كانوا يخططون !؟ وكان كثيرون ليسوا منهم نائمين أو مشاركين !؟
- كان أحد الضباط الباطنيين المحترقين حقداً، مسؤولاً عن التوجيه السياسي في كتيبة بطرطوس عام ١٩٧٤ ، فمن جملة ماقال ( كما نقل لي أحد الأخوة الحمويين ) : إن أهل حماة يعادون النظام والحزب ، ولا بد للحكومة أن تهدمها ، لنرتاح منها !؟ فأراد أحد العناصرإحراجه ، فقال : أنا من حماة ، والرئيس زار المدينة ، فمن أين هذا الكلام ؟
فقال الضابط مرتبكاً : أقصد، فيها كثيرون ليسوا معنا !؟
** ونُفذ المشروع الطائفي وهدمت المدينة عام ١٩٨٢
- وفي عام ١٩٨٠ وفي أثناء الانتفاضة على العصابة الطائفية المحتلة ، خرجت إحدى المظاهرات بعد صلاة الجمعة من جامع الروضة بحلب ، تطالب بإطلاق سراح إمام المسجد وخطيبه الشيخ طاهر خير الله ، وكان تضم عدداً كبيراً من طلاب الجامعة ، فلم يستطع الحزبيون والمنافقون فضّها ! فحضرت مجموعات من المخابرات ، وعلى رأسهم الطائفيون يطلقون الرصاص ، ويصرخون كالكلاب المسعورة ، بلهجتهم ( والله تنهِدك واحلب !؟ ) واعتقلوا أعداداً كبيرة من الطلاب !؟
** وكان لهم ذلك ، أو كان لمخططهم أن يُنٓفّذ ، وهذا مايراه العالم المتآمر ، والعرب والمسلمون الغافلون ، اليوم في حلب !؟
*** للبهائم الذين شاركوهم في هدم سورية وتهجير أهلها: الحقد لا يسقط بالتقادم ، وماتخفي صدورهم أكبر !؟ ولن يسلم من حقدهم وشرهم أحد !!
وسوم: العدد 691