حرب الأكاذيب
تابعت بمشاعر يتنازعها غضب وقهر والم يقض المواجع، فلم "حرب الاكاذيب" الذي عرضته قناة الجزيرة عن الاكاذيب التي صنعتها الولايات المتحدة على أيدي بيادق تافهة وتظاهرت بتصديقها فشنت عدوانها على العراق بزعم الاستناد إليها.
ما سحقني حد التلاشي هو صفاقة ضحكات العميل الذي باع نفسه متبرعا للمخابرات الألمانية ثم الأمريكية وكأنه ديوث انتابته نوبة فرح طاغية عندما وجد زوجته تحت رجل آخر.
كانت ضحكاته الداعرة سكاكين تمزق الاوصال لأنه كان يعبر عن فرح غامر لما لحق بالعراق ولا أقول ببلده من قتل على يد جنود الاحتلال ومن بعدهم المليشيات الإيرانية الولاء والتقليد.
هل ذلك الخنزير عراقي؟ بل هل هو انسان؟
إن الخنزير ربما أكثر منه حرصا على شيء مما لا نعرف
ولكن رافد أحمد الجنابي تفوق على كل ما ورد في تقاليد الكائنات الحية من قذارات وانحطاط خلقي وقيمي فيجدر بنا أن نجعله مثالا لكل خبيث وصفيق على مر العصور.
وسوم: العدد 664