حفل تنظمه مدرسة اليوبيل سنويًا
أبوغزاله يرعى في مدارس اليوبيل حفل نتائج المسابقة الثالثة عشرة للإبداع الشبابي في التصميم الإلكتروني
عمان – 22 أيار – 2016 – تحت رعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أعلنت مدرسة اليوبيل عن نتائج المسابقة الثالثة عشرة للإبداع الشبابي في التصميم الإلكتروني، ضمن حفل خاص تخلّله افتتاح معرض اليوبيل الثالث عشر للتكنولوجيا.
وأعرب سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في كلمة وجهها للطلبة خلال الحفل، عن اعتزازه وفخره بهذه المدرسة التي تؤمن بأن المستقبل للإبداع والاختراع المعرفي، وأن مستقبلنا لن يكون إلا بصنع المعرفة.
وأضاف خلال رعايته للمسابقة للسنة السابعة على التوالي أن هذه المدرسة تأسست لتكون مصنعا للقادة، ولبناء مستقبل هذه البلاد بالريادة والابتكار والإبداع، مؤكدا على أن الإبداع والمستقبل مرتبطان بصنع المعرفة.
واستعرض بعض التوقعات لمستقبل العالم، مبينا أن كل ما يستخدم الآن لن يكون صالحا للاستخدام في المستقبل، مثلما اندثرت الكثير من الصناعات التي كانت مزدهرة في السبعينات، ولم يعد لها مكان اليوم، ستندثر الكثير من الصناعات الأخرى مستقبلا، كما ستندثر الكثير من المهن وستحل محلّها البرامج الإلكترونية، وسيبقى فقط المخترعون والمبدعون من أصحاب هذه المهن.
وقالت مديرة مدرسة اليوبيل الأستاذة سهى جوعانة إن المدرسة تتشرف في عقد هذا اللقاء سنويًا منذ العام 2003، مشيرة إلى أن المدرسة طوال تلك المدة وحتى الآن تسعى باستمرار إلى مواكبة التطور التكنولوجي، الأمر الذي يدعونا باستمرار إلى إدخال معايير جديدة على المسابقة، وإضافة مسابقات جديدة.
وأشارت إلى أن المدرسة تؤمن بأن المعرفة متاحة أمام الجميع، وأن رسالة المدرسة تقوم على إعداد طلبة قيادين؛ للإسهام في مواجهة تحديات المستقبل، واغتنام الفرص للإبداع والابتكار من خلال استخدام أدوات المعرفة.
وأعربت عن أملها في أن يكون طلبة المدرسة قادة التغيير و"فرسان التغيير" وتطبيق توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حيث إن طلبة اليوم هم أمل المستقبل لوضع الأردن على خارطة التميز والإبداع، مؤكدة دعم المدرسة لهم طول الدرب.
من جانبه أكّد الأستاذ رامز قنيبي رئيس لجنة التحكيم للجائزة، والمدير التنفيذي لدائرة تصميم المواقع الإلكترونيّة وتطويرها في مجموعة طلال أبوغزاله أن اللجنة لم تتفاجأ من المستوى المتميز للطلبة المشاركين في المسابقة، مشيرا إلى أن اللجنة اعتادت طوال الدورات السابقة على هذا التميز، حيث تسعى دوما لإبراز هذا التميز واكتشاف المواهب والقدرات الشبابية.
وأضاف أن اللجنة ارتأت إلى تقسيم الجائزةِ في هذه الدورة إلى مستويين، هما: الجائزة التقديرية لمن حققوا مساهمات متميزة ومبتكرة وحققوا معايير المسابقة وشروطها، والجائزة التشجيعية لمن حققوا مساهمات تطويرية بلمسات مميزة ومنافسة عن جميع قطاعات المسابقة، مشيرا إلى أن معايير التصنيف جاءت بمستوى دقيق يراعي التميز والابتكار في الفكرة والإخراج والوظائف التي يمكن للمشروع أن يؤديها على الصعيد العملي.
وكانت عدد المشاركات المقدمة عن جميع القطاعات للمسابقة لهذا العام (125) مشاركة من (19) مدرسة من مختلف المحافظات، تضمنت مسابقة تصميم المواقع الإلكترونية، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة تصميم الملصق الإعلاني.
وفاز بالمركز الأول عن مسابقة تصميم المواقع الالكترونية للفئة العمرية (13-15 عاماً) وموضوعها تكرير النفايات الطالب هاشم مرقة من مدرسة المونتيسوري، وعن مسابقة تصميم المواقع الالكترونية للفئة العمرية (16-18عاماً) وموضوعها الطاقة البديلة/ فاز الطالب حسام النعيمي من مدرسة اليوبيل، وعن مسابقة التصوير الفوتوغرافي فاز بها عن محور الأبيض والأسود الطالب محمد الريماوي من مدرسة اليوبيل، وعن محور الوجوه الطالب تميم باسل الصباغ من مدارس العمرية، وعن محور الطبيعة الطالبة ريما محمود سعيد حمدان من الكلية العلمية الإسلامية.
وتضمنت النتائج فوز الطالبة تسنيم عمر من المدرسة الاردنية الدولية في مسابقة الافلام القصيرة أما عن مسابقة تصميم الملصق الإعلاني فقد فاز بها الطالب محمد عبد الرحمن الريماوي من مدرسة اليوبيل.
وفي نهاية الحفل وزّع راعي الحفل ومديرة المعهد الجوائز على الفائزين والمتميزين، كما تم تكريم لجنة التحكيم للجائزة والتي تضم ممثلين عن القطاعات الرسمية والخاصة تترأسها مجموعة طلال أبوغزاله، كما قدمت المدرسة درعا تكريميا لراعي الحفل.
وافتتح الدكتور أبوغزاله معرض اليوبيل الثالث عشر للتكنولوجيا الذي يأتي انسجاماً مع فلسفة مدرسة اليوبيل في استثمار عقول الطلبة للتعامل مع متطلبات عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومبادرات التعليم الإلكتروني.
ويتم تنظيم المعرض في نهاية كل عام دراسي، حيث تعرض من خلاله أعمال الطلبة المتميزة في مجالات تصميم المواقع الإِلكترونية وتصميم الجرافيك وإِنتاج الأفلام والعروض والإلكترونيات وبرمجة الروبوت وقواعد البيانات وكتابة برامج وتطبيقات هادفة باستخدام لغات البرمجة المختلفة.
وسوم: العدد 669