بيانات وتصريحات

تعمل السلطات المحتلة الفارسية و بطريقة دنيئة على بيع التراب الاحوازي لاحدى الدول الخليجية. و اكدت مصادر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية التابع لـ((جدش)) ان السلطات المحتلة الفارسية قامت ببيع التراب الاحوازي لدولة قطر.

و تضيف المصادر ان السلطات الفارسية جندت احد الفرس في الاحواز المحتلة لنقل تراب شط العرب و الذي يعد من اجود الانواع وبيعه على دولة قطر.

و تؤكد الاخبار الواردة ان هناك عمل دنئ تقوم به دولة الاحتلال الفارسي لتدمير الارض الاحوازية التي تعد تربتها من الاجود والاخصب من اجل الزراعة.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ((جدش))

08.06.2014

www.ADPF.org

تخوف دولي من ازدياد حالات الاعدام في ايران

منذ ان استلم روحاني الحكم ، نفذت السلطات الايرانية جريمة الاعدام بحق المئات و ذلك لزرع الرعب و الخوف في الجغرافية السياسية الايرانية. و تعمل المؤسسات الدولية للضغط على ايران لمنعها من تنفيذها هذه الجريمة خاصة بحق سجناء الرائ.

هذا وطالب السيد احمد شهيد المقرر الخاص لحقوق الانسان السلطات الايرانية الكف عن ارتكابها جريمة الاعدام و ان تهيئ للسجناء محاكم عادلة. و ندد احمد شهيد بالجرائم التي ترتكبها السلطات الايرانية يوميا خاصة جريمة الاعدام.

و من جانب اخر اعربت الحكومة الالمانية عن تخوفها من ازدياد حالات الاعدام في ما تسمى ايران. و نقلت الصحيفة الالمانية دويجة ولو على لسان السيد ?ریستوف اشترسر مسؤول ملف حقوق الانسان في المانيا ادانة الحكومة الالمانية لازدياد حالات الاعدام في ايران.

و تتصدر الحكومة الايرانية القائمة بين دول العالم في ارتكابها جريمة الاعدام ، حيث انها ترتكب هذه الجريمة بحق المئات سنويا حسب ما تتناقله المؤسسات الحقوقية الدولية و تؤكد ذلك المؤسسات التابعة للشعوب غير الفارسية في ازربايجان الجنوبية و الاحواز و كوردستان و بلوشستان و تركمنستان بالاضافة الى المؤسسات التابعة للمعارضة الفارسية.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ((جدش))

06.06.2014

www.ADPF.org

جددت محكمة الاحتلال الاسرائيلية الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي للأسير المضرب عن الطعام مهاب موسى ذياب الجنيدي (26) عاماً من مدينة الخليل.

وقال ذياب الجنيدي، شقيق الأسير مهاب لمركز أحرار لحقوق الإنسان، إن العائلة فوجئت بقرار تمديد اعتقال مهاب للمرة الثالثة على التوالي، وهو المضرب منذ 50 يوماً والذي تم نقله للمشفى منذ أسبوعين لتدهور وضعه الصحي.

يذكر، إن الأسير مهاب الجنيدي اعتقل في المرة الأخيرة بتاريخ: 11/9/2013، وهو أسير سابق اعتقل في عام 2012 لمدة 5 أشهر، وفي عام 2013 لمدة 4 أشهر، وهو شقيق الأسير منجد الجنيدي المحكوم بالسجن 20 شهراً والمتواجد في سجن النقب حالياً.

ومن الجدير ذكره أيضاً، إن الاحتلال يمنع زيارة الأسيرين الشقيقين منذ اعتقالهما، ويعتبر جميع أفراد العائلة ممنوعين أمنياً مما يضاعف معاناة العائلة 

قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن القانون الاسرائيلي الجديد القاضي بعدم الإفراج عن أي أسير فلسطيني من أسرى المؤبدات، يعتبر غير سارٍ حين يكون الطرف الآخر هي المقاومة، والتي تملك أوراق قوة وضغط كبيرين.

وأضاف الخفش في تعليقه على القانون الجديد:" لقد ثبت في السابق، أن دولة الاحتلال تنازلت عن الكثير من لاءاتها في صفقة الوفاء للأحرار، ورضخت لشروط المقاومة حين كانت تملك القوة، وهذا ما سيحدث في حال تكررت ذات الظروف".

وأوضح الخفش، على إن مثل هذه القوانين قد تسري على المفاوضات والمفاوضين وأصحاب بوادر "حسن النوايا" التي يتحكم الاحتلال بكل مخرجاتها ويستطيع التذرع بها أمام الطرف الآخر، الأمر الذي لا يمكن أن تقبله المقاومة الفلسطينية.

وعبر الخفش عن عدم اكتراثه لهذا القانون الذي قال بأنه لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، لأن القوي يفرض كل ما يريد من شروط حتى لو كان هناك آلاف القوانين الموجودة.

قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن هناك تقصير كبير من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام، بحيث لم يصرح الرئيس بأي تصريح إيجابي حول هذه القضية، وخاصة بعد إعلان رئيس الكيان الاسرائيلي نتنياهو بأنه لن ينكسر لإضراب الأسرى حتى لو ماتوا جميعاً.

وأضاف الخفش، إن الاحتلال الذي يريد أن يسن قانون التغذية القسرية بحق الأسرى، ويسعى لكسر إرادتهم بكافة الوسائل والطرق من خلال سن قوانين لديه، ووصفهم بالإرهاب، يجب أن يقابله تحرك حقيقي من قبل السلطة وقيادتها للجم الاحتلال ووقف تغوله ضد الأسرى.

وأكد الخفش على وجود سخط كبير لدى عائلات الأسرى المضربين من القيادة الفلسطينية لعدم تحركها لإنهاء معاناة هؤلاء الأسرى المضربين منذ 48 يوماً بشكل متواصل، وباتت تلك العائلات قلقة بشكل أكبر على أسراها.

تفرج سلطات الاحتلال الاسرائيلية اليوم الاثنين: 9/6/2014، عن الأسيرة المقدسية انتصار الصياد (38) عاماً، بعد اعتقال دام عامين ونصف .

وأفاد مركز أحرار لحقوق الإنسان، إن الأسيرة الصياد كانت قد اعتقلت بتاريخ: 22/11/2012، وحكم عليها الاحتلال بالسجن مدة عامين ونصف بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.

يذكر إن الأسيرة الصياد متزوجة وهي أم لأربعة أطفال، وبالإفراج عنها ينخفض عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال إلى 15 أسيرة معظمهن لا يزلن موقوفات، منهن 6 أسيرات متزوجات وأمهات.

إستنكر المهندس وصفي قبها بشدة ما تعرض له النائبان في المجلس التشريعي الشيخان حسن يوسف  وفتحي القرعاوي  والقيادي الشيخ نزيه أبو عون وعدد كبير من كوادر وأبناء الشعب الفلسطيني وتحديداً من ينشطون في مساندة ودعم وتأييد قضايا الأسرى، من إعتداءات آثمة البارحة خلال مشاركتهم  في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، معتبراً هذه الإعتداءات المدانة وطنياً وأخلاقياً بمثابة مس بالشعب الفلسطيني بكليته، وإنعكاس لحقيقة موقف الأجهزة  الأمنية من المصالحة الفلسطينية.

وتساءل قبها عن االأهداف والدوافع من وراء ملاحقة نشطاء الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام بالإستدعاء والتحقيق والإعتقال وكان آخرها إختطاف منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى في مدينة نابلس المناضل عماد إشتيوي وإقتحام خيمة الإعتصام في نابلس اليوم وإختطاف الناشط أيمن نصار ومحاولة إختطاف الناشط سمير أبو شعيب، وإختطاف قتادة عمار بدوي وأمجد بني فاضل من جامعة بولتكنيك فلسطين،  وإختطاف أيضاً عدد من طلبة جامعة بير زيت عرف منهم   محمد حشايـكة  وكريم قرط   وسكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطــلبة  عبد الرحـمن حمدان بعد الإعتداء عليهم أثناء مشاركتهم في المسيرة التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال،  وهل هذه الممارسات تأتي  في سياقات التنسيق الأمني المرفوض دينياً ووطنياً وأخلاقياً ؟؟؟!!!  

وعلى الصعيد نفس، طالب الوزير السابق قبها الفصائل الفلسطينية إلى  عقد إجتماع عاجل للوقوف على حيثيات ما تقوم به الأجهزة ألأمنية من إعتداءات وممارسات  ممنهجة تستهدف من يحمل الهمَّ الوطني وهمَّ الأسرى والذي يجعل من نفسه للأسرى فداء، ويكرس وقته لدعمهم ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية لكسر الإعتقال الإداري التعسفي،  بذات الوقت إستهجن قبها صمت مؤسسات المجتمع المدني وتحديداً العاملة في مجالات حقوق الإنسان، وأدان بشدة الخرس والصمم الذي أصاب رئيس  وعدد من أعضاء لجنة الحريات العامة التي باتت على ما يبدو تتحرك وفق توقيتات وإشارات مرسومة لها وحيث بدا واضحاً أنها تتحرك برموت المقاطعة والأجهزة الأمنية، وما مثال موقفها مما جرى في مخيم جنين  عنا ببعيد.

إنتهى

10/6/2014 الموافق   12 شعباان 1435 هـ