بيانات وتصريحات 713

وفد الهيئة يحث الهند على السماح لها بتقصي حقائق

مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند

مظفر آباد 30 مارس 2017: قام وفد الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي("الهيئة")، بناء على دعوة من حكومة جمهورية باكستان الإسلامية، بزيارة لمدة ثلاثة أيام لإسلام آباد وولاية آزاد جامو وكشمير من 27-29 مارس 2017. ترأس الوفد السيد ميد كاجوا، رئيس الهيئة، وشمل أعضاؤه الدكتور راشد البلوشي، والدكتورة ريحانة بنتي عبد الله، والسفير عبد الوهاب، والدكتور إرجين إرجول، والبروفيسور صالح الخثلان، والدكتور عمر أبو أبا.

وفقًا للولاية الممنوحة من مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ("المنظمة")، تراقب الهيئة بانتظام أوضاع حقوق الإنسان في كشمير التي تحتلها الهند وأنشأت آلية دائمة لهذا الغرض. ولتقديم تقرير عن الوضع بطريقة مستقلة وموضوعية، طلبت الهيئة من حكومة الهند تسهيل إجراء زيارة لتقصي الحقائق للتعرف على الأوضاع على الأرض إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن. وفي حين تأمل الهيئة تلقي رد إيجابي من الهند على طلبها الذي طال أمده، قامت الهيئة بزيارة آزاد جامو وكشمير التقى خلالها وفد الهيئة القيادة السياسية والمسؤولين الحكوميين واللاجئين الكشميريين من كشمير التي تحتلها الهند ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بهدف (أ) تقييم حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في كشمير التي تحتلها الهند؛ (ب) التحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن الهندية في كشمير التي تحتلها الهند وكتابة تقرير بهذا الشأن؛ و(ج) تقديم توصيات لحماية حقوق الإنسان الأساسية للكشميريين الأبرياء.

بعد مقابلة اللاجئين وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من كشمير التي تحتلها الهند وكذلك ضحايا القصف عبر الحدود في آزاد جامو وكشمير، أحاطت الهيئة علمًا بالشكاوى الخطيرة وواسعة النطاق من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية ضد الكشميريين الأبرياء، والتي روتها مصادر مستقلة مختلفة بشكل منتظم، بما فيها منظمات حقوق الإنسان الدولية. كما أعرب وفد الهيئة عن قلقه العميق بشأن الانتهاك المستمر للحق في الحياة والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في الاحتجاج السلمي والتجمع وغيرها من حقوق الإنسان الأساسية للشعب الكشميري بما في ذلك الحرمان من حق تقرير المصير غير القابل للتصرف، الذي يكفله القانون الدولي لحقوق الإنسان ووعدت بها مختلف قرارات مجلس الأمن الدولي. وفي السياق ذاته، أعربت الهيئة عن قلقها الشديد إزاء التقارير التي تشير إلى زيادة الاستخدام العشوائي والمفرط للقوة ضد المدنيين العزل والأبرياء والناشطين في مجال حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن الهندية مع الإفلات من العقاب، مما أسفر عن أعمال تعذيب وقتل خارج نطاق القضاء واغتصاب والتسبب بالعمى بشكل جماعي من خلال استخدام الرصاص.

ولاحظت الهيئة أن استخدام القوانين التقييدية والتمييزية من قبل قوات الأمن الهندية مثل قانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحة يخالف معايير حقوق الإنسان الدولية حيث تمنح هذه القوانين سلطات واسعة لقوات الأمن الهندية لاعتقال المشتبه بهم وتعذيبهم وقتلهم دون أي خوف من التحقيق. كما تحرم الشعب الكشميري من حقوقه الأساسية في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وحرية التعبير والدين. كما تفرض حظر التجول على نطاق واسع وتفرض قيودًا على التجمعات الدينية خوفًا من الاحتجاجات ما يجعل لدى الشعب الكشميري مخاوف أمنية مشروعة فيما يتعلق بحماية حقه في الحياة والكرامة.

وتماشيًا مع الموقف المبدئي للمنظمة، أكدت الهيئة موقفها المبدئي بدعم شعب جامو وكشمير لتحقيق حقه المشروع في تقرير المصير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وشددت على أهمية حل الصراع بطريقة سلمية من خلال المفاوضات ووفقًا لتطلعات الشعب الكشميري. وحثت دول المنظمة والمجتمع الدولي على الاضطلاع بالتزاماتها للمساعدة في ضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

وأعربت الهيئة عن تقديرها لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية يما يتعلق بالوصول غير المقيد والدعم اللوجستي الكامل الذي قدمته إلى الوفد لإجراء المهام المسندة إليه بموضوعية وحيادية. وسوف تقدم الهيئة في حينه تقريرًا مفصلاً عن نتائج زيارة الوفد مع توصيات محددة إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء خارجية المنظمة للنظر فيه.

بيان صحفي

العثيمين يخاطب القمة العربية ويؤكد:

"التعاون الإسلامي" والجامعة في خندق واحد

عمّان ـ 29 مارس 2017

أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن القمة العربية الحالية تنعقد في توقيت بالغ الأهمية يضع كلا من المنظمة وجامعة الدول العربية في خندق واحد لمواجهة تحديات العصر، وتلبية متطلبات المرحلة الحرجة التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي.

وخاطب الدكتور العثيمين الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس الدول العربية على مستوى القمة، والتي تلتئم في العاصمة الأردنية عمّان، مؤكدا ضرورة التنادي للتعامل مع التحديّات التي تواجه العالمين العربي والإسلامي بكل واقعية وحكمة وجرأة وتضامن حقيقي يحفظ للأمة حقوقها، ويسعى لنصرة قضاياها، ويحقق لشعوبها تطلعاتها، مطالبا، في الوقت نفسه، بضرورة استثمار المنظمة والجامعة لتحقيق المصالح العليا لهاتين الأمتّين في مختلف المجالات.

وقال الأمين العام إن القضية الفلسطينية والقدس على رأس قضايا الأمة حيث تستمر الانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة لتهويد القدس، وتصاعد سياسة الاستيطان وشرعنتها. وأضاف بأن هاجس إيقاف سفك الدماء السورية يعد في صدارة اهتمامات المنظمة الذي أكد أنه لا يتأتى إلا من خلال تطبيق بيان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

ولفت العثيمين إلى مواصلة المنظمة لعملها مع الحكومة العراقية لعقد مؤتمر مكة (2)، في إطار جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي.

وتناولت كلمة الأمين العام جهود المنظمة في دعم الحكومة الشرعية في اليمن وتجديد دعمها لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا والاستقرار في الصومال بالإضافة إلى الترحيب بمخرجات الحوار الوطني في السودان لتحقيق المصالحة الوطنية.

وجدد الأمين العام رفض المنظمة المبدئي والمطلق للإرهاب والتطرف لما فيه من تشويه لصورة الإسلام رافضا في الوقت نفسه محاولات بعض وسائل الإعلام ربط ظواهر العنف بعموم المسلمين الأمر الذي أدى إلى تفاقم ظاهرة الخوف من الإسلام.

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تأسف لسقوط مدنيين في الموصل

جدة ـ 26 مارس 2017

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها الشديد وحزنها البالغ لسقوط عشرات المدنيين الأبرياء في غارات على مدينة الموصل، والتي تشهد حاليا حربا معقدة في داخل الأحياء السكنية للشق الغربي من المدينة.

ودعت المنظمة كافة الأطراف المعنية بضرورة توخي الحيطة والحذر في عملياتها العسكرية، واحترام اتفاقية جنيف الرابعة التي تطالب بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

كما عبّرت المنظمة عن تعازيها الحارة للعراق حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، والرغبة الصادقة في انتهاء المحنة التي يمر بها العراق ليتمكن من الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

كما نددت المنظمة باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، وشددت، في الوقت نفسه، على موقفها المبدئي والثابت في رفضها للإرهاب أيا كان شكله أو مصدره.

خبر صحفي

الأمين العام يبحث مع الدكتور محمود الهباش

تطورات الأوضاع في مدينة القدس الشريف

جدة، 26/3/2017م

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في مكتبه الدكتور محمود الهباش، قاضي القضاة ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، وجرى بحث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في مدينة القدس الشريف، وكيفية دعم وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين فيها.

وقد أكد الأمين العام على التزام المنظمة الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية للدفاع عن حقوقه المشروعة، ومواصلة العمل على حشد الدعم لتثبيت المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشريف.

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي"

تؤكد دعمها لنتائج مؤتمر رابطة العالم الإسلامي

جدة ـ 23 مارس 2017

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن دعمها وتأييدها لنتائج المؤتمر الدولي، "الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومحكمات الشريعة" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي ممثلة في مجمع الفقه الإسلامي التابع للرابطة، تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في 19 مارس 2017 بمكة المكرّمة.

ونوهت الأمانة العامة بأهمية المؤتمر باعتباره مساهمة كبيرة في الجهود التي تضطلع بها المنظمة في سبيل إظهار الصورة الحقيقية للإسلام وتعاليمه السمحاء التي تدعو إلى المحبة والبر والتسامح والتعايش والوئام.

وأكدت المنظمة كذلك على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، في رفد الأهداف السامية للمنظمة وبخاصة برامجها التي تنصّب على محاربة الأفكار المتطرفة والهدّامة والإرهاب، بالإضافة إلى العمل على التقريب بين المسلمين ورأب الصدع ومحاربة مولّدات الكراهية بين أتباع المذاهب الإسلامية.

بيان صحفي

حرم رئيس جمهورية السودان تشيد بدور

منظمة التعاون الإسلامي وجهود شركائها

في مكافحة السرطان

الخرطوم، 22 مارس 2017

تكرمت حرم رئيس جمهورية السودان، السيدة وداد بابكر عمر، بالمشاركة في الجلسة الختامية للاجتماع المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعراض الثغرات في التمويل وتعبئة الموارد لتنفيذ التدخلات ذات الأولوية في البرامج الوطنية لمكافحة السرطان بين الدول الأعضاء المعنية الذي عُقد في الخرطوم، السودان من 20 إلى 22 مارس 2017.

وقد حضر الاجتماعَ ممثلون من 18 دولة عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، وصناديق التنمية، بما في ذلك المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا؛ والبنك الإفريقي للتنمية؛ والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية.

وقد أشادت السيدة حرم رئيس الجمهورية، في كلمتها خلال الجلسة الختامية، بالجهود التي يبذلها الشركاء الثلاثة في مكافحة السرطان داخل الدول الأعضاء المعنية.

وكان نائب رئيس جمهورية السودان، معالي السيد حسبو محمد عبد الرحمن، قد افتتح الاجتماع يوم 20 مارس 2017، حيث دعا الشركاء إلى تكثيف البحوث في مجال السرطان من أجل استجلاء العوامل التي أدت إلى الزيادة الحادّة في حالات الإصابة بالسرطان في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة.

وقد أتاح الاجتماع، الذي استمر ثلاثة أيام، منبراً لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء المحددة التي حظيت بالدعم في إطار مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة السرطان فيها، مما سيعود بالنفع على المستفيدين في المستقبل. كما توصل الاجتماع إلى استنتاجات مفيدة، وقدم توصيات بشأن كيفية تطوير البرنامج وتوسيع نطاقه بناءً على الخبرة المكتسبة منذ إنشائه في عام 2012.

خبر صحافي

الأمين العام يزور مقر هيئة حقوق الإنسان

التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة، 22 مارس 2017

زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، صباح اليوم الأربعاء،  22 مارس 2017، مقر الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، والذي سيتم تدشينه رسميا قريبا. وكان في استقباله المدير التنفيذي للهيئة السيد مرغوب سليم بات.

وكانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي قد أبرمت اتفاقية المقر مع حكومة المملكة العربية السعودية في 22 فبراير 2017. وقد تأسست الهيئة في عام 2011 لتكون أحد الأجهزة الرئيسة في منظمة التعاون الإسلامي، بحيث تقدم المشورة من هيئة خبراء مستقلين حول جميع قضايا حقوق الإنسان إلى مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

وشكر الأمين العام خلال زيارته المملكة العربية السعودية على انهاء اتفاقية المقر وتوفير مبنى منفصل والذي يُمكِّن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان من مزاولة أعمالها باستقلال. كما شكر المملكة على ما تلقاه المنظمة من دعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.

ويؤكد التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة التزام حكومة المملكة العربية السعودية، باعتباره بلد المقر، بتقديم الموارد والتسهيلات اللازمة لتحقيق الأداء الفعال لهذا الجهاز المستقل في منظمة التعاون الإسلامي.