حتى بانغلادش !!!!
اعزائي القرّاء
كلما أوغلت داعش بضرباتها العشوائية ،كلما أعطت لنفسها دليلا على كونها اختراع مخابراتي بجداره صرف على تأسيسها اموالا طائلة واستغرق تصنيعها ربما أعواما طويلة حتى تم اخراج هذا المنتج للوجود .
ماذا تريد هذه التكنولوجيا الخبيثة من بانغلادش ومن مطار إستنبول ومن تفجيرات في أوروبا وشمال افريقيا وغدا في جنوبها وربما بعد غد في الصين ثم يهاجمون ثوار سوريا الذين يقاتلون اكبر نظام إجرامي في. العالم .
تدخل القرى والمدائن تسلب ممتلكاتها وتقتل اهلها ثم تخرج صاغرة خاسرة منها لتأتي قوى شريرة اخرى لتحل مكانها .
صرح احد المسؤولين الأمريكيين منذ عامين ان الانتصار على داعش يحتاج ل خمسة عشر عاما .
وأقول ان العمر الافتراضي لأي اختراع لا يمكن تحديده الا من قبل صانعه .
هذا هو المنطق الذي يقودنا الى تكنولوجيا داعش هي خبرة تضافرت لها كل مقومات نجاحها من مخابرات دول عدة واموال أضيف اليها مزيجا من أنظمة ديكتاتورية وفرت لها المادة الخام من العملاء والمخابرات ثم اطلقوها في سوريا اولا ثم أعادوا انتشارها عالمياً .
اليوم الكل يتكلم عن الارهاب وأمريكا تدخل المرحلة الاخيرة بالتخلي النظري عن ثوار سوريا لتضع يدها مع روسيا في مكافحة هذا الفيروس الذي أنتجوه في مخابرهم.
اما مقولة كيري من ان الأسد مغناطيس الارهاب فقد بلعها كما بلغ غيرها .
إنه اختراع مسموم ليقول للعالم هذا هو الاسلام
انه اختراع مسموم ليحافظ على كل ديكتاتوري العالم
انه اختراع مسموم حتى لا تطالب الشعوب المقهورة بحريتها.
انه باختصار مافيا تم تحريكها رسميا عندما ثار الشعب السوري ضد اكبر عميل دولي للدول الكبرى .
الثورة السورية مستمرّة.
ليحرفوا مسارها كيف ما شاءوا .
ولكن الثوار الشرفاء ومنتسبي الجيش الحر يعرفون هدفهم ويعرفون طريقهم اليه
وسيصلون لهدفهم باذن الله .
وسوم: العدد 675