(راصد) عين الحلوة في بؤرة الضوء... ضعوا حد لإفلات المجرمين من العقاب
بيان صحفي للنشر
تدين الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان في لبنان (راصد) كافة عمليات الإغتيال والترهيب الممارس عبر الفلتان الأمني المستمر من حين إلى أخر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والذي يسفر عن سيل دماء الأبرياء وترهيب المدنيين الأمنين.
وترى (راصد) ان هذه الأعمال تهدف إلى محاولة خلق بيئة حاضنة للأعمال الإرهابية الترهيبية المتطرفة والتي هدفها اساساً ضرب أمن وإستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان إنطلاقاً من مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني والشاهد الأول على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً تحت نير الإحتلال.
وقال د. رمزي عوض المدير التنفيذي للجمعية في لبنان ان أضعاف الشكل السياسي القائم داخل المخيمات الفلسطينية رغم كل تقصيره يؤدي الى الفوضى التي تخلق بيئة حاضنة للتطرف.
وطالب د. عوض كافة الأطراف السياسية الفلسطينية والعسكرية داخل مخيم عين الحلوة إلى المبادرة العاجلة بتسليم كافة المتورطين بإخلال الأمن وإستهداف الاستقرار في المخيم إلى القضاء اللبناني وإحترام القانون ورفع الغطاء السياسي عن كل قاتل وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
وتدعو (راصد) القيادة السياسية الفلسطينية والقوى الأمنية الفلسطينية في المخيمات لمتابعة دورها بشكل فاعل في حفظ أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان وتحديداً مخيم عين الحلوة الذي أصبح مسرحاً للأحداث المؤسفة المتكررة التي تنتهك حقوق الانسان بشكل صارخ وممنهج.
الإعلام المركزي 21/7/2016
وسوم: العدد 678