علمت الخلق كما في أغلب الدول العربية مبادء من فئة.. اتغدى فيه قبل مايتعشى فيك وعسكرية دبر راسك ..وياناس ياشر كفاية قر.. وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس.. مدارس ان قورنت بتلك التركية بل بتلك الاسرائيلية التي علمت وتعلم الانسان أولا مبادئ دينه وتعاليم شرعه ولغته ويقينه مدارس تحبب وتحض وتحث على تعلم لغة البلاد والتفاخر بالأوطان والفخر بالأمجاد مدارس تحض على السعادة والتقدم والاسعاد وتحث على التحرر من القيود والأقياد وكسر الحواجز والأصفاد في مقابل ديار عربية هي منارة للمظالم ومنابر للفساد ومدارس للظلم ومعاهد للاستعباد ديار باتت تخرج العاهات والمصائب والآفات وهو ماسميناه حينها ..الحالة.. حيث يخرج النفرظنونا شكوكا ومرتعبا ومبروكا ومنطعجا ومفروكا ومنقلبا يشك حتى في نفسه وفي اقرب المقربين اليه لأن مدارس وفنون الشك والظنون العربية ذات النكهة الزهرية والفوائح الوردية حولت نصف البشر الى بصاصة ومصاصة ومخبرين والنصف الآخر الى فارين وفاركينها ومطاردين في مجتمعات تحول أيضا نصف الخلق فيها الى مخادعين ونصابة والنصف الآخر الى محتالين يسابقون الحيايا ويبطحون الثعابين مقابل الحصول على اللقمة أو مايسمى فتات النعمة ودائما بعد كسر الهاء واليمين بالنعمة حتى بات استعمال اسم الله جل وتعالى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أصبح يستخدم وكلا وحاشى كاحدى ادوات النصب والاحتيال تطبيقا للمثل القائل .. قالوا للحرامي احلف ..قال جالك الفرج.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وهنا أذكر مقولة أحد أخوتنا نحن معشر المشردين والهاربين والفاركينها بعيدا عن ديار الأعراب ومصائبها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عبد القادر وكان يسمى وعشان الحبايب قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو حين اقترح عليه أحد أصدقائه أن يرسل أبناءه الى بلد عربي بالصلاة على النبي ليدرسوا اللغة العربية وماتيسر من الدين الحنيف بعيدا عن الغرب الظريف وكل خواجة وافرنجي طريف فماكان من الآخر أن استغفر الله تعالى تسع وتسعين مرة وطبش الاركيلة ونطح الجرة ناظرا الى الناصح نظره فيها خليط مابين استفهام واستنكار واستبهام وماتيسر من اندهاش واستجحاش واشتحشاش محدقا فيه بنظرة النسر الجارح والمحشش الطافح والفيل الجامح والطرزان الكابح بعد أن نفذ صبره وفكت عنه المكابح وخرجت القروح وانفتقت الجوارح .
وبعد ماتيسر من صفنات وعبوس وآهات أخرج فيها مابجعبته من آفات ومابداخله من احتقان وانفجارات ومابجعبته من نكبات ونكسات وقروح ووكسات انفجر أخونا قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو في وجه الناصح ضاحكا حتى التصق فاه بقفاه ونطحت مؤخرته أعلاه الى أن استوى على قاعدته ولملم ماتبقى من عزيمته متوجها الى الناصح والفلهوي الفالح بعد قراءة ماتيسر من المعوذات وقل هو الله أحد واية الكرسي والبسملات بأن النصيحة قد تكون مقبولة ان كان هناك لغة عربية أو دين اسلامي اصلا في تلك البلاد يافؤاد بمعنى أنه صحيح أن الديار العربية تسمى كذلك نظرا لتعريفها الرسمي بأنها عربية وتعتمد اللغة العربية لغة رسمية والديانة الاسلامية مصدرا لتشريعاتها البهية وقوانينها الوردية لكن الحقيقة هي العكس تماما والنحس خلفا والوكس نظاما حيث يسود النفاق لغة ومرجعا وأفلاما والكذب منبرا ومنارة واماما.
بمعنى أنه أيها الفالح المحترم يافحل العربان وياغضنفر العجم بات من اللغة العربية فقط الاسم أما القرآن الكريم الذي تتم قرائته على عجل وفي هرولة وخجل وترنح وتثاؤب وملل يلقى ويتلى بطرق آليه وعشوائية أو حتى متأنية ورزينة وجلية تنتهي فيها قراءته وتلاوته عادة برجوع حليمة الى عادتها القديمة فلااثر ولاتأثير على جحافل البشر والجماهير التي قرأت الكتاب من السادة الأعراب بحيث اقترنت القراءات بل وحتى الأذان والتجويدات بماتيسر من الحان ونبرات لاتزيد عن حالة التفنن بالتلحين والألحان والنبرات والميلان لكن دون فهم للمعاني والجمل والكلمات ولاتطبيق لماقرء في تلك السور أو ماتلي من تلك الآيات.
أما ماتبقى من اللغة العربية أو حتى الأخلاق الدينية والاسلامية المنصوصة في القرآن والدين وسيرة خير وآخر المرسلين محمد الأمين وخلفه الصالحين عليه أسمى الصلوات وأعطر البركات كلها بقيت ومازالت حبرا على ورق تنحصر في أبواب العادة والمتوارث عن بقايا العبادة بهجة ونشوة وسعادة عن الآباء والأجداد والسادة ممن قاموا ويقومون بتطبيق مايسمح لهم بتطبيقه ويتحاشون ماهو محرم عليهم الأخذ به أو تنفيذه خوفا أن ينقض عليهم النظام بتعابيره وهراواته وجزمه وبساطيره.
لذلك فان العالم العربي أو مدارسه البهية في مطاردة الدين واللغة العربية وكل على مقاسه وقياسه وحجمه ومداسه أفرزت ومازالت آفات ومصائب ونكبات وبلاوي ونكسات ماأنزل الله بها من سلطان في كيف تحارب الأديان بحجة مطاردة الارهاب وداعش وطالبان وأبو عبدو وأبو سطيف والأخوان بل وان مزجت ببهجة ورقة وحنان على طبق التقدمية والتحرر من الامبريالية وبطح الصهيونية ونطح الزئبقية واللولبية والسيرقونية وملابس الصمود العسكرية وكلاسين التحرر الليلكية ومايوهات التقدم الزهرية ومقدمات المناضلات الوردية واشتراكية الطعنات الخفية والأكمام السجية فانك ستصل الى خليط ومزيج يجمع بين التطنيش والتشرد والتطفيش والانبطاح والركوع والتفنيش والقات والسكات والحشيش والسبات والشخير والتفريش.
لذلك ذكرنا أخونا قدرو النصيحة بدولار والفتوى بيورو بمقولة احد الأخوة الأتراك الذين تم فركهم ودعكهم وتمسيدهم ومعكهم في احدى الديار العربية بعد أن شفطوا منه ليراته ومدخراته وثرواته وقضوا على حاضره ومستقبله وطموحاته حين صرخ قائلا انه ان اردت دخول احدى الديار العربية ودرءا للابالسة والشياطين ومعشر النصابة والشفارة والمحتالين فماعليك أيها الغضنفر الزين الا أن تقول تيمنا بالرسول الأمين حين كان يقول لدى دخوله الخلاء ... اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث
وبعد خروجك هذا ان خرجت سالما غانما أن تقول ...غفرانك اللهم.
طبعا هنا لابد من التنويه الى أن هناك الكثيرين من الذين أجبرتهم ظروف قاهرة وأحوال عاثرة أو مواقف عاهرة أو نطحات عابرة أو سنين غابرة الى الرجوع الى حضن المدارس العربية الشطاح بدرهم والعوالم هدية ليمتع ناظريه بمدارس السوبر شحار والغراب تالنت والأعراب أكاديمي بل وليصطهج ويفرفش وينفلج برؤية كيف تهرول الأعراب الى تعلم لغة الأغراب تاركين لغة النحو والصرف والاعراب الى كل بوم وتمساح وغراب يدكونها في الوحل ويمسحونها بالتراب تماما كما فعلوا بدينهم ومن قبلها بكراماتهم وضمائرهم أو ماتبقى من نواميسهم بلا نيلة وبلا هم ولولا ارادته تعالى ومعشر الأكابر من المسلمين والمؤمنين من العجم لكانت اللغة قد أصابها الفالج ودخلت مرحلة العدم .
بحيث تلاحظ في ديار الأعراب التي تتحدث الانكليزية سيان أكانت تلك المستعمرات العربية البريطانية المنسية وعاصمتها المقدسة والالهية لندن بكسر اللام ياهمام والفرنسية في المستعمرات الفرنسية العربية وعاصمتها المقدسة والمبهجة والمؤنسة باريس وتلفظ بالعربية الأعرابية المشرقية أو تلك العربية المغاربية الأمازيغية الموحدة ..التعرابت.. باسم ..باغي.. بعيدا عن أبواب اللعي والقوافي والرغي.
وعودة الى منظر تلك العجوز السورية ومعجم الشتائم السحرية الذي كالته على الضرير التركي لمجرد شحاطة من فئة أبو عين ومطاطة يدل على أن الانسان العربي مع شديد الأسف تم تحويله عبر اسياده وولاة أمره وحكامه الى مجرد مطية أو أجلكم شحاطة يدوس عليها الحاكم ببساطة كما يدوس الحصيرة أو البلاطة بمعية واحاطة الفرنجة من أسياده المبتهجة لكن ما أن تسمح الفرصة لتلك الشحاطة أن تخرج من تحت القدمين ياحسنين حتى تهب لاطمة وباطحة وناطحة كل من يقف في طريقها حتى حاكمها وآمرها وسلطانها ان أدار ظهره وغفا عنها في مظهر اضطهاد واستعباد عربي بالصلاة على النبي حول الانسان العربي الى كائن متقلب ومترنح وهزاز يتشقلب بمهارة ويتقلب باعجاز على شكل شحاطة ذات وجهين وجه أعلى يتم دوسه وفعسه ومعسه من قبل ظالمه وولي امره وحاكمه وحاشيته التي تسير خلفه ووجه أسفل يضرب به وعبره أخوته وأحبته أو من يمد له يد المساعدة لأن مقدار الظلم والفساد والنفاق والاستعباد في ديار وعباد مضارب البهجة والاسعاد جعلت من النفاق سلاحا ذو حدين وشحاطة ذات وجهين وجه الطاعة والخضوع والخناعة والمصمصة واللعق والرضاعة ووجه الحقد والحسد والشناعة المرافق لحالات التشرد والتشرذم والاضاعة في كائنات تحولت الى سلع أو في رواية أخرى الى بضاعة في مدرسة عربية أزلية وسرمدية أخرجت وافرزت آفات وبلاوي ونكبات وكوارث ومآسي ونكسات تحاول أنظمة البهجة والمسرات اخفائها عبر ماتيسر من عراضات ومهرجانات ومسيرات وماسنح من تصنع وتمرغ ولفتات واعلام وقنوات وصحف وفضائيات الفضلات والمجاري والنفايات الصحفي بدرهم والصحفية بدريهمات متناسية أنها قد دخلت قشة لفة مع كم صاج وعود ودفة في حالة من ضعف وانهيار ونهفة بعدما انكسرت المعادلة وسقطت الدفة حين باعت الدين واليقين والعفة وتناست اللغة بخفة والتاريخ بنهفة فتحولت طوعا وخضوعا ركوعا وخنوعا الى حالة من تشرذم وتشرد وقهقرة وحالات دمار منتشرة وفصائل متناحرة وشراذم منتحرة ونيران مستعرة في ديار كانت وستبقى مستعمرة وتابعة ومجرجرة فمن باع دينه من الأمام ولغته من المؤخرة لايمكنه الا أن يكون فردا أورقما في أمة متقهقرة وحالة فاسدة ومتأخرة من فئة الملطشة أو المسخرة ترى الخازوق قادما قتدير المؤخرة.
ولعل الكثيرين يذكرون منظر ذلك المسن العراقي الذي خرج الى باب بيته في بغداد حين سقوطها لرؤية جحافل القوات الأمريكية التي غزت المدينة حاملا صورة الرئيس الراحل صدام حسين بيد وباليد الأخرى شحاطة خبأها خلف ظهره نظرا لأنه لم يكن واثقا من أن تلك القوات التي تمر امامه أمريكية أو عراقية نظامية فبحسب حساباته وظنونه وقف الرجل أمام معادلة صعبة مفادها ان كانت القوات التي تمر أمام منزله عراقية سيقوم الحزين بتقبيل ورفع صورة الزعيم صدام حسين وان كانت القوات التي تمر أمريكية وقتها سيخرج شحاطته الحنون لينهال بها اشكالا والوانا وفنون وعراضة ومهرجانا وجنون على صورة الرئيس المعزول بعد كحش الشكوك وطحش الظنون وهو ماحصل فعلا وقولا حين انهال بالشحاطة على صورة رئيسه مخرجا مابداخله وداخل عشيرته وقبيلته من أحقاد وانتصارات وأمجاد أدخلت العراق لاحقا وماحقا وساحقا في أبواب البهجة والسعادة وجنات التقدم والرفاه والريادة الله بالخير وهنيئا ياسادة.
مجددا نحذر تركيا من مايحيط بها ونهنئ اسرائيل على سيطرتها على القطعان من أعدائها بتمسكها بدينها ولغتها وقوة وشدة وضرامة قضائها في وجه الفساد الداخلي بينما تحاط خارجا بغابات من النفاق والظلم والفساد والاستعباد في مضارب أعراب الغدر والتربص والأحقاد أعراب العرابين والبازارات أعراب النصر على السطر والهزيمة على الباب أعراب المصائب والآفات من فئة الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وان لم تظفر بالتشرد فعليك بالشتات هذا والله أعلى واقدر وأعلم.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 656