وجدت 19 اسما على جوجل يحملون اسم " Hisham Najjar "

اخواني ...

وكذلك انتم فتطابق الأسماء ليست حكرا علي .. لذلك وجب التنويه فتطابق الأسماء في البلاد العربية أمر طبيعي ... ولكن ليست المشكلة في التطابق فقد يحل الاشكال اختلاف اسم الأم واسم الاب ..

ولكن هذا الاختلاف لاينظر إليه في بلد تتمتع مخابراته بكل الحرية بالاعتقال والتعذيب والقتل , والنظام السوري هو الرائد في ذلك .

قال لي صديق عربي قبل الثورة السورية :

اخي هشام...

كلما أتوقف في مطار سوري أوعند نقطة حدود أخشى من ظاهرة تطابق الأسماء فياخذوني إلى المجهول لأن اسمي يطابق اسم آخر مطلوب للمخابرات.

و حلني كما يقول إخوتنا المصريين حتى يتأكدوا من ان اسم ابي وأمي مختلف عن اسم والدي المطلوب .

وبعد ذلك يطردوني من فرع المخابرات ب ( شلوتين) وهم يشتمونني : يا ابن الستين كلب ليش ما قلتلنا من الأول مو انت المطلوب.

بينما أتوجه مباشرة لأقرب مستشفى لاضمد جراحي .

وجود 19 شخص يحمل اسم هشام نجار هي مصيبة في سوريا .

يعني ان هناك 19 هشام نجار سيتم انزالهم من الطائرة أو ايقافهم عند نقطة الحدود وأخذهم إلى قبو المخابرات.

عفوا أقصد مختبر المخابرات المجهز بكهرباء 110 و 220 و 380 و 440 و 1100 فولط حسب التهمة من أجل تسلية المعتقل .

وكذلك براميل ماء سعة 20 و 40 و 100 و 200 ليتر خاص بنقع الوجه والتغطيس .

وكذلك سياط فولاذية وجلدية ومسمارية بمختلف القياسات 

ولسعات من سجاير خصوصي للجيش حتى ال مارلبورو .

وسيتم تطبيق كل هذه العقوبات على جميع هشام نجار بسبب أن واحدا منهم جاهر بطلب الحرية للشعب السوري .

وبعد الاكتشاف من ان أسماء الوالدين مختلفه عن أسماء والدي المطلوب, سيتم طردهم من قبو المخابرات وهم يلعنوهم ويلاحقوهم بالسياط ويجعرون وراءهم : يا ولاد الكلب 3 أيام ونحن نتعذب معكم مافي واحد منكم فتح تمو وقال انا مالي هشام نجار المطلوب ..

وبعد عام من البحث المضني ودفع عشرات الالاف من الدولارات لاصحاب فروع المخابرات يكتشف أهل هؤلاء ال هشام نجار أن جميع هشام نجار في حالة غيبوبة ممدين على الأسرة في أحد مستشفيات نظام الصمود والتصدي . 

اخواني 

كل واحد يكتب جنب أسمو على جواز سفرو : 

السيد الرءيث بطل الثمود : مو انا المطلوب ...المطلوب واحد تاني ...

وسوم: العدد 699