بيانات وتصريحات 674
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين بشدة الهجمات الإرهابية في مطار اسطنبول
جدة (المملكة العربية السعودية)، 24 رمضان 1437 ـ 29 يونيو 2016
دان الأمين العام السيد إياد أمين مدني، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي نفذت في مطار اسطنبول، تركيا، مساء أمس الثلاثاء الموافق 28 يونيو 2016، وخلفت عدداً من القتلى والكثير من الجرحى من الأبرياء والمسالمين. وأعرب مدني عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك لحكومة تركيا وشعبها وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
كما أكد مجدداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها الثابتين لتركيا في هذا الظرف الدقيق والمؤلم ولاجراءاتها في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء وملاحقة من يقف ورائها، ولجميع جهودها المخلصة في مكافحة الاٍرهاب الذي يهدف مع من سبقه من اعتداءات في تركيا الى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وأعرب معالي الأمين العام عن رفضه القاطع لهذا العمل الإرهابي الغادر الذي لا يقره دين ولا خلق ولا عرف والذي لم يراعي حرمة شهر رمضان الكريم، وأكد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. ودعا الى تضافر جهود الدول الاعضاء في المنظمة لتعزيز التنسيق لمكافحة آفة الإرهاب الذي بات يشكل تهديداً خطيراً لأمنها واستقرارها. كما دعا المجتمع الدولي الى التضامن والتآزر لحماية العالم من شروره الخطيرة وذلك بالاهتمام بمعالجة أسبابه وسياقاته المختلفة وبالجوانب الوقائية عبر تبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة المختصة لمكافحة الاٍرهاب، مؤكداً التزام المنظمة بالجهود الدولية لمكافحة الاٍرهاب واستعدادها لمواصلة التنسيق والعمل المشترك في هذا الإطار.
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين التفجيرات الإرهابية في بلدة القاع اللبنانية
جدة (المملكة العربية السعودية)، 23 رمضان 1437 ـ 28 يونيو 2016
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة القاع في محافظة بعلبك بلبنان صباح ومساء 27 يونيو 2016، والتي تسببت في مقتل وجرح العديد من المواطنين الأبرياء. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني عن استهجانه لهذه الأعمال الإجرامية، وقدم تعازيه الحارة لعائلات القتلى وللبنان حكومة وشعبا، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى من عسكريين ومدنيين.
وأكد مدني تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع لبنان في محاربته للإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والعيش المشترك بين كافة أطياف ومكوّنات الشّعب اللبناني.
وأهاب الأمين العام بكل اللبنانيين التمسك بوحدتهم الوطنية والإسراع بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية ودعم المؤسسات الدستورية ووضع مصلحة لبنان العليا فوق كل اعتبار آخر.
وذكّر مدني بموقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الارهاب بكافة أشكاله وصوره.
بيان صحافي
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
يدين بشدة الهجوم الإرهابي على فندق بمقديشو
جدة (المملكة العربية السعودية)، 22 رمضان 1437 ـ 27 يونيو 2016
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق ناسو في العاصمة الصومالية مقديشو في 25 يونيو 2016، متسببا في مقتل خمسة عشر شخصا على الأقل، بما في ذلك وزير البيئة الصومالي، السيد بوري حمزة وإصابة عشرات آخرين.
وأعرب مدني عن تعازيه لحكومة جمهورية الصومال ولأسر الضحايا، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها للحكومة الاتحادية لجمهورية الصومال في جهودها لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار وتوحيد البلاد.
كما أكد الأمين العام على موقف المنظمة الحازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، داعيا مرة أخرى لتضافر الجهود لدحر هذه الآفة.
منظمة التعاون الإسلامي
توزع مساعدات رمضان على أسر الروهينجيا
في مخيمات النازحين
سيتوي، ولاية راخين، 26 يونيو 2016
وزعت منظمة التعاون الإسلامي أكثر من 550 كيسا من الأرز (وزن الكيس50 كغ) لأسر الروهينجيا عبر مؤسسة هيومانيتاي ماليزيا الخيرية غير الحكومية (HUMANiTi Malaysia) خلال شهر رمضان.
وأشار الدكتور سيد حامد البار، رئيس مؤسسة هيومانيتاي ماليزيا ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص لميانمار أن "أكثر من 1100 أسرة تعيش في سيتوي، بولاية راخين، ميانمار، حصلت على مساعدات".
وقال سيد حامد البار أن منظمة التعاون الإسلامي عاقدة العزم على مساعدة النازحين واللاجئين الذين يعيشون في المخيمات لتوفير سبل العيش والسعي لإنشاء مكتب في ميانمار لتقديم المساعدة الإنسانية لجميع اللاجئين، بغض النظر عن خلفيتهم العرقية.
وأضاف ممثل عن مؤسسة HUMANiTi أنه "يجري تكثيف الجهود لضمان العناية برفاه اللاجئين خاصة خلال شهر رمضان المبارك". وشارك أربعة متطوعين من المؤسسة في توزيع المساعدات في أماكن مختلفة في سيتوي.
ويأتي هذا الجهد الإغاثي في إطار المبادرة التي أطلقها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، لضمان توفير الاحتياجات والخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية والتعليم، للنازحين الروهنجيين. وفي وقت سابق من هذا الشهر نظم الأمين العام، عبر مؤسسة HUMANiTi فعالية شملت إفطارا رمضانيا وتوزيعا للمساعدات على اللاجئين في ماليزيا.
بيان صحفى
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يستقبل سفير جمهورية الصين الشعبية
جدة، 24 يونيو 2016
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، في مكتبه يوم 22 يونيو 2016 لي هوا شين، السفير الجديد لجمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية. حيث تبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الهامة، بما في ذلك السلام والأمن، ومواجهة التطرف والإرهاب، وظروف مجتمعات الأقليات المسلمة، مثل الروهينجا في ميانمار.
كما استفسر الأمين العام عن أوضاع المسلمين اليوغور الذين يعيشون في اقليم شينجيانغ، غرب الصين والخشية من التأثير عليهم بعدم الالتزام بالصيام في هذا الشهر المبارك. حيث أكد السفير للأمين العام أن القانون الوطني للدولة يدعم كامل الحرية الدينية ولا يميز ضد ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية. وقدم منشور حكومي بشأن حرية العقيدة في شينجيانغ تضم معلومات تفصيلية حول جهود الحكومة لدعم المجتمعات الدينية في تلك المحافظة. ودعا السفير المنظمة لإرسال وفد إلى البلاد ليرى عن كثب الوضع على الأرض.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة اتصالات منتظمة لتعزيز التواصل بين المنظمة والصين والعلاقات الثنائية بينهما وأكد اهتمام المنظمة بالمشاركة على مختلف المستويات.
منظمة التعاون الإسلامي
تدعو السلطات في ميانمار إلى التحقيق في تدمير مسجد
جدة، 25 يونيو 2016
قام أشخاص مجهولون يوم الخميس 23 يونيو 2016 بتدمير أجزاء من مسجد ومرافقه في مجمّع في طور البناء في قرية ثايثامين في منطقة باجو بالقرب من وسط ميانمار.
ووفقاً لمصادر موثوق بها، فقد وقع الاعتداء بعد نشوب خلاف حول مبنى قيد الإنشاء في مجمّع المسجد. وقد تسبب الاعتداء في إصابة رجل مسلم بجروح، وهو يتلقى حالياً العلاج من إصابات في الرأس في المستشفى. وأفادت التقارير كذلك أن السلطات تسيطر الآن على الوضع، بيد أن سكان القرية من المسلمين فروا بعد حادث الاعتداء ويخشون العودة إلى منازلهم.
وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، السلطات في ميانمار على اتخاذ إجراءات صارمة وفتح تحقيق فوري في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، مع ضمان حصول الضحايا على المساعدة اللازمة.
وأكد الأمين العام أن التقاعس عن التحقيق في ملابسات الاعتداء من شأنه أن يرسل رسالة مقلقة مفادها أن الاعتداءات على الأقليات الدينية يمكن أن تستمر دون عقاب. وأضاف أنه يتعين على الحكومة التي تنتمي إلى الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أن تدين هذا الاعتداء، لا سيما وأنه وقع خلال شهر رمضان المبارك، وأن تدين كذلك الاعتداءات الأخرى على الأقليات الدينية وأن توضّح أن هذا العنف هو جريمة جنائية لن يتم التسامح معها.
وسوم: العدد 674