رسالة مفتوحة إلى عمرو خالد !؟

فوجئت بكثرة الرسائل التي تشتمك بسبب تصريحات لك حول الانقلاب السافل الفاشل في تركية !؟ 

وكان الأجدر بك ألّا تتجاوز حدود بلدك ، وتقف عند ماقلته وفعلته لعسكر الانقلاب على الشرعية ، فتدرس ردود الفعل ، ومدى الربح والخسارة من جرّاء فعلتك التي فعلت ، وهذا شأن الدعاة والعقلاء !؟ 

أقول لك بكل صراحة : جيلنا الذي تربى في الجماعات الراشدة ، وعند أهل السلوك والتربية ، وفي محاضن العلماء الفضلاء ، لم يعول على ماقدمته كثيراً، لأنه ماوجد أمراً ذابال ، ولا علماً يزداد منه لديك !؟ 

ويحضرني هنا ماقاله شيخنا عبد الباسط أبو النصر - طيّب الله ثراه - لأحدهم وقد كثر الناس حوله ، وكثر القيل والقال أيضاًعنه : يافلان ! الله يعلم أننا فرحنا لك بما تجمّع حولك ، ولكننا ( أي الدعاة ) أحزننا مايقال عنك !؟ نحن ياأخي منظورون ، فاقطع مايقال بالحال لا بالأقوال !؟

و أقول لك ناصحاً : فرحنا لك ، وحزنّا عليك ! فانظر في أمرك ، ولا تغتر بعمائم السوء في بلدكم وفي بلدنا ، التي تفتي بالضرب على جماهير المسلمين المسالمين بالمليان ، فإنهم لن يغنوا عنك شيئاً يوم يكشف عن السرائر بين يدي مٓن لا يخفى عليه شيء !

وسوم: العدد 678